التحولات الاجتماعية في المجتمع الليبي وانعكاساتها على أدوار المرأة دراسة ميدانية بمدينة ترهونة
مبروكة إشتيوي محمد جرود;
Abstract
تحتل قضايا المرأة موقعاً متقدماً بين أولويات المجتمع الدولي في المرحلة التاريخية المعاصرة، وهي في الوقت نفسه تعد من أكثر الموضوعات جدلاً بين الثقافات المختلفة ولا سيما بين التيارات الثقافية المتباينة داخل المجتمع الواحد ؛ ويرجع ذلك إلي تزايد الاهتمام بالديموقراطية وحقوق الإنسان وموجات التحرر الفكري والإنساني التي يشهدها العالم بأسره تحت تأثير العولمة وما يرتبط بهامن تحولات هيكلية في السياسات الاجتماعية والاقتصادية في دول العالم المختلفة والتي كان لها الانعكاس الكبير على نشوء أدوار نسائية مستحدثة غير تقليدية.
فالمجتمع الليبي شهد هو الآخر خلال العقود المنصرمة تغيرات جذرية في بنيته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية , ومن أهم هذه التغيرات الاقتصادية هو التحول الذي حصلعلى نمط المعيشة في ظل المرحلة النفطية، بحيث أصبحيعيش معظم السكان في المناطق الحضرية , والتحول الاقتصادي وبشكل شبه كامل على النمط الرأسمالي أو اقتصاد السوق وتحسن مستوى الدخل الفردي , ودخول التكنولوجيا الحديثة في الاقتصاد والانخراط في سيرورة العولمة الاقتصادية وغيرها من الجوانب , أما على الصعيد السياسي فقد أدي الانفراج السياسي أواخر الثمانينيات إلي بدء مسيرة التحول الديموقراطي، وبدأ المجتمع المدني يلعب دورا ديناميكيافي الحياة العامة, كذلك فعلى الصعيد الاجتماعي, قد انتشر التعليم بمستوياته المختلفة وظهرت الأمية في أقل معدل لها, وحدثت تغيرات كبيرة على بنية الأسرة حيث أصبحت الأسرة النووية الأكثر شيوعاً, ومما لا شك فيه , أن من أبرز التغيرات تلك المتعلقة بأوضاع وأدوار المرأة الليبية ولاسيما المرأة في مجتمع الدراسة؛حيث حدثت تغيرات أساسية بواقع المرأة الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وبالتالي بأدوارها في العقود الأخيرة، فباتت المرأة تمارس الكثير من الأنشطة والأدوار التي لم تعهدها من قبل؛ نظراً لكل هذه التحولات التي شهدها المجتمع الليبي بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة , جاءت هذه الدراسة للوقوف على انعكاس تلك التحولات على طبيعة أدوار المرأة في مجتمع الدراسة , والتعرف على أهم المعوقات التي تحول بين المرأة وأداء أدوارها المختلفة، وتقديم رؤية مستقبلية لأدوار المرأة الليبية.
ومن أجل السيطرة على موضوع الدراسة والإلمام بمختلف جوانبه قدر الإمكانتم تقسيم الدراسة إلى ثمانية فصول تندرج تحتها مجموعة من المحاور، حيث جاء الفصل الأول بعنوان الإجراءات المنهجية للدراسة ويشمل على إشكالية الدراسة وتساؤلاتها ثم الهدف الذي تسعي لتحقيقه من خلال الإطار المنهجي والأدوات التي تستخدم لتحقيق هدف الدراسة، بالإضافة إلي المجال الزمني وأساليب التحليل والتفسير، وأخيراً صعوبات الدراسة، ويأتي بعد ذلك الفصل الثاني الذي يتناول إطاراً نظرياً موجهاً للدراسة متمثلاً في النظرية النسوية والتي تدعو إلي تخلص المرأة من القيود الثقافية التي تكبلها وتقصيها عن إبراز دورها الفعال في المجتمع، بالإضافة إلي نظرية الدور الاجتماعي كأحد النظريات الرئيسية لدراسة أدوار النساء بصفة عامة.كما أنها في صياغتها الحديثة تقدم التصورات النظرية والتفسيرية للأدوار التي تتم في نسق اجتماعي معين.
