الصورة الفنية فى شعر الصعاليك من الـجـاهلية إلى نهاية العصرالأموى
عـلـى أحــمـد مصطــفى مصطــفى;
Abstract
هذا البحث يتكون من مقدمة و تمهيد وخمسة فصول ، يدور كل فصل منها حول جانب من جوانب الصورة ، وحاولت فى التمهيد أن أعرف بمفهوم الصعلكة وتطوره من الجاهلية إلى الإسلام ، وكيف أن الإسلام أثر على نشاط الصعلكة بعد أن أشرقت الجزيرة العربية بنور ربها ودينها الإسلام ، فانضم الكثير من فتيان الصعاليك إلى الفتوحات الإسلامية بعد اعتناقهم الإسلام ، وخشى الكثير منهم العقاب بعد محاربة الدولة للصوص وقطاع الطرق ، وعم الأمن فى كثير من ربوع الجزيرة العربية ؛ وبالتالى بدأت حركة الصعلكة فى التقلص ، أما المدخل الثانى من التمهيد فكان عن " تطور مفهوم الصورة الفنية النقد الأدبى الحديث".
والفصل الأول من الدراسة كان عن " مصادر الصورة عند الشعراء الصعاليك " ووجدت من خلال الدراسة أن أهم المصادر للصورة كان الطبيعة باعتبارها الملاذ الآمن للصعاليك ، لأنهم يمكنهم أن يحتموا فيها من أعداءهم إذا ما تعقبوهم عندما يلوذون بالفرار بعد توجيه هجماتهم عليهم .
ونتيجة لذلك رافق الصعاليك الضوارى والوحوش فى الصحراء لاعتيادهم رؤية الصعاليك دون إبداء الأذى لهم ، وبالتالى كانت هذه الحيوانات من مصادر الصورة ، ولم بين الصراع بين الصعاليك والوحوش من أجل الموت والحياة ، بل كان صراعا لأجل أسباب الحياة ، كالصراع على القوت الزهيد والماء الذى طالما جفت منابعه ، لذا كانت حياة الصعاليك يغلبها الصراع إما مع القبيلة أو مع الوحوش الضارية ، ولعل هذا ما سجلوه فى صورهم .
والفصل الثانى كان عن " العناصر الفنية فى تشكيل الصورة " ، ومن أبرز العناصر فى تشكيل الصورة التشبيه ، والاستعارة ، والكناية ، واندمج الصعاليك بالطبيعة فشكلوا منها لوحات فنية وصورا كلية ، بل استخدموا ألفاظا حقيقية نقلت أفكارهم فى عبارات تخلو من المجازية ، ولكنها شكلت صورا فنية . ولم تتعرض الدراسة للمجاز كجانب من جوانب الصورة البيانية لقلة الاستعانة به فى صورهم ، وبالتالى لا يكفى ليكون دراسة مستقلة من دراسات الصورة .
والفصل الثالث اهتم بمعالجة " المؤثرات الفنية التى شكلت الصورة " وكان من أبرزها اللغة والموسيقا ، ووجدت الدراسة أن الصعاليك لم يخرجوا عن الأوزان التقليدية ، والبحور التى استعان بها شعراء عصرهم ، كما أنهم لم يلتزموا التصريع فى مقدمات قصائدهم ، اللهم إلا بعض القصائد التى تكاد أن تكون معدودة .
واللغة التى استعان بها الصعاليك فى صورهم تميزت بالسهولة فى أغلبها ، واستخدم الصعاليك فى صورهم التكرار والترادف والذكر والحذف والتقديم والتأخير ، ومن الأساليب الإنشائية الاستفهام والنداء والأمر والنهى والنداء والتمنى ، وغير ذلك .
والفصل الرابع كان من شقين الأول : " لوحة التصوير والرمز اللونى " وتأتى هذه المعالجة نتيجة لتكرار مفردات الألوان وتوظيفها فى الصورة ، فلم تكن الألوان التى استعان بها الصعاليك فى صورهم مجرد ألوان تراها العين ، وتعبر عن صور حسية ، لكن ظهر لها مدلولات متنوعة داخل الصورة ، ولم تكن ألوانا مفردة بل استعان بعضهم فى صورهم بألوان مركبة أثرت على الصورة .
والشق الثانى تناول " التصوير الفنى لأسلحة الصعلكة " فالسلاح فى يد الشاعر قوة مادية لا تقل عن قوته المعنوية التى يفتخر بها ، لذلك اهتم
الصعاليك بتصوير السلاح ، وبرز من خلال الصور أسلحة هجوم على الأعداء وأسلحة دفاع عن النفس من الأعداء والوحوش الكاسرة فى الصحراء ، ومن الأسلحة التى وردت فى الصورة السيف والقوس والرمح والترس والدرع ، وكلها أسلحة موجودة فى عصرهم ، وصورها شعراء عصرهم .
