تنمية مها ا رت الذكاء الانفعالي كمدخل لتحسين استر ا تيجيات التعامل مع الضغوط لدى طلاب المرحله الثانوية
محمد مصطفى ضاهر;
Abstract
مقدمة:
يعتبر موضوع الذكاء الانفعالي من الموضوعات الحديثة نسبياً وذات أهمية وخصوصاً في مجتمعنا الفلسطيني الذي يواجه العديد من المشكلات المتعلقة بالمجال السياسي والاجتماعي والنفسي والاقتصادي، وليس هناك من شك في أن امتلاك شخصية الفرد لمجموعة من المهارات الانفعالية والاجتماعية متمثلة في الوعي بالذات وإدارة الانفعالات والتعاطف والتفاعل مع الآخرين يساهم في حل هذه المشكلات.
و يعتبر مفهوم الذكاء الانفعالي من أكثر المفاهيم السيكولوجية التي جذبت انتباه الباحثين والمهتمين في المجال السيكولوجي خلال العقدين الأخيرين، وذلك نظراً لأهميته في كافة مجالات الحياة.
ومما يدعم هذا الاتجاه ماذكره جولمان من أن معامل الذكاء IQ يسهم بنحو (20 %) فقط من العوامل التي تحدد النجاح في الحياة تاركاً (80%) لعوامل غير عقلية ومن ضمنها العوامل الوجدانية والانفعالية والاجتماعية.
ويشير" الحكمي" إلى أن ميكانيزمات الجهاز العصبي وتفاعلاته تلعب دوراً مهماً في تشكيل الذكاء الانفعالي، وكلما كان الجهاز العصبي صحيحاً وقوياً، سلك الأفراد سلوكاً يشير إلى أنهم يتمتعون بمميزات جيدة من جميع الوجوه التربوية والنفسية والاجتماعية.(الحكمي، 2004 )
وتعتبر الضغوط ظاهرة حتمية الوجود في كل الثقافات، وخصوصاً الشعب الفلسطيني الذي عانى ولا يزال أبشع الجرائم من الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي ترك آثاراً سلبية في جميع جوانب الحياة، فضلاً عن حالة الانقسام الفلسطيني التي أدت إلى إرباك الهوية والشعور بالاغتراب.
وقد توصلت الدراسات السابقة الى أن هناك علاقة بين الذكاء الانفعالي وكيفية التعامل مع الضغوط مثل دراسة ( ابتسام احمد، 2009 )، ( جابر عبدالله، 2006 )، ( سعيد سرور، 2003 )، ودراسة( سحر فاروق، 2001 ) والتي أشارت في مجملها إلى ثبوت فاعلية البرنامج الإرشادي في خفض مستوى الضغوط وتحسين استراتيجيات التعامل مع المواقف الضاغطة.
مشكلة الدراسة
يمكن تلخيص مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة عن التساؤلات التالية:
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي على مقياس الذكاء الانفعالي؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس الذكاء الانفعالي؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج الإرشادي في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الذكاء الانفعالي؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي على مقياس استراتيجيات التعامل مع الضغوط؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس استراتيجيات التعامل مع الضغوط ؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج الإرشادي في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس استراتيجيات التعامل مع الضغوط؟
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى:
- التعرف على أبعاد الذكاء الانفعالي لدى عينة الدراسة.
- التعرف على استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى عينة الدراسة.
- التحقق من فاعلية برنامج الإرشاد النفسي الانتقائي في تنمية الذكاء الانفعالي وتحسين استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى طلاب المرحلة الثانوية.
- التحقق من بقاء أثر برنامج الارشاد النفسي الانتقائي في تنمية الذكاء الانفعالي وتحسين استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى طلاب المرحلة الثانوية.
- التقدم بمجموعة من التوصيات والمقترحات بشأن تنمية الذكاء الانفعالي وتحسين استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى طلاب المرحلة الثانوية.
أهمية الدراسة:
1- الأهمية النظرية:
- تسلط الدراسة الضوء على أهمية الذكاء الانفعالي لما له من علافة وثيقة بنجاح الفرد في شتى المجالات.
- توجه الاهتمام لدراسة الذكاء الانفعالي بشكل خاص والتعرف على طبيعته ومكوناته والأدوات المعدة لقياسه.
- تستمد أهميتها في تناولها لظاهرة شغلت ومازالت اهتمام الباحثين وهي ضرورة البحث عن مهارات وطرق تعامل الأفراد مع المواقف الضاغطة.
2- الأهمية التطبيقية:
- الإسهام في تحقيق التوافق بأبعاده المختلفة سواء النفسي أو الأسري أو الاجتماعي من خلال تنمية الذكاء الانفعالي.
-الإسهام في التخفيف من الضغوط والتكيف معها بشكل إيجابي وتحسين الاستراتيجيات المستخدمة في التعامل مع الضغوط، الأمر الذي يسهم في زيادة الصحة النفسية.
