برنامج إرشادي مختصر بالألعاب المائية في تحسين الخصائص الانفعالية والاجتماعية لدى عينة من الأطفال الذاتويين
حنان محمد علي بلاعو;
Abstract
المقدمة:
اذا لم نضع لمستقبل الذاتويين حيزاً داخلنا فسوف نعاني من مستقبل غير سعيد, لذا يجب أن نكون إيجابيي تجاه تلك الفئة الإيجابية الصامتة.
عرفت الذاتوية بأنها طيف من الاضطرابات تشمل الذاتوية الكلاسيكية, ومتلازمة أسبرجر والاضطرابات النمائية المنتشرة غير المصنفة, وعادة ما تكون بداية ظهور اضطراب الذاتوية قبل أن يصل الطفل الثالثة من عمره، أما الاضطرابات المرتبطة به فيتم تشخيصها بعد ذلك وما لبث الاهتمام الشعبي والحكومي في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في التزايد, حتى قامت دراسات إحصائية, تتفحص معدلات انتشار ذلك الاضطراب بين السكان, ليسجل حوالى ستة أطفال في كل ألف طفل وتعد تلك النسبة أكبر من نسبة حدوث السكر والسرطان في الأطفال .ومن المعروف أن الأطفال الذاتويين يتسمون بتأخر النمو الانفعالي والنمو الاجتماعي ويتجلى ذلك بعدم القدرة على المشاركة في العلاقات الاجتماعية، وفهم نوايا ومشاعر الآخرين وتبلد العواطف وعدم تناسبها مع الحزن والأسى والبهجة والفرح كما ينقصهم التعاطف مع وجهات نظر ومشاعر الآخرين.
ولهذا بدأت برامج التدخل العلاجي المختلفة في الظهور والتطبيق, محاوله فك شفرة اضطراب الذاتوية وكان منها ما هو سلوكي محض, ومنها ما هو نمائي محض, ومنها ما هو خليط من هذا وذاك. وحظي تحليل السلوك التطبيقى بأهمية قصوى, وتعددت برامجه, وانتشر تطبيقه على نطاق واسع, وكثرت الدراسات المؤيدة له, وبالرغم من كونه برنامج سلوكي محض إلا أنه يمكن خلطه ببرامج نمائية عديدة.
إن فكرة البرنامج المقترح في هذه الدراسة تدور حول مدى فعالية برنامج إرشادي مختصربالالعاب المائية في تحسين الخصائص الانفعالية الاجتماعية لدي عينة من أطفال الذاتوية، مع استخدام فنيات تعديل السلوك في برنامج حسي حركي. وعلى هذا الأساس يعد توفير الرعاية للأطفال الذاتويين كغيرهم من فئات ذوي الإحتياجات الخاصة واجباً من واجبات المجتمع نحو أبنائه حتى يصبح من بإمكانهم تحقيق مستوى مقبول من الصحة النفسية والتوافق النفسي كنتيجة للبرامج التربوية الخاصة لهم سواء كانت تلك البرامج تدريبة أو إرشادية أو علاجية حتى تسهل من عملية انخراطهم وانصهارهم في بوتقة المجتمع.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في أبعاد النمو الانفعالي والاجتماعي لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي في أبعاد النمو الانفعالي والاجتماعي لصالح المجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي (بعد شهرين من انتهاء البرنامج) في أبعاد النمو الاجتماعي الاجتماعي.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الدراسة على عينة اختبار قدرها (6) أطفال ذاتويين جميعهم من الذكور وعينة ضابطة قدرها (6) أطفال جميعهم من الذكور تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة الأدوات التالية:
- معايير تشخيص الذاتوية كما نص عليها فى DSM- (IV).
- مقياس تقدير التوحد في الطفولة (C.A.R.S) ترجمة وتعريب: د. بلال عودة.
- مقياس جيليام التقديرى لتشخيص اضطراب الذاتوية.ترجمة وتعريب أ.د./عادل عبدلله محمد.
- البرنامج الارشادى المختصر باستخدام الألعاب المائية...... إعداد الباحثة.
وللاجابة على تساؤلات الدراسة إستخدمت الباحثة المنهج اختبار ويلكوكسون Wilcoxon - Test اللابارامتري، واختبار مان ويتني Mann-Whitney UTest اللابارامتري .
نتائج الدراسة:
الفرض الأول ... ونتائجه:
وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على أربع أبعاد لمقياس النمو الاجتماعى حيث كانت قيمة Z لهذه الأبعاد على الترتيب تساوي 2,27/2,04/2,23/2,21وهي دالة إحصائيًا عند مستوى 0,05 لصلح القياس البعدي، أما بعد الاتصال اللفظي فقد كانت قيمةZ = 1,63 و هى غير دالة إحصائيا .
الفرض الثاني ... ونتائجه:
عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات رتب أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى على مقياس النمو الانفعالى على الأبعاد الخمسة حيث بلغت قيمة Z على الترتيب 0,08/0,65 / 0,92/ 1,52/ 1,59، وهي قيم غير دالة إحصائيًا.
الفرض الثالث ... ونتائجه:
عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى و التتبعى على الابعاد الخمسة لمقياس النمو الانفعالى حيث كانت قيمة Z لهذه الأبعاد على الترتيب تساوي 0/1,41/1/0,0 وهي غير دالة إحصائيًا.
