علاج وصيانة الآثار العاجية "دراسة تطبيقية على أحدالنماذج المختارة"

Abstract

تم تقسيم البحث إلى ستة فصول، وذلك على النحو الأتي: • الفصل الأول المعنون بـ(الأهمية الحضارية والفنية للمقتنيات المتحفية العاجية وفلسفة إدارتها ) فقد خصص فصلا تمهيدياً يعرض في بند أول بعنوان ( المقتنيات العاجية بمصر خلال العصور الفرعونية، القبطية، الإسلامية) ثم بند ثان بعنوان (فلسفة إدارة المقتنيات المتحفية - المقتنيات العاجية نموذجاً) المفاهيم الأساسية التي تسبق عرض النتائج المبدئية للدراسة الخاصة بحصر عاجيات مجموعة الصيد في متحف قصر المنيل بالقاهرة في بند ثالث, بما يغطي الأهداف الثلاثة الأولى للبحث المذكورة آنفاً. • في الفصل الثاني المعنون بـ(العاج: أنواعه ومصادره – مكوناته وخواصه), خصص الحديث حول محور معرفة عاج السن في الحالة غير المشغولة, فتناولت تعريفه وأنواعه تبعاً لمصادره الحيوانية, بدءاً بعاج الفيلة كمصدر رئيسي, ثم بمصادر العاج الأخرى فيما خلاه, ثم تناولت تركيبه الكيميائي والبنائي, ثم عرضت خواصه بشكل عام, بما يغطي الهدف الرابع للبحث المذكور آنفاً. • في الفصل الثالث المعنون بـ( أسباب ومظاهر تلف العاج الأثري), تم التمهيد للموضوع بعرض المفاهيم الأساسية عن تقادم المواد العضوية كالعاج وتدهورها, ثم انتقلنا لبيان دور عوامل التلف الداخلية (ممثلة في التركيب الفيزيائي للعاج وخواصه المختلفة ومكوناته الكيميائية) في تدهوره, ومنها انتقلنا للحديث عن عوامل التلف الخارجية المؤثرة على العاج الأثري (حال تواجده في المتاحف بوجه عام), ممثلة في العوامل الفيزيوكيميائية (الحرارة، الرطوبة، الضوء، الملوثات الجوية) والعوامل البيولوجية( الكائنات الحية العليا والكائنات الحية الدقيقة) والعوامل البشرية ( سواء متعمدة أو غير متعمدة). • أما الفصل الرابع فقد خصص لتناول (علاج وصيانة الآثار العاجية), وذلك بدءاً بالتسجيل والفحص والدراسة لها قبل معالجات الترميم, ثم بحصر مجمل معالجات الترميم لهذه الآثار بمعامل الترميم بالمتاحف, وخاصة ما يناسب منها المجموعة قيد الحصر الميداني – علماً بأن مصدرها ليس الحفائر – (بدءاً بالتنظيف الميكانيكي والكيميائي ثم معالجات استخلاص الأملاح القابلة وغير القابلة للذوبان في الماء ثم معالجات التقوية الميكانيكية والكيميائية ثم معالجات التجميع واللصق ثم معالجات الاستكمال وأخيراً معالجات التثبيت والعزل), وعرضت ثالثاً توصيات للسيطرة على تلف هذه الآثار خلال الترميم والنقل والتخزين والعرض. • الفصل الخامس المعنون بـ(الدراسة التجريبية), فيتناولتقييماٌ لبعض المواد في تثبيط النمو الفطري للكائنات المعرفة على العاج الأثري للنموذج التطبيقي والتي تبين أنها فطرياتAspergillusniger, AspergillusFlavus, Aspergillusterrus, Penicillium sp.، وقد تم التقييم لهذه المواد في المختبر سواءاٌ باستخدامها منفردة أو مخلوطة بمادة تقوية ، وهي مواد روعي في اختيارها أن تكون إحداها كيميائية وهي الباراكلوروميتاكريزول، والأخرى طبيعية وهي زيت الزعترالعطري ، والثالثة هي جزيئات نانومترية لأكسيد الزنك . • الفصل السادس المعنون بـ(الجانب التطبيقي للترميم بالبحث), فيتناول إجراء هذا الجانب على أحد القطع الأثرية من المجموعة, وهي سن فيل خام كبير الحجم بالرقم الأثري (706), ممثلا في عمل دراسة توثيقية وافية لهذا الأثر من مختلف الجوانب ( الأثرية والفوتوغرافية والهندسية والتسجيلية ) ، ثم تعريف وفحص الاتساخات والبقع المختلفة على سطحه بالطرق العلمية المناسبة , واستخدام نتائج هذه الدراسة في توجيه عمليات التنظيف الاستقصائي له ,وأخيراٌ إعادة تخزينه بالإمكانيات المتاحة ، وقد تم عرض سياق ماسبق بما يتلاءم مع مفهوم إدارة الحفظ لهذه المجموعة. • ثم اختتمت الدراسة بعرض النتائج التي توصلت إليها من خلال فصولها الست ثم التوصيات.•