فاعلية برنامج للأطفال المكفوفين لتنمية مهاراتهم الاجتماعية وخفض سلوكياتهم النمطية
سامية السيد محمد صالح;
Abstract
يتأثر السلوك الاجتماعي لدى الأطفال المكفوفين بالعديد من العوامل نتيجة كف البصر من جهة ومن تأثير البيئة الاجتماعية من حوله من جانب آخر، فكف البصر يحرمه من العديد من الأنشطة والمهارات الاجتماعية التي يتعلمها الأطفال عن طريق حاسة البصر مباشرة مما يفقده القدرة على اكتساب هذه المهارات مثل الأطفال العاديين، ويؤخر نموه الاجتماعي بالمقارنة مع العاديين كما أن البيئة الاجتماعية بما تشمله من اتجاهات وأساليب المعاملة الوالدية وعلاقته بأفراد أسرته وأقرانه الآخرين يخلق لدى الطفل الكفيف شعوراً بالعزلة والبُعد عن الآخرين لمعاناته في التنبؤ بسلوك الآخرين نحوه (أحمد أحمد عواد و أشرف عبد الغنى شريت، 2011: 15).
ولما كان الأطفال المكفوفين لا يفهمون السلوك الاجتماعي المناسب لأنهم لا يستطيعون الحصول على ذلك من خلال التفاعلات الاجتماعية الطبيعية فإنهم يطورون سلوكيات لا توافقية من خلال قيامهم بنشاطات جسمية نمطية غير هادفة تسمى بالسلوكيات النمطية 175). (Kirk,et.al 2009.
مشكلة الدراسة:
تؤثر السلوكيات النمطية لدى الأطفال المكفوفين على التوافق النفسي والاجتماعي لديهم ويشير بيفى وليف (Peavy & Leff, 2002:95) أن من العوامل التي تقلل من فرص المكفوفين فى التفاعلات الاجتماعية مع العاديين ما يولده كف البصر من سلوكيات نمطية لا تتناسب مع مواقف التفاعل الاجتماعي مع الآخرين ويؤكد ذلك ما كهيو وليبرمان (Mchugh & Libermon, 2003: 422) بأن ممارسة المكفوفين للسلوكيات النمطية يؤدي إلى القصور في التفاعل الاجتماعي لديهم وبالتالي يكون لديهم قصور كبير في المهارات الاجتماعية بما ينعكس على توافقهم الاجتماعي وتؤدي إلى اتجاهات سلبية من العاديين نحوهم.
ولما كان الأطفال المكفوفين لا يفهمون السلوك الاجتماعي المناسب لأنهم لا يستطيعون الحصول على ذلك من خلال التفاعلات الاجتماعية الطبيعية فإنهم يطورون سلوكيات لا توافقية من خلال قيامهم بنشاطات جسمية نمطية غير هادفة تسمى بالسلوكيات النمطية 175). (Kirk,et.al 2009.
مشكلة الدراسة:
تؤثر السلوكيات النمطية لدى الأطفال المكفوفين على التوافق النفسي والاجتماعي لديهم ويشير بيفى وليف (Peavy & Leff, 2002:95) أن من العوامل التي تقلل من فرص المكفوفين فى التفاعلات الاجتماعية مع العاديين ما يولده كف البصر من سلوكيات نمطية لا تتناسب مع مواقف التفاعل الاجتماعي مع الآخرين ويؤكد ذلك ما كهيو وليبرمان (Mchugh & Libermon, 2003: 422) بأن ممارسة المكفوفين للسلوكيات النمطية يؤدي إلى القصور في التفاعل الاجتماعي لديهم وبالتالي يكون لديهم قصور كبير في المهارات الاجتماعية بما ينعكس على توافقهم الاجتماعي وتؤدي إلى اتجاهات سلبية من العاديين نحوهم.
Other data
| Title | فاعلية برنامج للأطفال المكفوفين لتنمية مهاراتهم الاجتماعية وخفض سلوكياتهم النمطية | Other Titles | Effective program for blind children to develop their social skills and reduce their stereotypical behaviors | Authors | سامية السيد محمد صالح | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.