القلق وأثره على مستوى الأداء في مادة تدريب السمع لطلاب كلية التربية النوعية وإمكانية التغلب عليه
سحر على محمد شريف;
Abstract
يعد القلق من أكثر المفاهيم النفسية انتشاراً، حيث يعد من الإنفعالات الأساسية التي تصاحب الإنسان، كما أنه يعد من أهم الانفعالات علاقة بالتعلم. فالقلق يمكن أن يكون دافعاً أو حافزاً يدفع الطلاب إلى الإنجاز، كما يمكن أن يكون عائقاً للطلاب أثناء الدراسة.
وقد تناولت الباحثة هذا الموضوع إذ لاحظت أن القلق يؤثر على أداء بعض الطلاب في مادة تدريب السمع سواء في ساعات الدراسة الأساسية أو في الأداء في الامتحان، ومن هنا يقوم البحث بدراسة العلاقة بين القلق وأداء الطلاب.
يهدف البحث إلى:
1. تحديد العلاقة بين القلق ومستوى الأداء لدى الطلاب في الاختبار التحصيلي الشفوي لمادة تدريب السمع.
2. تحديد العلاقة بين القلق ومستوى الأداء لدى الطلاب في الاختبار التحصيلي التحريري لمادة تدريب السمع.
3. معرفة الفروق في مستوى الأداء لبنود الاختبار التحصيلي الشفوي في مادة تدريب السمع.
4. معرفة الفروق بين الجنسين في مستوى الأداء لبنود الاختبار التحصيلي الشفوي لدى الطلاب.
5. معرفة الفروق في مستوى الأداء لبنود الاختبار التحصيلي التحريري في مادة تدريب السمع.
6. معرفة الفروق بين الجنسين في مستوى الأداء لبنود الاختبار التحصيلي التحريري لدى الطلاب.
7. معرفة الفروق بين الجنسين في أبعاد مقياس مستوى الأداء لدارسي مادة تدريب السمع.
8. التوصل إلى الأسباب التي تؤدي إلى القلق في مادة تدريب السمع وإمكانية التغلب عليه.
وقد تضمن البحث أربعة فصول على النحو التالي:
الفصل الأول: تقديم البحث والدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بالبحث
أولاً: تقديم البحث وتضمن:
مقدمة البحث- مشكلة البحث- أهداف البحث- أهمية البحث- حدود البحث- تساؤلات البحث- إجراءات البحث - مصطلحات البحث- وفروض البحث وهى:
1. يختلف الترتيب القيمي لمتغيرات مقياس مستوى الأداء لدارسي مادة تدريب السمع للعينة الكلية.
2. يختلف الترتيب القيمي لمتغيرات مقياس مستوى الأداء لمادة تدريب السمع باختلاف نوع الجنس (ذكور– إناث).
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية إيجابية بين القلق ومستوى الأداء للعينة الكلية في مادة تدريب السمع.
4. يختلف الترتيب القيمي لمتغيرات الاختبار التحصيلي الشفوي لمادة تدريب السمع للعينة الكلية.
5. يختلف الترتيب القيمي لمتغيرات الاختبار التحصيلي الشفوي لمادة تدريب السمع باختلاف نوع الجنس (ذكور– إناث).
6. يختلف الترتيب القيمي لمتغيرات الاختبار التحصيلي التحريري لمادة تدريب السمع للعينة الكلية.
7. يختلف الترتيب القيمي لمتغيرات الاختبار التحصيلي التحريري لمادة تدريب السمع باختلاف نوع الجنس (ذكور– إناث).
8. توجد فروق ذات دلالة إحصائية إيجابية بين الاختبار التحصيلي الشفوي لمادة تدريب السمع ومقياس القلق لدى العينة.
9. توجد فروق ذات دلالة إحصائية إيجابية بين الاختبار التحصيلي التحريري لمادة تدريب السمع ومقياس القلق لدى العينة.
ثانياً : الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بالبحث وتتضمن محورين:
- المحور الأول: دراسات تناولت أثر القلق على التحصيل الدراسي.
- المحور الثاني: دراسات تناولت أثر القلق على الأداء.
الفصل الثاني: الإطار النظري
ويتناول الفصل الثاني ثلاث محاور وهى القلق - الصولفيج وتدريب السمع –طالب المرحلة الجامعية.
أولاً : القلق ويشمل:
أنواع القلق – القلق (حالة – سمة) – مستويات القلق – أسباب القلق ومصادره - أعراض القلق – الفرق بين القلق والخوف – النظريات المفسرة للقلق – أثار القلق– قلق الامتحان – علاقة القلق (كحالة – سمة) بقلق الامتحان.
