النظم الإدارية والعسكرية فى الدولة الغزنوية منذ قيامها حتى نهاية عهد السلطان مسعود بن محمود الغزنوى ( 388 - 432 هـ/ 998- 1041م)
فتح الله عبد الباقي إبراهيم الصفتى;
Abstract
سبب اختيار الباحث لهذه الفترة الممتدة بين ( 388-432هـ/ 998- 1041م) فهو مالها من أهمية؛ إذا شهدت الدولة الغزنوية فيها متغيرات حضارية مهمة، فقد استطاع الأتراك الغزنويون بالتزامن مع تكوين دولة كبيرة مترامية الأطراف، أن يشيدوا صرح النظم المختلفة داخل دولتهم، خاصةً نظمهم الإدارية والعسكرية .
وقد اقتضت الدراسة أن يتسلح الباحث بعدة مناهج، كان من أبرزها المنهج التاريخى التقليدي، القائم على سرد الأحداث والوقائع، كما اعتمد على المنهج المقارن، القائم على مقارنة بعض الأحداث والروايات بمثيلاتها، وكذلك المنهج الوصفي، القائم على وصف المعارك التى خاضها الغزنويون على الجبهات المختلفة كافة، والمنهج التحليلي، القائم على تفكيك الحادثة التاريخية؛ من أجل الوقوف على صحة الوقائع التاريخية . والمنهج البنائي القائم على وضع التفاصيل المتناثرة فى بطون الكتب فى بوتقة واحدة؛ من أجل الوصول إلى تصور مكتمل عن النظم الإدارية والعسكرية، ومدى ما وصلت إليه من قوة وازدهار أو ضعف وذبول.
وبناءً على ما تقدم، قسم الباحث موضوعه إلى تمهيد وبابين، سبقتهما مقدمة، تناول فيها أهمية الموضوع، ومع دراسة تعريفية لأهم المصادر والمراجع، وتلتهما خاتمة، استعرض فيها أهم النتائج التى توصل إليها، ثم قائمة بمصادر البحث ومراجعه، وملحق بالأشكال والخرائط.
أما التمهيد، فعنى بتأسيس الدولة الغزنوية، مع ألقاء الضوء على الإطار الجغرافي لها، ودور ألبتكين وسبكتكين فى تأسيسها. وتوسعها فى عهد محمود الغزنوى .
والباب الأول بعنوان" النظم الإدارية فى الدولة الغزنوية " ويشتمل على فصلين: الأول عن " نظم الحكم فى الدولة الغزنوية" وفيه حديث عن نظام الحكم، وولاية العهد، والــــــوزارة، وكبير الحجاب، والولاة .
أما الفصل الثاني فعنوانه " الدواوين فى الدولة الغزنوية" ويتناول ديوان الرسائل، وديوان البريد، وديوان الإشراف، وديوان العرض، وديوان الاستيفاء، وديوان القضاء، وموارد بيت المال .
والباب الثاني عنوانه" النظم العسكرية فى الدولة الغزنوية " وهو من فصلين: الأول عنوانه: " الجيش الغزنوى ونظامه"، ويستهله الباحث بالحديث عن عناصر الجند، وحجم الجيش الغزنوى وتطوره العددي، والقطاعات المقاتلة، والصنوف الساندة، والقائمين على خدمة الجيش الغزنوى، كما يلقى الضوء على أسلحة الجيش الغزنوى، وثكنات الجند.
والفصل الثاني الذي عنوانه "النظم الحربية فى الجيش الغزنوي في السلم والحرب " يختص بالحديث عن أهم مقومات الفكر العسكري الغزنوى، وأبرز المناصب القيادية فى الجيش الغزنوى، وعن مجلس الحرب، والنظم التعبوية، والخطط والفنون القتالية، إضافة إلى معاملة الأسرى، والمعاهدات والاتفاقيات، والعقوبة العسكرية، وكذلك التوجيه والإرشاد، والجيش الغزنوى فى زمن السلم، وأخيراً يلقى الضوء على أهم العوامل التى ساعدت على نجاح النظم العسكرية الغزنوية فى الهند.
