قيم التقدم في الفكر التربوي المعاصر

Abstract

- لا يمكن لأية أمة أن تنشد التنمية الشاملة دون أن يكون لها نظام تربوي قوى. ولا يمكن لأي نظام تربوي أن يكون كذلك ،إلا بمدى قدرته على تخريج أفواج مؤمنة بقيم التقدم . 2- التركيز على أن التلميذ هو محور العملية التعليمية مع مراعاة مواهب التلاميذ الفردية وقدراتهم وتطلعاتهم ومساعدتهم لكي يصبحوا أكثر تهذيبا وتحضرا وفهما ومشاركة في مجتمع حر ديمقراطي . 3- تحديد الأدوار الأساسية والتشبيك الفعال بين العاملين بالمدرسة من مديرين ومعلمين وتلاميذ ،لتحقيق التكامل والرؤية المشتركة لتدفق المعلومات المساعدة على تسهيل انجاز الأهداف ،حتى يسمح بتقدم المدرسة وزرع وخلق الجو الديمقراطي والثقة المتبادلة بين المعلمين بحيث تسير القيادة بطريقة تعاونية . 4- مساعدة كل تلميذ على تنمية قدراته من خلال المرونة في الطريقة التي ندرس بها لهم ، حتى يصبح التلاميذ قادرين على العمل مع الآخرين ،ولديهم روح المبادرة الفردية ،كذلك يتعاون التلاميذ مع بعضهم البعض ويتم الاتفاق بينهم. 5- ضرورة التركيز على مجموعة المؤسسات والنظم والأدوات القادرة ( كما وكيفا ) على تنمية ونشر قيم التقدم في أوساط الناس . 6- الكشف عن التجارب الناجحة في مجال نشر وتنمية قيم التقدم لمختلف المراحل السنية في مؤسسات التنشئة التربوية .