الأفلام القصيرة كموضوع تعليمي في تدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية لتنمية المهارة الرمزية
دعاء أحمد محمد حامد;
Abstract
"لا وجود لطُرق تدريس الأفلاملتعليم اللغة الألمانية"(Kern 2010 ص217). بدأ Kern مقاله بهذه الجملة منتقدا عدم الاهتمام بطرق تدريس الأفلامكإستراتيجيات تعليميةفى تدريس اللغة الألمانية. وينسحب ذلك على محاضرة اللغات الأجنبية بصفة عامة، فعلى الرغم من أن أهمية إدراج الفيلم فى تعليم اللغة الأجنبية قد ازدادتفى السنوات الأخيرة، إلا أن استخدامه فعليا لا يؤخذ بجدية بل و دائما ما يعد أمرا استثنائيا(قارن Leitzke-Ungerer 2009 ص11). بالإضافة إلى ذلك فإن الأفلام الروائية يُنظر إليها منذ زمن بمثابة الحافز أو "البونبون" أو بمعنى آخر الجائزة التي تتيح للطالب أن يعالج نصا أدبيا ليحوله إلى عمل فني في نهاية العام دون أن يبحث في جمالياته. و قد حازت صناعة الفيلم اهتماما أكثر خاصة في الثمانينات من القرن العشرين لدرجة أن عددا من الأعمال الأخرى المسموعة و المرئية لم يعد يُلتفت إليها (قارن Schönleber 2006 ص62). بالإضافة إلى ذلك تُستخدم الأفلام حتى الآن كمُناسَبة للحديث فى محاضرة اللغة الألمانية، ولكن الأهداف التعليمية المرتبطة بذلك، والتى من خلالها يتم النظر للفيلم كمجرد أداة، لم تعد كافية فى تدريس اللغات الأجنبية.
تعد الأفلام نوعا أدبيا مهما و يمكن الإستفادة منها داخل محاضرة اللغة الأجنبية و لهذا السبب كثر الجدل في الآونة الأخيرة حول إضافة الأفلام في المناهج الدراسية و التعليم المهني. و لا شك أننا في هذه الأيام "نستطيع بلوغ الأهداف و كذلك تهيئة الكفاءات من خلال الأفلام الروائية" (Abraham 2009 ص42).
و بناء على ما سبق فإن هذا البحث يعالج النوع الفني "الأفلام القصيرة Kurzfilme" باعتباره وسيلة تعليمية في تدريس اللغة الأجنبية. و هنا يتم البحث في المقام الأول عن: كيف يساعد الجانب الجمالى والأدبى لدى الطالب في تكوين ملكة للغة الأجنبية من خلال الأفلام القصيرة.
يعد الهدف الرئيس من العمل هو تطوير آليات تعليمية منهجية لمحتوى الأفلام القصيرة داخل محاضرة اللغة الأجنبية و ذلك لتنمية الملكة الجمالية و الأدبية لدى المتعلم و التي تجعله يرى الأفلام القصيرة و كأنها هيكل مصور أو مسموع. و قد انصب الإهتمام الأكبر على أسلوب السرد داخل الفيلم القصير و على تأثير الصورة و الصوت و اللغة على الطالب. و بالتالي فإن هذا العمل لا يتناول فقط القيمة التي يوصلها الفيلمو إنما يتناول أيضا أهمية قالبه و تغير و تعدد مستويات القيم بداخله و كيف يدرك المتعلم ذلك و يتعامل معه. إن مثل هذه القدرات التي تندرج تحت مفهوم "Symbolische Kompetenz" ينبغي أن تدرس في المدارس على هذا النسق (قارن Kramsch 2006 ص251).
تساعد الأفلام الطويلة و القصيرة في تنمية مهارة التحليل لدى الطالب حيث يقوم بتحليل لغة الفيلم مـن حيث بُعد و زاوية الكـاميرا و المونتاج. و بالتالي فإنه من المهم عند معالجة الأفلام ألا ينصب الاهتمام الأكبر فقط على المضمون و إنما على الخواص الجمالية أيضا وذلك لتدريبهم على الرؤية والملاحظة الدقيقة. فى هذا السياق يعد ضروريا إدراك المتعلمين بأن الفيلم ليس واقعيا ولكنه قادرا على أن يعطينا إنطباعات واقعية (Kotzam-Bürner 2011 ص43).
تعد الأفلام نوعا أدبيا مهما و يمكن الإستفادة منها داخل محاضرة اللغة الأجنبية و لهذا السبب كثر الجدل في الآونة الأخيرة حول إضافة الأفلام في المناهج الدراسية و التعليم المهني. و لا شك أننا في هذه الأيام "نستطيع بلوغ الأهداف و كذلك تهيئة الكفاءات من خلال الأفلام الروائية" (Abraham 2009 ص42).
و بناء على ما سبق فإن هذا البحث يعالج النوع الفني "الأفلام القصيرة Kurzfilme" باعتباره وسيلة تعليمية في تدريس اللغة الأجنبية. و هنا يتم البحث في المقام الأول عن: كيف يساعد الجانب الجمالى والأدبى لدى الطالب في تكوين ملكة للغة الأجنبية من خلال الأفلام القصيرة.
يعد الهدف الرئيس من العمل هو تطوير آليات تعليمية منهجية لمحتوى الأفلام القصيرة داخل محاضرة اللغة الأجنبية و ذلك لتنمية الملكة الجمالية و الأدبية لدى المتعلم و التي تجعله يرى الأفلام القصيرة و كأنها هيكل مصور أو مسموع. و قد انصب الإهتمام الأكبر على أسلوب السرد داخل الفيلم القصير و على تأثير الصورة و الصوت و اللغة على الطالب. و بالتالي فإن هذا العمل لا يتناول فقط القيمة التي يوصلها الفيلمو إنما يتناول أيضا أهمية قالبه و تغير و تعدد مستويات القيم بداخله و كيف يدرك المتعلم ذلك و يتعامل معه. إن مثل هذه القدرات التي تندرج تحت مفهوم "Symbolische Kompetenz" ينبغي أن تدرس في المدارس على هذا النسق (قارن Kramsch 2006 ص251).
تساعد الأفلام الطويلة و القصيرة في تنمية مهارة التحليل لدى الطالب حيث يقوم بتحليل لغة الفيلم مـن حيث بُعد و زاوية الكـاميرا و المونتاج. و بالتالي فإنه من المهم عند معالجة الأفلام ألا ينصب الاهتمام الأكبر فقط على المضمون و إنما على الخواص الجمالية أيضا وذلك لتدريبهم على الرؤية والملاحظة الدقيقة. فى هذا السياق يعد ضروريا إدراك المتعلمين بأن الفيلم ليس واقعيا ولكنه قادرا على أن يعطينا إنطباعات واقعية (Kotzam-Bürner 2011 ص43).
Other data
| Title | الأفلام القصيرة كموضوع تعليمي في تدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية لتنمية المهارة الرمزية | Authors | دعاء أحمد محمد حامد | Issue Date | 2016 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.