- يمكن أن تفيد الدراسة التربوية في وضع الخطط المناسبة للتعامل مع الطلاب مما يساهم في تطوير العملية التعليمية في مواجهة الضغوط وتحسين استراتيجيات التعامل مع الضغوط
يعتبر موضوع الذكاء الانفعالي من الموضوعات الحديثة نسبياً وذات أهمية وخصوصاً في مجتمعنا الفلسطيني الذي يواجه العديد من المشكلات المتعلقة بالمجال السياسي والاجتماعي والنفسي والاقتصادي، وليس هناك من شك في أن امتلاك شخصية الفرد لمجموعة من المهارات الانفعالية والاجتماعية متمثلة في الوعي بالذات وإدارة الانفعالات والتعاطف والتفاعل مع الآخرين يساهم في حل هذه المشكلات.
و يعتبر مفهوم الذكاء الانفعالي من أكثر المفاهيم السيكولوجية التي جذبت انتباه الباحثين والمهتمين في المجال السيكولوجي خلال العقدين الأخيرين، وذلك نظراً لأهميته في كافة مجالات الحياة.
ومما يدعم هذا الاتجاه ماذكره جولمان من أن معامل الذكاء IQ يسهم بنحو (20 %) فقط من العوامل التي تحدد النجاح في الحياة تاركاً (80%) لعوامل غير عقلية ومن ضمنها العوامل الوجدانية والانفعالية والاجتماعية.
ويشير" الحكمي" إلى أن ميكانيزمات الجهاز العصبي وتفاعلاته تلعب دوراً مهماً في تشكيل الذكاء الانفعالي، وكلما كان الجهاز العصبي صحيحاً وقوياً، سلك الأفراد سلوكاً يشير إلى أنهم يتمتعون بمميزات جيدة من جميع الوجوه التربوية والنفسية والاجتماعية.(الحكمي، 2004 )
وتعتبر الضغوط ظاهرة حتمية الوجود في كل الثقافات، وخصوصاً الشعب الفلسطيني الذي عانى ولا يزال أبشع الجرائم من الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي ترك آثاراً سلبية في جميع جوانب الحياة، فضلاً عن حالة الانقسام الفلسطيني التي أدت إلى إرباك الهوية والشعور بالاغتراب.
وقد توصلت الدراسات السابقة الى أن هناك علاقة بين الذكاء الانفعالي وكيفية التعامل مع الضغوط مثل دراسة ( ابتسام احمد، 2009 )، ( جابر عبدالله، 2006 )، ( سعيد سرور، 2003 )، ودراسة( سحر فاروق، 2001 ) والتي أشارت في مجملها إلى ثبوت فاعلية البرنامج الإرشادي في خفض مستوى الضغوط وتحسين استراتيجيات التعامل مع المواقف الضاغطة.
مشكلة الدراسة
يمكن تلخيص مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة عن التساؤلات التالية:
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي على مقياس الذكاء الانفعالي؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس الذكاء الانفعالي؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج الإرشادي في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الذكاء الانفعالي؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي على مقياس استراتيجيات التعامل مع الضغوط؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس استراتيجيات التعامل مع الضغوط ؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج الإرشادي في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس استراتيجيات التعامل مع الضغوط؟
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى:
- التعرف على أبعاد الذكاء الانفعالي لدى عينة الدراسة.
- التعرف على استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى عينة الدراسة.
- التحقق من فاعلية برنامج الإرشاد النفسي الانتقائي في تنمية الذكاء الانفعالي وتحسين استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى طلاب المرحلة الثانوية.
- التحقق من بقاء أثر برنامج الارشاد النفسي الانتقائي في تنمية الذكاء الانفعالي وتحسين استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى طلاب المرحلة الثانوية.
- التقدم بمجموعة من التوصيات والمقترحات بشأن تنمية الذكاء الانفعالي وتحسين استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى طلاب المرحلة الثانوية.
أهمية الدراسة:
1- الأهمية النظرية:
- تسلط الدراسة الضوء على أهمية الذكاء الانفعالي لما له من علافة وثيقة بنجاح الفرد في شتى المجالات.
- توجه الاهتمام لدراسة الذكاء الانفعالي بشكل خاص والتعرف على طبيعته ومكوناته والأدوات المعدة لقياسه.
- تستمد أهميتها في تناولها لظاهرة شغلت ومازالت اهتمام الباحثين وهي ضرورة البحث عن مهارات وطرق تعامل الأفراد مع المواقف الضاغطة.
2- الأهمية التطبيقية:
- الإسهام في تحقيق التوافق بأبعاده المختلفة سواء النفسي أو الأسري أو الاجتماعي من خلال تنمية الذكاء الانفعالي.
-الإسهام في التخفيف من الضغوط والتكيف معها بشكل إيجابي وتحسين الاستراتيجيات المستخدمة في التعامل مع الضغوط، الأمر الذي يسهم في زيادة الصحة النفسية.
- يمكن أن تفيد الدراسة التربوية في وضع الخطط المناسبة للتعامل مع الطلاب مما يساهم في تطوير العملية التعليمية في مواجهة الضغوط وتحسين استراتيجيات التعامل مع الضغوط
Other data
| Title | تنمية مها ا رت الذكاء الانفعالي كمدخل لتحسين استر ا تيجيات التعامل مع الضغوط لدى طلاب المرحله الثانوية | Authors | محمد مصطفى ضاهر | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.