المتغيرات الاجتماعية والبيئية المرتبطة بتنمية المناخ الإبداعي لطلاب المرحلة الإعدادية (دراسة ميدانية في بيئات مختلفة)

Abstract

تنامت قمة الابداع في المجتمعات المعاصره حداثة وبعد حداثه، ويعد الابداع قيمة مضافة يسهم في العملية التنافسية التي تحدد النسق في عملية العولمة ، ان الابداع يعد شرطا لتكوين القوي الناعمة (Soft Power) والتي تعني جاذبية النموذج سواء اكان ابداعا ادبيا او فنيا او علميا، بل تجاوز البعض الحديث عن قمة الابداع الفردي الي المستوي الجماهيري بحيث يصبح للابداع حالة يومية لدي جموع الانسانية في المدرسة والاسرة والمصنع والاعلام .....الخ ، ومن ثم فان التحدي الذي يفرضه ماسبق هو تهيئة المناخ الابداعي الذي يفكر ويتعلم وينمو الافراد الجموع فيه ومن ثم ، يصبح التعليم الجيد والمبتكر طريقا نحو تحقيق العدالة بين نوعي التعليم الاساسي. وعلاوة علي ان التعليم حق من حقوق الانسان ، واساس للتنمية ، فهو استثمار انساني واضح ايضا يقود، في نهاية المطاف الي احداث تحول مجتمعي. ولن ينجح التعليم بتحقيق تلك الاشياء كلها الا اذا ارتكز بالكامل علي تدخلات مبتكرة وجيدة ، ولقد بات مؤكدا اهمية بناء هذه الشخصية المبدعة فى جميع مجالات الحياة كما يعتمد تقدم الامم على امكانياتهم المادية والبشرية، ومن ضمن الامكانيات البشرية الافراد المبدعون الذين لديهم القدرة على التفكير والسلوك الابداعي فى مواجهة المشكلات بشكل جديد فى جميع ميادين الحياة. وفى هذا الصدد يشار الى اهمية الابداع تجاه الاسهام فى رفع مستوى رفاهية الامم والشعوب وتحقيق الرضا لدى الافراد. ومن ثم فلا بد من الاهتمام بالتربية الابداعية لدى الافراد من اجل تقدم الامم وازدهارها فى مختلف المجالات والابداع ليس سمة محصورة فى القلة من الناس بل هو قدرة كامن