الشعر فى ظلال عبد الرحمن الناصر من 300 - 350 هـــ

Abstract

مضت الدراسة بعون الله و توفيقه على النحو التالي : المقدمة و قد كشفت فيها عن أسباب اختيار الموضوع ، وجدية الدراسة فى بابها ، والصعوبات التي واجهتني ، وبعض الملاحظات التي تتعلق بمنهج الرسالة . أما التمهيد ( مدخل إلى الشعر الأندلسي قبل حكم الناصر ) : و قد تتبعت فيه حالة الشعر في الأندلس و علاقته بالأحداث التاريخية و الظروف المحيطة ، و رحلة الشعر في الأندلس من بداية الفتح ، وكيف تكاثفت الدوافع و الروافد ، التي جعلت من البيئة الأندلسية بيئة غنية بالشعر و الأدب. وجاء الباب الأول : تحت عنوان ( الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية فى ظلال عبدالرحمن الناصر) : و قدمت فيه توضيحات حول الجو السياسي و كيف كان الصراع في الأندلس كما ألقيت الضوء على العناصر البشرية التي سادت المجتمع الأندلسي وما كان بينها من صراع و تنافس. أما الباب الثاني : تحت عنوان (اتجاهات الشعر) : و قد دار هذا الباب من خلال خمسة فصول:- الفصل الأول : تحت عنوان الاتجاه السياسي : تعرضت فيه - بالتفصيل - إلى الدور الحقيقي الذي قام به الشعر ، و مدى مواكبته للفتن و الأحداث السياسية العاصفة ، رابطة النصوص الشعرية بملابساتها المختلفة و ظروفها المتعددة. - الفصل الثانى : عن الاتجاه الوصفي : أوضحت فيه شمولية هذا الاتجاه ، و انتشاره بشكل ملحوظ و أن وصف الطبيعة يعد عمدة الروافد لهذا الاتجاه ، إذ وظف الأندلسيون الطبيعة في كل الأشعار و صاحبتهم فى كل الاتجاهات.- الفصل الثالث : عن الاتجاه الإسلامى : أوضحت فيه الرؤى المتعددة حول تحديد مفهوم هذا الاتجاه ، و حجة المؤيدين و المعارضين ، و دوافع كل فريق .