ثانياً : الصولفيج وتدريب السمع ويشمل:
الحس السمعي – الإدراك السمعي - السمع وأنواعه – مفهوم الصولفيج – مفهوم تدريب السمع - مكونات تدريب السمع – العوامل المؤثرة في تحصيل مادة تدريب السمع.
ثالثاً : طالب المرحلة الجامعية
الفصل الثالث : الدراسة الميدانية
ويتناول الفصل الثالث ما يلي:
اولاً: منهج البحث.
ثانياً: عينة البحث.
ثالثاً: أدوات البحث وتتمثل في:
1. إختبار القلق (حالة - سمة) لسبيلبرجر.
2. مقياس مستوى الأداء لدارسي مادة تدريب السمع.
3. إختبار تحصيلي شفوي في مادة تدريب السمع.
4. إختبار تحصيلي تحريري في مادة تدريب السمع.
رابعاً: خطوات إجراء البحث.
خامساً: الأساليب الإحصائية المستخدمة بالبحث.
الفصل الرابع : عرض نتائج البحث وتحليلها وتفسيرها
تناول هذا الفصل عرض النتائج وتفسيرها وإمكانية التغلب على القلق وتوصيات البحث والدراسات المقترحة.
وأسفر البحث عن النتائج الأتية:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية إيجابية بين القلق والأداء لدى الطلاب في الاختبار التحصيلي الشفوي لمادة تدريب السمع.
2. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية إيجابية بين القلق والأداء لدى الطلاب في الاختبار التحصيلي التحريري لمادة تدريب السمع.
3. القراءة الصولفائية أكثر البنود التي يوجد بها قصوراً في الأداء لدى الذكور في الاختبار التحصيلي الشفوي، بينما تأتي التدريبات اللحنية في المرتبة الأولى لدى الإناث.
4. التدريبات اللحنية أكثر البنود التي بها قصوراً في الأداء لدى كل من الذكور والإناث في الاختبار التحصيلي التحريري.
5. ضعف الأداء في بنود مادة تدريب السمع ونقص الدافعية من أهم العوامل المؤثرة في مستوى أداء الطلاب في مادة تدريب السمع.
6. تحديد أهم الأسباب التي تؤدي إلى القلق في مادة تدريب السمع.
إمكانية التغلب علي القلق عن طريق ما يأتي:
1. التقليل من رهبة الاختبارات عن طريق التقييم الذي يعتمد على أكثر من اختبار خلال العام حيث أن ذلك يبث الطمأنينة لدى الطالب ويجعله أكثر ألفة بموقف الاختبار أما التقييم الذي يعتمد على اختبار نهاية الفصل الدراسي فيعد من الطرق الأكثر إثارة للقلق لدى الطلاب، لأن مجهود نصف العام أو العام بأكمله متوقف على ذلك الامتحان.
2. يساعد أستاذ المادة الطلاب ذوي المستويات العالية من القلق على خفض مستوى القلق وذلك بتقديم الإرشادات والنصائج والتوجيهات بصفة مستمرة.
3. الإهتمام بالإعداد النفسي للطلاب وذلك بعمل إختبارات نفسية للطالب الراغب في الالتحاق بالكلية قسم التربية الموسيقية مع اختبار القدرات وذلك للتعرف على الطلاب الذين يحتاجون إلى إعداد نفسي ومن ثم الاهتمام بهم عن طريق إقامة دورات وبرامج إرشادية نفسية للطلاب.
4. إقامة دورات وندوات ثقافية وتربوية لتزويد المدرسين والأساتذة بالمزيد من الوعي الإرشادي النفسي وبأنسب الوسائل والأساليب الإرشادية التي تقي الطلاب من خطر الاضطراب والصراع النفسي الذي يولد القلق. حيث أن الأستاذ من الممكن أن يؤدي إلى إصابة طلابه بالقلق من خلال أسلوبه في تحدي قدرات طلابه وطريقته الجامدة في عرض المادة الدراسية.
5. الاهتمام بدراسة مادة التربية الموسيقية في مراحل التعليم المختلفة وخاصة في السنوات ما قبل التعليم الجامعي (المرحلة الثانوية)، بحيث توضع مادة التربية الموسيقية كمادة أساسية في المنهج الدراسي وتدخل درجاتها في المجموع في المرحلة الثانوية وذلك للطلاب الراغبين في الالتحاق بقسم التربية الموسيقية حتى يتسنى للطالب الجامعي دراسة الموسيقى في سهولة ويسر.
