الجماعات البدوية فى الحضر بين الإندماج والإنعزال "دراسة ميدانية بمحافظة القاهرة

Abstract

تحديد أماكن البدو، وتوزيعهم داخل القاهرة، وانتماءاتهم القبلية، وحجمهم التقريبى، وموطنهم الأصلى. ـ الكشف عن طبيعة العلاقات الاجتماعية بين البدو والحضريين، وتأثير ذلك فى إندماج البدو أو إنعزالهم. ـ الكشف عن طبيعة العلاقة بين البدو والأجهزة الرسمية، وانعكاس تلك العلاقة على إندماج البدو أو إنعزالهم . ـ التعرف على كيفية رؤية البدو لأنفسهم، ورؤيتهم للآخرين، ورؤية الآخرين لهم، وأثر ذلك فى إندماجهم أو إنعزالهم. أهمية الدراسة : تكمن أهمية الدراسة الراهنة فى تناولها لبدو الحضر، الذين لم يحظوا بالاهتمام الكافى من قبل الباحثين على المستوى العالمى والمحلى، فهى خطوة مكملة لما بدأته الباحثة فى مرحلة الماجستير من الاهتمام ببدو الحضر، وبالتالى هى محاولة لسد القصور فى هذا الجانب من الدراسات، إلى جانب اهتمامها بقضية الإندماج والإنعزال، تلك القضية التى أهملتها الدراسات السابقة. وتكمن الأهمية النظرية لتلك الدراسة فى محاولتها اختبار بعض القضايا النظرية، لكل من نظرية الثقافة الفرعية، ونظرية الهوية الاجتماعية، ونظرية التمثيل الثقافى، فى دراسة قضية الإندماج والإنعزال. هذا وتمتد أهمية الدراسة لتشمل بعض الجوانب التطبيقية، من حيث إنها تحدد على وجه الدقة أماكن الجماعات البدوية على مستوى محافظة القاهرة، مما يعد توثيقاً لأماكن تلك الجماعات، وييسر الطريق على الباحثين الآخرين، إذا ما أرادوا دراستها. كما أنها تحاول لفت نظر المسئولين، للاهتمام بهذه الجماعات وإدراجها فى الإحصاءات الرسمية المستقبلية، والعمل على دمجهم داخل المجتمع الأكبر الذى تعيش فيه. مناهج الدراسة وأدواتها : اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخى، والمنهج الأنثروبولوجى، ومنهج دراسة الحالة ومنهج التنميط ،والمنهج الإيكولوجى. واستعانت بالأدوات المنهجية التالية؛ الملاحظة، والمقابلة ودليل العمل الميدانى، والإخباريين، والتصوير الفوتوغرافى. الإطار النظرى للدراسة : استعانت الباحثة عند تفسير المادة الميدانية ببعض القضايا النظرية لكل من: ونظرية التمثيل الثقافى، ونظرية الهوية الاجتماعية، ونظرية الثقافة الفرعية.