أطر تقديم الجريمة في خطاب صحافة الحوادث وعلاقتها باهتمامات ودوافع القراء: دراسة تحليلية ميدانية
أماني فرغلي عبد الحميد عمر;
Abstract
تواجه الصحافة إشكالية كبيرة تتعلق بالدور الذي يتوجب عليها القيام به تجاه تقديم أخبار الجريمة بدءً من مرحلة تغطيتها وحتى مرحلة عرضها على القارئ، وذلك بدوره يضعها أمام إشكالية أخرى وهو دوافع واهتمامات هذا القارئ الذي ينتظر من صحيفته المفضلة أن تشبعها له، واحتمالية أن يجد احتياجاته مُتحقَقَة في جريدة أخرى، ومن هنا يظهر عنصر المنافسة في ظل تعدد الصحف الآن وما يثيره ذلك من حرص القائم بالاتصال طوال الوقت على تحقيق السبق الصحفي.
وبالنظر إلى مواثيق الشرف الإعلامي والقوانين الأخلاقية فنجد أن هناك بعض الصحف تنتهك ذلك من خلال بعض الممارسات الصحفية التي تهتم في المقام الأول بتحقيق الربح وإثارة القارئ عن طريق نشر الصور الفاضحة والتركيز على جرائم الجنس والآداب والسحر والشعوذة التي تلفت انتباه القارئ وذلك بهدف تحقيق نسب توزيع عالية، وهذا في النهاية يؤدي إلى التأثير بالسلب على صورة المجتمع وتشويه الواقع الاجتماعي والمساس بالقيم الأخلاقية للمجتمع وأفراده.
ودراسة مشكلة الجريمة والانحراف في المجتمع لها أهمية بالغة، كما أن هناك ضرورة لربط الجريمة بسياقها المجتمعى والثقافي والزمني، ودائمًا ما يكون هناك شغف داخل كل فرد في المجتمع للتعرف على الجرائم المنتشرة وذلك على سبيل المثال قد يكون بدافع اجتنابها وتوخي الحذر منها، ومن هنا يظهر دور وسائل الإعلام في تغطية الجرائم وتقديم رسائل إعلامية تتناول حوادث المجتمع ومع مرور الوقت أصبحت مادة مفضلة لدى وسائل الإعلام حتى ظهرت صحافة خاصة بها.
فضلًا عن أن العلاقة بين الجريمة والمجتمع هي علاقة تبادلية، فتغير المجتمع يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنوع وأشكال ومعدلات الجرائم، فالتطور في حد ذاته يؤدي إلى ظهور صور جديدة للإجرام، وكذلك فإن انتشار الجرائم يؤدي إلى اختلال وانتهاك القيم المجتمعية مما يعمل على تغير صورة المجتمع من فترة لأخرى. وقد ظهرت في الفترة الأخيرة العديد من الجرائم التي تستفيد من التطور التكنولوجي مثلًا في ظهور أنماط وأساليب جديدة لممارسة الجريمة لم يكن يعرفها المجتمع من قبل.
وبالنظر إلى مواثيق الشرف الإعلامي والقوانين الأخلاقية فنجد أن هناك بعض الصحف تنتهك ذلك من خلال بعض الممارسات الصحفية التي تهتم في المقام الأول بتحقيق الربح وإثارة القارئ عن طريق نشر الصور الفاضحة والتركيز على جرائم الجنس والآداب والسحر والشعوذة التي تلفت انتباه القارئ وذلك بهدف تحقيق نسب توزيع عالية، وهذا في النهاية يؤدي إلى التأثير بالسلب على صورة المجتمع وتشويه الواقع الاجتماعي والمساس بالقيم الأخلاقية للمجتمع وأفراده.
ودراسة مشكلة الجريمة والانحراف في المجتمع لها أهمية بالغة، كما أن هناك ضرورة لربط الجريمة بسياقها المجتمعى والثقافي والزمني، ودائمًا ما يكون هناك شغف داخل كل فرد في المجتمع للتعرف على الجرائم المنتشرة وذلك على سبيل المثال قد يكون بدافع اجتنابها وتوخي الحذر منها، ومن هنا يظهر دور وسائل الإعلام في تغطية الجرائم وتقديم رسائل إعلامية تتناول حوادث المجتمع ومع مرور الوقت أصبحت مادة مفضلة لدى وسائل الإعلام حتى ظهرت صحافة خاصة بها.
فضلًا عن أن العلاقة بين الجريمة والمجتمع هي علاقة تبادلية، فتغير المجتمع يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنوع وأشكال ومعدلات الجرائم، فالتطور في حد ذاته يؤدي إلى ظهور صور جديدة للإجرام، وكذلك فإن انتشار الجرائم يؤدي إلى اختلال وانتهاك القيم المجتمعية مما يعمل على تغير صورة المجتمع من فترة لأخرى. وقد ظهرت في الفترة الأخيرة العديد من الجرائم التي تستفيد من التطور التكنولوجي مثلًا في ظهور أنماط وأساليب جديدة لممارسة الجريمة لم يكن يعرفها المجتمع من قبل.
Other data
| Title | أطر تقديم الجريمة في خطاب صحافة الحوادث وعلاقتها باهتمامات ودوافع القراء: دراسة تحليلية ميدانية | Other Titles | The Frames of Presenting Criminality in Crime Journalism Discourse and its Relation with Readers’ Motives and Interests | Authors | أماني فرغلي عبد الحميد عمر | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.