6. مراعاة ألا يقبل غير الطلاب ذوي المستوى المرتفع في اختبارات القدرات الموسيقية المؤهلة للقبول بالكلية.
وقد تناولت الباحثة هذا الموضوع إذ لاحظت أن القلق يؤثر على أداء بعض الطلاب في مادة تدريب السمع سواء في ساعات الدراسة الأساسية أو في الأداء في الامتحان، ومن هنا يقوم البحث بدراسة العلاقة بين القلق وأداء الطلاب.
يهدف البحث إلى:
1. تحديد العلاقة بين القلق ومستوى الأداء لدى الطلاب في الاختبار التحصيلي الشفوي لمادة تدريب السمع.
2. تحديد العلاقة بين القلق ومستوى الأداء لدى الطلاب في الاختبار التحصيلي التحريري لمادة تدريب السمع.
3. معرفة الفروق في مستوى الأداء لبنود الاختبار التحصيلي الشفوي في مادة تدريب السمع.
4. معرفة الفروق بين الجنسين في مستوى الأداء لبنود الاختبار التحصيلي الشفوي لدى الطلاب.
5. معرفة الفروق في مستوى الأداء لبنود الاختبار التحصيلي التحريري في مادة تدريب السمع.
6. معرفة الفروق بين الجنسين في مستوى الأداء لبنود الاختبار التحصيلي التحريري لدى الطلاب.
7. معرفة الفروق بين الجنسين في أبعاد مقياس مستوى الأداء لدارسي مادة تدريب السمع.
8. التوصل إلى الأسباب التي تؤدي إلى القلق في مادة تدريب السمع وإمكانية التغلب عليه.
وقد تضمن البحث أربعة فصول على النحو التالي:
الفصل الأول: تقديم البحث والدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بالبحث
أولاً: تقديم البحث وتضمن:
مقدمة البحث- مشكلة البحث- أهداف البحث- أهمية البحث- حدود البحث- تساؤلات البحث- إجراءات البحث - مصطلحات البحث- وفروض البحث وهى:
1. يختلف الترتيب القيمي لمتغيرات مقياس مستوى الأداء لدارسي مادة تدريب السمع للعينة الكلية.
2. يختلف الترتيب القيمي لمتغيرات مقياس مستوى الأداء لمادة تدريب السمع باختلاف نوع الجنس (ذكور– إناث).
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية إيجابية بين القلق ومستوى الأداء للعينة الكلية في مادة تدريب السمع.
4. يختلف الترتيب القيمي لمتغيرات الاختبار التحصيلي الشفوي لمادة تدريب السمع للعينة الكلية.
5. يختلف الترتيب القيمي لمتغيرات الاختبار التحصيلي الشفوي لمادة تدريب السمع باختلاف نوع الجنس (ذكور– إناث).
6. يختلف الترتيب القيمي لمتغيرات الاختبار التحصيلي التحريري لمادة تدريب السمع للعينة الكلية.
7. يختلف الترتيب القيمي لمتغيرات الاختبار التحصيلي التحريري لمادة تدريب السمع باختلاف نوع الجنس (ذكور– إناث).
8. توجد فروق ذات دلالة إحصائية إيجابية بين الاختبار التحصيلي الشفوي لمادة تدريب السمع ومقياس القلق لدى العينة.
9. توجد فروق ذات دلالة إحصائية إيجابية بين الاختبار التحصيلي التحريري لمادة تدريب السمع ومقياس القلق لدى العينة.
ثانياً : الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بالبحث وتتضمن محورين:
- المحور الأول: دراسات تناولت أثر القلق على التحصيل الدراسي.
- المحور الثاني: دراسات تناولت أثر القلق على الأداء.
الفصل الثاني: الإطار النظري
ويتناول الفصل الثاني ثلاث محاور وهى القلق - الصولفيج وتدريب السمع –طالب المرحلة الجامعية.
أولاً : القلق ويشمل:
أنواع القلق – القلق (حالة – سمة) – مستويات القلق – أسباب القلق ومصادره - أعراض القلق – الفرق بين القلق والخوف – النظريات المفسرة للقلق – أثار القلق– قلق الامتحان – علاقة القلق (كحالة – سمة) بقلق الامتحان.
ثانياً : الصولفيج وتدريب السمع ويشمل:
الحس السمعي – الإدراك السمعي - السمع وأنواعه – مفهوم الصولفيج – مفهوم تدريب السمع - مكونات تدريب السمع – العوامل المؤثرة في تحصيل مادة تدريب السمع.
ثالثاً : طالب المرحلة الجامعية
الفصل الثالث : الدراسة الميدانية
ويتناول الفصل الثالث ما يلي:
اولاً: منهج البحث.
