فعالية بعض الأنشطة اللغوية في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي
أمـل محمـد حسن مرسي;
Abstract
أولاً- المقدمة :
تُعد اللغة أداة الاتصال والتفكير بين الأفراد في أي مجتمع من المجتمعات، ولكي يمكن تعليم وتعلم اللغة بشكل جيد لابد من التأكيد على المهارات اللغوية الأربعة: (الاستماع، الكلام، القراءة، الكتابة) باعتبارها المهارات الأساسية للاتصال اللغوي.
وتحتل القراءة من بين الفنون الأربعة مكانًا بارزًا؛ حيث إنها تعد مهارة أساسية بالنسبة للمتعلم؛ بواسطتها يستطيع الدارس أن يواصل تقدمه العلمي في بقية صنوف المعرفة المختلفة؛ فهي بوابة التعلم، وفهم اللغة المكتوبة واستخدامها مطلب أولي وأساسي لاكتساب اللغة.
وتمثل أنشطة اللغات بأنواعها الجانب التطبيقي الحقيقي لها والميدان العملي لاستخدامها، والتي من أهدافها إتاحة الفرصة للتلاميذ من التعبير الحر، والممارسة العملية للغة، وتنمية أساليب الاتصال اللغوي، والقدرة على التفاهم والتخاطب والنقاش السليم وآدابه.
وفي ضوء النظرية البنائية المعرفية تزداد وتتضح قيمة الأنشطة اللغوية؛ حيث تتجسد مبادئ تلك النظرية في أن المتعلم يبني المعرفة بصورة نشطة ولا يستقبلها بطريقة سلبية من البيئة، وهنا تأتي دور المعرفة القبلية للمتعلم باعتبارها ذات أثـر جوهري في بناء المتعلم النشط للمعرفـة الجديدة، ويتطلب ذلك من المعلم أن يتعرف أولاً على ما يعرفه المتعلمون بالفعل، وما هم في حاجة إلى معرفته؛ فيكون المعلم مرشدًا أو ميسرًا للموقف التعليمي، ويساعد المتعلمين على التوصل للمعرفة عن طريق مختلف الأنشطة والخبرات.
وعلى الرغم من الأهمية الكبرى التي يحظى بها الفهم القرائي كقدرة من قدرات القراءة التي يجب أن يجيدها التلميذ بكل مستوياتها؛ مما يمهد له السبيل لكي يفهم ما يقرأ فهمًا سليمًا، وخاصة بالنسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية كمرحلة أساسية تعتمد عليها المراحل التعليمية التالية فإننا نجد ضعفًا في مهارات الفهم القرائي لديهم؛ مما يرجع إلى عدة أسباب أهمها إهمال طرق التدريس للأنشطة والألعاب اللغوية على الرغم من إسهامها بشكل فاعل في تنمية مهارات التلميذ وقدراته، كما إنها من المداخل التي تلقى لدى التلاميذ قبولاً شديدًا لاعتمادها على الصور والألعاب والنماذج غير التقليدية في التدريس، كذلك تمسك المعلمين بالطرق التقليدية والنظريات القديمة في تعليم القراءة، وعدم الاهتمام بالنظريات الحديثة التي تركز على نشاط المتعلم والتي قد يكون لها الكثير من الأثر في تنمية المهارات المختلفة لدى التلاميذ.
ثانيًا- مشكلة البحث:
تتحدد مشكلة البحث الحالي في قصور الفهم في القراءة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، ويمكن أن يعزى ذلك إلى عدة عوامل من أهمها: ضعف اهتمام المعلمين باستخدام الأنشطة اللغوية، وعدم الالتفات إلى النظريات الحديثة التي تركز على نشاط المتعلم، والتي قد يكون لها أكبر الأثر في تنمية المهارات المختلفة لدى تلاميذ تلك المرحلة وتزيد من شغفهم بالقراءة وتثرى عملية الفهم القرائي لديهم.
ويمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي :
• ما فاعلية بعض الأنشطة اللغوية في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي ؟
ويتفرع عن هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية :
س1: ما مهارات الفهم القرائي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
س2: ما الأنشطة اللغوية المناسبة لتنمية مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
س3: ما أسس استخدام الأنشطة اللغوية لتنمية مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
س4: ما فاعلية بعض الأنشطة اللغوية في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
ثالثًا - أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. تحديد مهارات الفهم القرائي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
2. تحديد بعض الأنشطة اللغوية المناسبة لتنمية بعض مهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
3. تحديد أسس استخدام الأنشطة اللغوية في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي .
4. الكشف عن فاعلية استخدام بعض الأنشطة اللغوية في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي .
