البرامج الحوارية فى التليفزيون المصرى وعلاقتها بالحرية والمسئولية الاجتماعية « دراســــــــــــــة تحــــلــــيـــلـــية »
مـــيادة عــــــبدالعال عــــبدالعال;
Abstract
أصبحت البرامج الحوارية اليومية جزءًا أساسيًا من طقوس الحياة اليومية لكثير من المشاهدين كأحد الآليات التي تستخدم لإعلام الجمهور وإعلانهم بكل ما هو جديد عن تفاصيل حياتهم اليومية، ومن خلال ما تقدمه من تقارير وحوارات للإحاطة بما يدور من مجريات الأحداث، وخاصة فيما يتعلق بالأداء الحكومي الداخلي والخارجي، وتكتسب الحوارات التلفزيونية أهمية خاصة بكل قوالبها التي تعرض من خلالها، حيث تلعب دورًا مهمًا في الجانب التثقيفي عندما يتناول شخصية عامة علمية أو سياسية كما هو الحال في المقابلات الشخصية التي تسلط الضوء على تلك الشخصية، ومن خلال طرح قضية يتناولها عدد من الحاضرين للحوار، كأن يتعرض لجانب من جوانبها، أو عبر عرض وجهات النظر المختلفة المتضادة في قضية ما، كما هو الحال في المناظرات، كما تكتسب الحوارات التلفزيونية أهميتها من خلال الخروج عن النمطية المتمثلة في الخطاب المباشر.
وقد أدرك صناع القرار هذه الأدوار للإعلام، وخصوصًا تلك البرامج التي قد تُغيِّر أفكارًا وتشكل رأيًا عامًا، فإن لهذه البرامج الحوارية مسئولية مجتمعية، مسئولية تثقيف المجتمع وزيادة الوعي، وتبيين الأمور على حقيقتها بلا تزييف.وهنا يبرز دور المحاور أو الإعلامي بين شخص رائد يكون مخلصًا لجمهوره وضميره.
ومن هنا جاءت هذه الدراسة العلمية التى تم تقسيمها إلى بابين: الأول خاص بالدراسة النظرية، أما الثانى فيتضمن الدراسة الميدانية، إلى جانب الفصل الأول الذى تناول الإطار العام للدراسة بما تضمنه من إشكالية الدراسة وتساؤلاتها والهدف الذى تسعى الدراسة لتحقيقه من خلال استخدام الإطار المنهجى المناسب والأدوات التى تستخدم لتحقيق هدف الدراسة، بالإضافة إلى المجال الزمنى والتحليل والتفسير والصعوبات التى واجهت الدراسة، والإطار النظرى للدراسة متمثلا فى نظرية المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام، فتعتبر نظرية أخلاقية ترى أنه ليس هناك حرية مطلقة، وإنما توجد حرية مسئولة يجب أن تقوم على مبادئ وأخلاق مهنية، وكما أنه لا بد من أن وسائل الإعلام تتقيد بها وتحترمها حتى لا تبعد عن رسالتها الأساسية وهى خدمة الصالح العام
وقد أدرك صناع القرار هذه الأدوار للإعلام، وخصوصًا تلك البرامج التي قد تُغيِّر أفكارًا وتشكل رأيًا عامًا، فإن لهذه البرامج الحوارية مسئولية مجتمعية، مسئولية تثقيف المجتمع وزيادة الوعي، وتبيين الأمور على حقيقتها بلا تزييف.وهنا يبرز دور المحاور أو الإعلامي بين شخص رائد يكون مخلصًا لجمهوره وضميره.
ومن هنا جاءت هذه الدراسة العلمية التى تم تقسيمها إلى بابين: الأول خاص بالدراسة النظرية، أما الثانى فيتضمن الدراسة الميدانية، إلى جانب الفصل الأول الذى تناول الإطار العام للدراسة بما تضمنه من إشكالية الدراسة وتساؤلاتها والهدف الذى تسعى الدراسة لتحقيقه من خلال استخدام الإطار المنهجى المناسب والأدوات التى تستخدم لتحقيق هدف الدراسة، بالإضافة إلى المجال الزمنى والتحليل والتفسير والصعوبات التى واجهت الدراسة، والإطار النظرى للدراسة متمثلا فى نظرية المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام، فتعتبر نظرية أخلاقية ترى أنه ليس هناك حرية مطلقة، وإنما توجد حرية مسئولة يجب أن تقوم على مبادئ وأخلاق مهنية، وكما أنه لا بد من أن وسائل الإعلام تتقيد بها وتحترمها حتى لا تبعد عن رسالتها الأساسية وهى خدمة الصالح العام
Other data
| Title | البرامج الحوارية فى التليفزيون المصرى وعلاقتها بالحرية والمسئولية الاجتماعية « دراســــــــــــــة تحــــلــــيـــلـــية » | Other Titles | Conversational Programs in Egyptian Television and Their Relationship to Freedom and Social Responsibility | Authors | مـــيادة عــــــبدالعال عــــبدالعال | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.