اذا لم نضع لمستقبل الذاتويين حيزاً داخلنا فسوف نعاني من مستقبل غير سعيد, لذا يجب أن نكون إيجابيي تجاه تلك الفئة الإيجابية الصامتة.
عرفت الذاتوية بأنها طيف من الاضطرابات تشمل الذاتوية الكلاسيكية, ومتلازمة أسبرجر والاضطرابات النمائية المنتشرة غير المصنفة, وعادة ما تكون بداية ظهور اضطراب الذاتوية قبل أن يصل الطفل الثالثة من عمره، أما الاضطرابات المرتبطة به فيتم تشخيصها بعد ذلك وما لبث الاهتمام الشعبي والحكومي في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في التزايد, حتى قامت دراسات إحصائية, تتفحص معدلات انتشار ذلك الاضطراب بين السكان, ليسجل حوالى ستة أطفال في كل ألف طفل وتعد تلك النسبة أكبر من نسبة حدوث السكر والسرطان في الأطفال .ومن المعروف أن الأطفال الذاتويين يتسمون بتأخر النمو الانفعالي والنمو الاجتماعي ويتجلى ذلك بعدم القدرة على المشاركة في العلاقات الاجتماعية، وفهم نوايا ومشاعر الآخرين وتبلد العواطف وعدم تناسبها مع الحزن والأسى والبهجة والفرح كما ينقصهم التعاطف مع وجهات نظر ومشاعر الآخرين.
ولهذا بدأت برامج التدخل العلاجي المختلفة في الظهور والتطبيق, محاوله فك شفرة اضطراب الذاتوية وكان منها ما هو سلوكي محض, ومنها ما هو نمائي محض, ومنها ما هو خليط من هذا وذاك. وحظي تحليل السلوك التطبيقى بأهمية قصوى, وتعددت برامجه, وانتشر تطبيقه على نطاق واسع, وكثرت الدراسات المؤيدة له, وبالرغم من كونه برنامج سلوكي محض إلا أنه يمكن خلطه ببرامج نمائية عديدة.
إن فكرة البرنامج المقترح في هذه الدراسة تدور حول مدى فعالية برنامج إرشادي مختصربالالعاب المائية في تحسين الخصائص الانفعالية الاجتماعية لدي عينة من أطفال الذاتوية، مع استخدام فنيات تعديل السلوك في برنامج حسي حركي. وعلى هذا الأساس يعد توفير الرعاية للأطفال الذاتويين كغيرهم من فئات ذوي الإحتياجات الخاصة واجباً من واجبات المجتمع نحو أبنائه حتى يصبح من بإمكانهم تحقيق مستوى مقبول من الصحة النفسية والتوافق النفسي كنتيجة للبرامج التربوية الخاصة لهم سواء كانت تلك البرامج تدريبة أو إرشادية أو علاجية حتى تسهل من عملية انخراطهم وانصهارهم في بوتقة المجتمع.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في أبعاد النمو الانفعالي والاجتماعي لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي في أبعاد النمو الانفعالي والاجتماعي لصالح المجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي (بعد شهرين من انتهاء البرنامج) في أبعاد النمو الاجتماعي الاجتماعي.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الدراسة على عينة اختبار قدرها (6) أطفال ذاتويين جميعهم من الذكور وعينة ضابطة قدرها (6) أطفال جميعهم من الذكور تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة الأدوات التالية:
- معايير تشخيص الذاتوية كما نص عليها فى DSM- (IV).
- مقياس تقدير التوحد في الطفولة (C.A.R.S) ترجمة وتعريب: د. بلال عودة.
- مقياس جيليام التقديرى لتشخيص اضطراب الذاتوية.ترجمة وتعريب أ.د./عادل عبدلله محمد.
- البرنامج الارشادى المختصر باستخدام الألعاب المائية...... إعداد الباحثة.
وللاجابة على تساؤلات الدراسة إستخدمت الباحثة المنهج اختبار ويلكوكسون Wilcoxon - Test اللابارامتري، واختبار مان ويتني Mann-Whitney UTest اللابارامتري .
نتائج الدراسة:
الفرض الأول ... ونتائجه:
وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على أربع أبعاد لمقياس النمو الاجتماعى حيث كانت قيمة Z لهذه الأبعاد على الترتيب تساوي 2,27/2,04/2,23/2,21وهي دالة إحصائيًا عند مستوى 0,05 لصلح القياس البعدي، أما بعد الاتصال اللفظي فقد كانت قيمةZ = 1,63 و هى غير دالة إحصائيا .
الفرض الثاني ... ونتائجه:
عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات رتب أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى على مقياس النمو الانفعالى على الأبعاد الخمسة حيث بلغت قيمة Z على الترتيب 0,08/0,65 / 0,92/ 1,52/ 1,59، وهي قيم غير دالة إحصائيًا.
الفرض الثالث ... ونتائجه:
عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى و التتبعى على الابعاد الخمسة لمقياس النمو الانفعالى حيث كانت قيمة Z لهذه الأبعاد على الترتيب تساوي 0/1,41/1/0,0 وهي غير دالة إحصائيًا.
Other data
| Title | برنامج إرشادي مختصر بالألعاب المائية في تحسين الخصائص الانفعالية والاجتماعية لدى عينة من الأطفال الذاتويين | Other Titles | Brief Counseling Program Using Aquatic Games for Improving Emotional and Social characteristics among a Sample of Autistic Children | Authors | حنان محمد علي بلاعو | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.