فالمجتمع الليبي شهد هو الآخر خلال العقود المنصرمة تغيرات جذرية في بنيته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية , ومن أهم هذه التغيرات الاقتصادية هو التحول الذي حصلعلى نمط المعيشة في ظل المرحلة النفطية، بحيث أصبحيعيش معظم السكان في المناطق الحضرية , والتحول الاقتصادي وبشكل شبه كامل على النمط الرأسمالي أو اقتصاد السوق وتحسن مستوى الدخل الفردي , ودخول التكنولوجيا الحديثة في الاقتصاد والانخراط في سيرورة العولمة الاقتصادية وغيرها من الجوانب , أما على الصعيد السياسي فقد أدي الانفراج السياسي أواخر الثمانينيات إلي بدء مسيرة التحول الديموقراطي، وبدأ المجتمع المدني يلعب دورا ديناميكيافي الحياة العامة, كذلك فعلى الصعيد الاجتماعي, قد انتشر التعليم بمستوياته المختلفة وظهرت الأمية في أقل معدل لها, وحدثت تغيرات كبيرة على بنية الأسرة حيث أصبحت الأسرة النووية الأكثر شيوعاً, ومما لا شك فيه , أن من أبرز التغيرات تلك المتعلقة بأوضاع وأدوار المرأة الليبية ولاسيما المرأة في مجتمع الدراسة؛حيث حدثت تغيرات أساسية بواقع المرأة الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وبالتالي بأدوارها في العقود الأخيرة، فباتت المرأة تمارس الكثير من الأنشطة والأدوار التي لم تعهدها من قبل؛ نظراً لكل هذه التحولات التي شهدها المجتمع الليبي بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة , جاءت هذه الدراسة للوقوف على انعكاس تلك التحولات على طبيعة أدوار المرأة في مجتمع الدراسة , والتعرف على أهم المعوقات التي تحول بين المرأة وأداء أدوارها المختلفة، وتقديم رؤية مستقبلية لأدوار المرأة الليبية.
ومن أجل السيطرة على موضوع الدراسة والإلمام بمختلف جوانبه قدر الإمكانتم تقسيم الدراسة إلى ثمانية فصول تندرج تحتها مجموعة من المحاور، حيث جاء الفصل الأول بعنوان الإجراءات المنهجية للدراسة ويشمل على إشكالية الدراسة وتساؤلاتها ثم الهدف الذي تسعي لتحقيقه من خلال الإطار المنهجي والأدوات التي تستخدم لتحقيق هدف الدراسة، بالإضافة إلي المجال الزمني وأساليب التحليل والتفسير، وأخيراً صعوبات الدراسة، ويأتي بعد ذلك الفصل الثاني الذي يتناول إطاراً نظرياً موجهاً للدراسة متمثلاً في النظرية النسوية والتي تدعو إلي تخلص المرأة من القيود الثقافية التي تكبلها وتقصيها عن إبراز دورها الفعال في المجتمع، بالإضافة إلي نظرية الدور الاجتماعي كأحد النظريات الرئيسية لدراسة أدوار النساء بصفة عامة.كما أنها في صياغتها الحديثة تقدم التصورات النظرية والتفسيرية للأدوار التي تتم في نسق اجتماعي معين.
Other data
| Title | التحولات الاجتماعية في المجتمع الليبي وانعكاساتها على أدوار المرأة دراسة ميدانية بمدينة ترهونة | Other Titles | "Social transformationsin the Libyan societyand their impact onwomen's roles." | Authors | مبروكة إشتيوي محمد جرود | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G13957.pdf | 716.5 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.