التصوف في مملكة غرناطة في ظل بني الأحمر (635 – 897هـ / 1237 – 1492م)
وردة عبد الله عبد الحميد;
Abstract
تعددت إسهامات المتصوفة في الحضارة الأندلسية بصفة عامة وفي عصر مملكة غرناطة بصفة خاصة، حيث اشتد تيار التصوف في مملكة غرناطة، وازداد نفوذا ورسوخا بتحقيق الانسجام والتوافق بين التصوف ومبادئ الكتاب والسنة، فأصبح التصوف يسير في ظلال الفقه بل أصبح هو المثل للحياة الدينية في هذا العصر.
شارك المتصوفة في الحياة الاقتصادية ولم ينعزلوا عن مجتمعهم، بل كانوا على دراية بقيمة العمل فقد عمل عدد من المتصوفة بالتجارة كما ساهموا في تعمير المملكة بالمساجد، ومنهم من كانوا أصحاب مال وفير أنفقوه في بناء المدارس وأجبروا عليها الأوقاف. كما شكل متصوفة الأندلس طبقة اجتماعية كان لها وزنها وثقلها داخل المجتمع، كما كانوا عنصرا فعالا في كل أوجه الحياة الاجتماعية.
ترك الصوفية بصمات واضحة في الحياة الفكرية في مملكة غرناطة فشاركوا في تعليم أبناء المملكة سواء في المدارس أو الربط أو في المساجد، كما أنهم تركوا مصنفات لا تحصى في التصوف، وكانت هذه المصنفات في متناول الجميع يلجأ إليها من يريد دراسة التصوف والتخصص فيه.
أسهموا أيضا في الحياة الأدبية بنصيب وافر فمال معظمهم إلى ترجمة أحاسيسهم بقول الشعر، فاتخذت أشعارهم طابع التحذير والترغيب، وذم الحياة، والحب الإلهي...إلخ.
جاء هيكل الدراسة مقسما إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول، ثم خاتمة. فالمقدمة اشتملت على خطة البحث والمنهج الذي سلكه الباحث في معالجة الرسالة، وأهمية الموضوع وأسباب اختياره وعرض للمصادر والمراجع الخاصة بالرسالة.
شارك المتصوفة في الحياة الاقتصادية ولم ينعزلوا عن مجتمعهم، بل كانوا على دراية بقيمة العمل فقد عمل عدد من المتصوفة بالتجارة كما ساهموا في تعمير المملكة بالمساجد، ومنهم من كانوا أصحاب مال وفير أنفقوه في بناء المدارس وأجبروا عليها الأوقاف. كما شكل متصوفة الأندلس طبقة اجتماعية كان لها وزنها وثقلها داخل المجتمع، كما كانوا عنصرا فعالا في كل أوجه الحياة الاجتماعية.
ترك الصوفية بصمات واضحة في الحياة الفكرية في مملكة غرناطة فشاركوا في تعليم أبناء المملكة سواء في المدارس أو الربط أو في المساجد، كما أنهم تركوا مصنفات لا تحصى في التصوف، وكانت هذه المصنفات في متناول الجميع يلجأ إليها من يريد دراسة التصوف والتخصص فيه.
أسهموا أيضا في الحياة الأدبية بنصيب وافر فمال معظمهم إلى ترجمة أحاسيسهم بقول الشعر، فاتخذت أشعارهم طابع التحذير والترغيب، وذم الحياة، والحب الإلهي...إلخ.
جاء هيكل الدراسة مقسما إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول، ثم خاتمة. فالمقدمة اشتملت على خطة البحث والمنهج الذي سلكه الباحث في معالجة الرسالة، وأهمية الموضوع وأسباب اختياره وعرض للمصادر والمراجع الخاصة بالرسالة.
Other data
| Title | التصوف في مملكة غرناطة في ظل بني الأحمر (635 – 897هـ / 1237 – 1492م) | Other Titles | Mysticism in the Kingdom of Granada under Bani Al-Ahmar (635-897 AH / 1237-1492 AD) | Authors | وردة عبد الله عبد الحميد | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.