أثر اختلاف مصدر تقديم الدعم في بيئة شبكات الويب الاجتماعية على تنمية مهارات التعلم بالمشروعات عبر الويب لدي طلاب الصف الاول الثانوي في الحاسب الالي واتجاهاتهم نحو هذه البيئة
دعاء ابراهيم اسماعيل طاهر;
Abstract
يهدف البحث الحالى قياس أثر إختلاف مصدر تقديم الدعم(معلم، أقران) في بيئة شبكات الويب الاجتماعية علي تنمية مهارات التعلم بالمشروعات عبر الويب لدى طلاب الصف الاول الثانوى في مادة الحاسب الآلى وإتجاهاتهم نحوها.
ولتحقيق أهداف البحث تم تصميم مجموعتين مغلقتين علي الشبكة الإجتماعية التعليمية Edmodo لتحديد أنسب مصدر للدعم (المعلم ، مقابل الاقران) فى بيئة شبكات الويب الإجتماعية, وذلك فيما يتعلق بمدى تأثيره فى تنمية مهارات التعلم بالمشروعات عبر الويب بجانبيها الأدائى والمعرفى ،والإتجاه نحوها.
وقد أتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي، وقد اشتملت عينة الدراسة على طالبات الصف الأول الثانوي بمدرسة بني مزار الثانوية للبنات – محافظة المنيا، وتكونت العينة من (70) طالبة، قسمت الى مجموعتين تجريبيتين فالتجريبية الأولى درست عن طريق مصدر دعم المعلم ، والتجريبية الثانية درست بمصدر تقديم الدعم الأقران.
وقد أعتمد البحث على استخدام أداة الاختبار التحصيلي المعرفي ، بطاقة تقييم منتج نهائي( المشروع)، مقياس إتجاهات نحوبيئة التعلم.
وكان من أهم نتائج هذا البحث:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي(0.05) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبيتين في اختبار التحصيل الجانب المعرفي لتنمية مهارات التعلم بالمشروعات عبر الويب يرجع إلى التأثير الأساسي لمصدر تقديم الدعم المقدم في بيئة شبكات الويب الإجتماعية".
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية في التطبيق البعدي لبطاقة تقييم المنتج (المشروع) لتنمية مهارات التعلم بالمشروعات عبر الويب لصالح المجموعة التجريبية الثانية.
3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية في التطبيق البعدي لمقياس الإتجاه نحو بيئة التعلم بالمشروعات عبر الويب لصالح المجموعة التجريبية الثانية.
ويتضح من ذلك أهمية دعم الاقران وفاعليته أكثر من دعم المعلم ، لإعتماد مصدر تقديم الدعم عن طريق الأقران علي المتعلمين مما يجعل المتعلم هو محور العملية التعليمية وهو الإتجاه الحديث فى نظريات التعلم الحديثة كما هو الحال فى النظرية البنائية والتي تعتمد على أن المعرفة يتم بناءها بواسطة الطلاب معتمدين علي نشاطهم العقلي والاجتماعي فيسعي الطلاب النشيطون للبحث عن المعني من خلال ما درسوه في بيئة تعليمية غنية كتلك الحقيقية وهذه العملية البنائية تحتاج بيئات أخري غير المدرسة لتحدث كما تحث البنائية علي التعلم من خلال حل المشكلات في سياق الحياة الواقعية حيث أن الحياة الواقعية أغني البيئات بالمعلومات.
ولتحقيق أهداف البحث تم تصميم مجموعتين مغلقتين علي الشبكة الإجتماعية التعليمية Edmodo لتحديد أنسب مصدر للدعم (المعلم ، مقابل الاقران) فى بيئة شبكات الويب الإجتماعية, وذلك فيما يتعلق بمدى تأثيره فى تنمية مهارات التعلم بالمشروعات عبر الويب بجانبيها الأدائى والمعرفى ،والإتجاه نحوها.
وقد أتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي، وقد اشتملت عينة الدراسة على طالبات الصف الأول الثانوي بمدرسة بني مزار الثانوية للبنات – محافظة المنيا، وتكونت العينة من (70) طالبة، قسمت الى مجموعتين تجريبيتين فالتجريبية الأولى درست عن طريق مصدر دعم المعلم ، والتجريبية الثانية درست بمصدر تقديم الدعم الأقران.
وقد أعتمد البحث على استخدام أداة الاختبار التحصيلي المعرفي ، بطاقة تقييم منتج نهائي( المشروع)، مقياس إتجاهات نحوبيئة التعلم.
وكان من أهم نتائج هذا البحث:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي(0.05) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبيتين في اختبار التحصيل الجانب المعرفي لتنمية مهارات التعلم بالمشروعات عبر الويب يرجع إلى التأثير الأساسي لمصدر تقديم الدعم المقدم في بيئة شبكات الويب الإجتماعية".
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية في التطبيق البعدي لبطاقة تقييم المنتج (المشروع) لتنمية مهارات التعلم بالمشروعات عبر الويب لصالح المجموعة التجريبية الثانية.
3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية في التطبيق البعدي لمقياس الإتجاه نحو بيئة التعلم بالمشروعات عبر الويب لصالح المجموعة التجريبية الثانية.
ويتضح من ذلك أهمية دعم الاقران وفاعليته أكثر من دعم المعلم ، لإعتماد مصدر تقديم الدعم عن طريق الأقران علي المتعلمين مما يجعل المتعلم هو محور العملية التعليمية وهو الإتجاه الحديث فى نظريات التعلم الحديثة كما هو الحال فى النظرية البنائية والتي تعتمد على أن المعرفة يتم بناءها بواسطة الطلاب معتمدين علي نشاطهم العقلي والاجتماعي فيسعي الطلاب النشيطون للبحث عن المعني من خلال ما درسوه في بيئة تعليمية غنية كتلك الحقيقية وهذه العملية البنائية تحتاج بيئات أخري غير المدرسة لتحدث كما تحث البنائية علي التعلم من خلال حل المشكلات في سياق الحياة الواقعية حيث أن الحياة الواقعية أغني البيئات بالمعلومات.
Other data
| Title | أثر اختلاف مصدر تقديم الدعم في بيئة شبكات الويب الاجتماعية على تنمية مهارات التعلم بالمشروعات عبر الويب لدي طلاب الصف الاول الثانوي في الحاسب الالي واتجاهاتهم نحو هذه البيئة | Authors | دعاء ابراهيم اسماعيل طاهر | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.