وبالنسبة للخاتمة، فقد تضمنت أبرز النتائج التى توصل إليها الباحث، ويتلوها- بالطبع- بملحق بأسماء حكام الدولة الغزنوية، والأشكال والخرائط، ومصادر البحث ومراجعه.
وقد اقتضت الدراسة أن يتسلح الباحث بعدة مناهج، كان من أبرزها المنهج التاريخى التقليدي، القائم على سرد الأحداث والوقائع، كما اعتمد على المنهج المقارن، القائم على مقارنة بعض الأحداث والروايات بمثيلاتها، وكذلك المنهج الوصفي، القائم على وصف المعارك التى خاضها الغزنويون على الجبهات المختلفة كافة، والمنهج التحليلي، القائم على تفكيك الحادثة التاريخية؛ من أجل الوقوف على صحة الوقائع التاريخية . والمنهج البنائي القائم على وضع التفاصيل المتناثرة فى بطون الكتب فى بوتقة واحدة؛ من أجل الوصول إلى تصور مكتمل عن النظم الإدارية والعسكرية، ومدى ما وصلت إليه من قوة وازدهار أو ضعف وذبول.
وبناءً على ما تقدم، قسم الباحث موضوعه إلى تمهيد وبابين، سبقتهما مقدمة، تناول فيها أهمية الموضوع، ومع دراسة تعريفية لأهم المصادر والمراجع، وتلتهما خاتمة، استعرض فيها أهم النتائج التى توصل إليها، ثم قائمة بمصادر البحث ومراجعه، وملحق بالأشكال والخرائط.
أما التمهيد، فعنى بتأسيس الدولة الغزنوية، مع ألقاء الضوء على الإطار الجغرافي لها، ودور ألبتكين وسبكتكين فى تأسيسها. وتوسعها فى عهد محمود الغزنوى .
والباب الأول بعنوان" النظم الإدارية فى الدولة الغزنوية " ويشتمل على فصلين: الأول عن " نظم الحكم فى الدولة الغزنوية" وفيه حديث عن نظام الحكم، وولاية العهد، والــــــوزارة، وكبير الحجاب، والولاة .
أما الفصل الثاني فعنوانه " الدواوين فى الدولة الغزنوية" ويتناول ديوان الرسائل، وديوان البريد، وديوان الإشراف، وديوان العرض، وديوان الاستيفاء، وديوان القضاء، وموارد بيت المال .
والباب الثاني عنوانه" النظم العسكرية فى الدولة الغزنوية " وهو من فصلين: الأول عنوانه: " الجيش الغزنوى ونظامه"، ويستهله الباحث بالحديث عن عناصر الجند، وحجم الجيش الغزنوى وتطوره العددي، والقطاعات المقاتلة، والصنوف الساندة، والقائمين على خدمة الجيش الغزنوى، كما يلقى الضوء على أسلحة الجيش الغزنوى، وثكنات الجند.
والفصل الثاني الذي عنوانه "النظم الحربية فى الجيش الغزنوي في السلم والحرب " يختص بالحديث عن أهم مقومات الفكر العسكري الغزنوى، وأبرز المناصب القيادية فى الجيش الغزنوى، وعن مجلس الحرب، والنظم التعبوية، والخطط والفنون القتالية، إضافة إلى معاملة الأسرى، والمعاهدات والاتفاقيات، والعقوبة العسكرية، وكذلك التوجيه والإرشاد، والجيش الغزنوى فى زمن السلم، وأخيراً يلقى الضوء على أهم العوامل التى ساعدت على نجاح النظم العسكرية الغزنوية فى الهند.
وبالنسبة للخاتمة، فقد تضمنت أبرز النتائج التى توصل إليها الباحث، ويتلوها- بالطبع- بملحق بأسماء حكام الدولة الغزنوية، والأشكال والخرائط، ومصادر البحث ومراجعه.
Other data
| Title | النظم الإدارية والعسكرية فى الدولة الغزنوية منذ قيامها حتى نهاية عهد السلطان مسعود بن محمود الغزنوى ( 388 - 432 هـ/ 998- 1041م) | Authors | فتح الله عبد الباقي إبراهيم الصفتى | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.