تُعد اللغة أداة الاتصال والتفكير بين الأفراد في أي مجتمع من المجتمعات، ولكي يمكن تعليم وتعلم اللغة بشكل جيد لابد من التأكيد على المهارات اللغوية الأربعة: (الاستماع، الكلام، القراءة، الكتابة) باعتبارها المهارات الأساسية للاتصال اللغوي.
وتحتل القراءة من بين الفنون الأربعة مكانًا بارزًا؛ حيث إنها تعد مهارة أساسية بالنسبة للمتعلم؛ بواسطتها يستطيع الدارس أن يواصل تقدمه العلمي في بقية صنوف المعرفة المختلفة؛ فهي بوابة التعلم، وفهم اللغة المكتوبة واستخدامها مطلب أولي وأساسي لاكتساب اللغة.
وتمثل أنشطة اللغات بأنواعها الجانب التطبيقي الحقيقي لها والميدان العملي لاستخدامها، والتي من أهدافها إتاحة الفرصة للتلاميذ من التعبير الحر، والممارسة العملية للغة، وتنمية أساليب الاتصال اللغوي، والقدرة على التفاهم والتخاطب والنقاش السليم وآدابه.
وفي ضوء النظرية البنائية المعرفية تزداد وتتضح قيمة الأنشطة اللغوية؛ حيث تتجسد مبادئ تلك النظرية في أن المتعلم يبني المعرفة بصورة نشطة ولا يستقبلها بطريقة سلبية من البيئة، وهنا تأتي دور المعرفة القبلية للمتعلم باعتبارها ذات أثـر جوهري في بناء المتعلم النشط للمعرفـة الجديدة، ويتطلب ذلك من المعلم أن يتعرف أولاً على ما يعرفه المتعلمون بالفعل، وما هم في حاجة إلى معرفته؛ فيكون المعلم مرشدًا أو ميسرًا للموقف التعليمي، ويساعد المتعلمين على التوصل للمعرفة عن طريق مختلف الأنشطة والخبرات.
وعلى الرغم من الأهمية الكبرى التي يحظى بها الفهم القرائي كقدرة من قدرات القراءة التي يجب أن يجيدها التلميذ بكل مستوياتها؛ مما يمهد له السبيل لكي يفهم ما يقرأ فهمًا سليمًا، وخاصة بالنسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية كمرحلة أساسية تعتمد عليها المراحل التعليمية التالية فإننا نجد ضعفًا في مهارات الفهم القرائي لديهم؛ مما يرجع إلى عدة أسباب أهمها إهمال طرق التدريس للأنشطة والألعاب اللغوية على الرغم من إسهامها بشكل فاعل في تنمية مهارات التلميذ وقدراته، كما إنها من المداخل التي تلقى لدى التلاميذ قبولاً شديدًا لاعتمادها على الصور والألعاب والنماذج غير التقليدية في التدريس، كذلك تمسك المعلمين بالطرق التقليدية والنظريات القديمة في تعليم القراءة، وعدم الاهتمام بالنظريات الحديثة التي تركز على نشاط المتعلم والتي قد يكون لها الكثير من الأثر في تنمية المهارات المختلفة لدى التلاميذ.
ثانيًا- مشكلة البحث:
تتحدد مشكلة البحث الحالي في قصور الفهم في القراءة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، ويمكن أن يعزى ذلك إلى عدة عوامل من أهمها: ضعف اهتمام المعلمين باستخدام الأنشطة اللغوية، وعدم الالتفات إلى النظريات الحديثة التي تركز على نشاط المتعلم، والتي قد يكون لها أكبر الأثر في تنمية المهارات المختلفة لدى تلاميذ تلك المرحلة وتزيد من شغفهم بالقراءة وتثرى عملية الفهم القرائي لديهم.
ويمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي :
• ما فاعلية بعض الأنشطة اللغوية في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي ؟
ويتفرع عن هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية :
س1: ما مهارات الفهم القرائي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
س2: ما الأنشطة اللغوية المناسبة لتنمية مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
س3: ما أسس استخدام الأنشطة اللغوية لتنمية مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
س4: ما فاعلية بعض الأنشطة اللغوية في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
ثالثًا - أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. تحديد مهارات الفهم القرائي المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
2. تحديد بعض الأنشطة اللغوية المناسبة لتنمية بعض مهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
3. تحديد أسس استخدام الأنشطة اللغوية في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي .
4. الكشف عن فاعلية استخدام بعض الأنشطة اللغوية في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي .
Other data
| Title | فعالية بعض الأنشطة اللغوية في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي في ضوء النظرية البنائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي | Other Titles | The Effectiveness of Some Linguistic Activities in Developing Some Reading Comprehension Skills in the Light of the Constructivism Theory for Fourth Grade Primary School Pupils | Authors | أمـل محمـد حسن مرسي | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.