ثانياً: عينة البحث.
ثالثاً: أدوات البحث وتتمثل في:
1. إختبار القلق (حالة - سمة) لسبيلبرجر.
2. مقياس مستوى الأداء لدارسي مادة تدريب السمع.
3. إختبار تحصيلي شفوي في مادة تدريب السمع.
4. إختبار تحصيلي تحريري في مادة تدريب السمع.
رابعاً: خطوات إجراء البحث.
خامساً: الأساليب الإحصائية المستخدمة بالبحث.
الفصل الرابع : عرض نتائج البحث وتحليلها وتفسيرها
تناول هذا الفصل عرض النتائج وتفسيرها وإمكانية التغلب على القلق وتوصيات البحث والدراسات المقترحة.
وأسفر البحث عن النتائج الأتية:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية إيجابية بين القلق والأداء لدى الطلاب في الاختبار التحصيلي الشفوي لمادة تدريب السمع.
2. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية إيجابية بين القلق والأداء لدى الطلاب في الاختبار التحصيلي التحريري لمادة تدريب السمع.
3. القراءة الصولفائية أكثر البنود التي يوجد بها قصوراً في الأداء لدى الذكور في الاختبار التحصيلي الشفوي، بينما تأتي التدريبات اللحنية في المرتبة الأولى لدى الإناث.
4. التدريبات اللحنية أكثر البنود التي بها قصوراً في الأداء لدى كل من الذكور والإناث في الاختبار التحصيلي التحريري.
5. ضعف الأداء في بنود مادة تدريب السمع ونقص الدافعية من أهم العوامل المؤثرة في مستوى أداء الطلاب في مادة تدريب السمع.
6. تحديد أهم الأسباب التي تؤدي إلى القلق في مادة تدريب السمع.
إمكانية التغلب علي القلق عن طريق ما يأتي:
1. التقليل من رهبة الاختبارات عن طريق التقييم الذي يعتمد على أكثر من اختبار خلال العام حيث أن ذلك يبث الطمأنينة لدى الطالب ويجعله أكثر ألفة بموقف الاختبار أما التقييم الذي يعتمد على اختبار نهاية الفصل الدراسي فيعد من الطرق الأكثر إثارة للقلق لدى الطلاب، لأن مجهود نصف العام أو العام بأكمله متوقف على ذلك الامتحان.
2. يساعد أستاذ المادة الطلاب ذوي المستويات العالية من القلق على خفض مستوى القلق وذلك بتقديم الإرشادات والنصائج والتوجيهات بصفة مستمرة.
3. الإهتمام بالإعداد النفسي للطلاب وذلك بعمل إختبارات نفسية للطالب الراغب في الالتحاق بالكلية قسم التربية الموسيقية مع اختبار القدرات وذلك للتعرف على الطلاب الذين يحتاجون إلى إعداد نفسي ومن ثم الاهتمام بهم عن طريق إقامة دورات وبرامج إرشادية نفسية للطلاب.
4. إقامة دورات وندوات ثقافية وتربوية لتزويد المدرسين والأساتذة بالمزيد من الوعي الإرشادي النفسي وبأنسب الوسائل والأساليب الإرشادية التي تقي الطلاب من خطر الاضطراب والصراع النفسي الذي يولد القلق. حيث أن الأستاذ من الممكن أن يؤدي إلى إصابة طلابه بالقلق من خلال أسلوبه في تحدي قدرات طلابه وطريقته الجامدة في عرض المادة الدراسية.
5. الاهتمام بدراسة مادة التربية الموسيقية في مراحل التعليم المختلفة وخاصة في السنوات ما قبل التعليم الجامعي (المرحلة الثانوية)، بحيث توضع مادة التربية الموسيقية كمادة أساسية في المنهج الدراسي وتدخل درجاتها في المجموع في المرحلة الثانوية وذلك للطلاب الراغبين في الالتحاق بقسم التربية الموسيقية حتى يتسنى للطالب الجامعي دراسة الموسيقى في سهولة ويسر.
6. مراعاة ألا يقبل غير الطلاب ذوي المستوى المرتفع في اختبارات القدرات الموسيقية المؤهلة للقبول بالكلية.
Other data
| Title | القلق وأثره على مستوى الأداء في مادة تدريب السمع لطلاب كلية التربية النوعية وإمكانية التغلب عليه | Other Titles | The Anxiety and Its Effect on Performance Level in Ear Training Subject for The Students of The Faculty of Specific Education And How To Overcome It | Authors | سحر على محمد شريف | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.