شعر خليل فواز دراسة أسلوبية

Abstract

تناول هذا البحث شعر الشاعر "خليل فواز" بالدراسة الأسلوبية ، دراسة متأنية ، حاول من خلالها أن يكشف عن أهم سمات الظواهر الأسلوبية المتجلية فيه ، وقد توصّل البحث إلى عدة نتائج يمكن إيجازها فيما يأتي :

* من دراسة ظواهر البناء الصوتي : قد تَمَثَّلَ البناء الصوتي عند شاعرنا في وجود ظاهرة المحاكاة الصوتية ، التي تنوعت عنده بداية من تكراره لبعض الأصوات اللغوية مثل : صوت الهمزة ، والباء ، والتاء ، والجيم ، والحاء ، والخاء ، والدال ، والراء ، والضاد ، والكاف ، والميم ، والنون ، والهاء . على أن كل صوت مكرر من هذه الأصوات يؤدي في السياق الشعري معنى دلاليًّا وإيحائيًّا يزيد في القيمة الدلالية للنص ، فضلاً عن القيمة الإيقاعية والنبرة الموسيقية .

ثم التكرار المتمثل في المحاكاة الصوتية لبعض الأصوات التي تتقارب في مخارجها مثل أصوات الصفير ، وسميت بأصوات الصفير ؛ لأن مجراها يضيق عند خروجها فيسمع لها صوت يشبه الصفير وهي ( ز ، س ، ص ، ش) والأصوات أشباه الحركات مثل ( ل ، ر ، ن ) وتشترك معها (الميم) في الصفة دون المخرج .