والفصل الخامس كان عن " الصورة وبناء القصيدة " واهتم بالبناء الفنى للصورة ، وكان من أبرزه التكرار والتوازى . وعالج أيضا المعجم الشعرى للصورة ، واهتم بالمفردات الأكثر تكرارا فى الصورة ، ومنها مفردات الطبيعة والحيوان والسلاح والزمان والمكان .
وأخيرا الخاتمة والمصادر والمراجع التى استعان بها البحث .
والفصل الأول من الدراسة كان عن " مصادر الصورة عند الشعراء الصعاليك " ووجدت من خلال الدراسة أن أهم المصادر للصورة كان الطبيعة باعتبارها الملاذ الآمن للصعاليك ، لأنهم يمكنهم أن يحتموا فيها من أعداءهم إذا ما تعقبوهم عندما يلوذون بالفرار بعد توجيه هجماتهم عليهم .
ونتيجة لذلك رافق الصعاليك الضوارى والوحوش فى الصحراء لاعتيادهم رؤية الصعاليك دون إبداء الأذى لهم ، وبالتالى كانت هذه الحيوانات من مصادر الصورة ، ولم بين الصراع بين الصعاليك والوحوش من أجل الموت والحياة ، بل كان صراعا لأجل أسباب الحياة ، كالصراع على القوت الزهيد والماء الذى طالما جفت منابعه ، لذا كانت حياة الصعاليك يغلبها الصراع إما مع القبيلة أو مع الوحوش الضارية ، ولعل هذا ما سجلوه فى صورهم .
والفصل الثانى كان عن " العناصر الفنية فى تشكيل الصورة " ، ومن أبرز العناصر فى تشكيل الصورة التشبيه ، والاستعارة ، والكناية ، واندمج الصعاليك بالطبيعة فشكلوا منها لوحات فنية وصورا كلية ، بل استخدموا ألفاظا حقيقية نقلت أفكارهم فى عبارات تخلو من المجازية ، ولكنها شكلت صورا فنية . ولم تتعرض الدراسة للمجاز كجانب من جوانب الصورة البيانية لقلة الاستعانة به فى صورهم ، وبالتالى لا يكفى ليكون دراسة مستقلة من دراسات الصورة .
والفصل الثالث اهتم بمعالجة " المؤثرات الفنية التى شكلت الصورة " وكان من أبرزها اللغة والموسيقا ، ووجدت الدراسة أن الصعاليك لم يخرجوا عن الأوزان التقليدية ، والبحور التى استعان بها شعراء عصرهم ، كما أنهم لم يلتزموا التصريع فى مقدمات قصائدهم ، اللهم إلا بعض القصائد التى تكاد أن تكون معدودة .
واللغة التى استعان بها الصعاليك فى صورهم تميزت بالسهولة فى أغلبها ، واستخدم الصعاليك فى صورهم التكرار والترادف والذكر والحذف والتقديم والتأخير ، ومن الأساليب الإنشائية الاستفهام والنداء والأمر والنهى والنداء والتمنى ، وغير ذلك .
والفصل الرابع كان من شقين الأول : " لوحة التصوير والرمز اللونى " وتأتى هذه المعالجة نتيجة لتكرار مفردات الألوان وتوظيفها فى الصورة ، فلم تكن الألوان التى استعان بها الصعاليك فى صورهم مجرد ألوان تراها العين ، وتعبر عن صور حسية ، لكن ظهر لها مدلولات متنوعة داخل الصورة ، ولم تكن ألوانا مفردة بل استعان بعضهم فى صورهم بألوان مركبة أثرت على الصورة .
والشق الثانى تناول " التصوير الفنى لأسلحة الصعلكة " فالسلاح فى يد الشاعر قوة مادية لا تقل عن قوته المعنوية التى يفتخر بها ، لذلك اهتم
الصعاليك بتصوير السلاح ، وبرز من خلال الصور أسلحة هجوم على الأعداء وأسلحة دفاع عن النفس من الأعداء والوحوش الكاسرة فى الصحراء ، ومن الأسلحة التى وردت فى الصورة السيف والقوس والرمح والترس والدرع ، وكلها أسلحة موجودة فى عصرهم ، وصورها شعراء عصرهم .
والفصل الخامس كان عن " الصورة وبناء القصيدة " واهتم بالبناء الفنى للصورة ، وكان من أبرزه التكرار والتوازى . وعالج أيضا المعجم الشعرى للصورة ، واهتم بالمفردات الأكثر تكرارا فى الصورة ، ومنها مفردات الطبيعة والحيوان والسلاح والزمان والمكان .
وأخيرا الخاتمة والمصادر والمراجع التى استعان بها البحث .
Other data
| Title | الصورة الفنية فى شعر الصعاليك من الـجـاهلية إلى نهاية العصرالأموى | Other Titles | "The Technical Image in Saalek Poetry from Jahilia to the end of Amaway age" | Authors | عـلـى أحــمـد مصطــفى مصطــفى | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.