صورة الغزو والهيمنة الأمريكية فى الرواية العراقية الحديثة من 1990 إلى 2011م
فاطــمــة حــســن مــحمد علــي المــاوردي;
Abstract
الرواية العراقية واحدة من بين أهم الروايات التي انشغلت بها الساحة الأدبية، المحلية والعربية، فقد لفتت أنظار الكثيرين من الدارسين والنقاد، الذين سعوا جاهدين لمعرفة أصول تلك الرواية، ونشأتها، وازدهارها، وربما – أيضا- نكستها.
ذهب بعض النقاد والباحثين إلى أن رواية "جلال خالد" للروائى "محمود أحمد السيد" التي خرجت إلى النور في عام 1928م هى أول رواية عراقية( ) ، والبعض الأخر رأى أن رواية "الدكتور إبراهيم" ( ) التي كتبها الروائى "ذو النون أيوب" هى أول بواكيرها، والحق نقول: إن تلك الروايتين كانتا شرارة الانطلاق للرعيل الأول من كتاب الرواية العراقية، فاستطاع جيل الثلاثينيات أن يكمل مسيرة انطلاقها، عبر أشهر أقلام كتابها في ذلك الوقت، مثل: عبد الحق فاضل، شالوم دروس، أنور شاؤل، إضافة إلى محمود أحمد السيد، وذو النون أيوب، -كما ذكرت آنفا- ذلك الجيل الذي استطاع أن ينزع ثوب الرومانسية الخالصة الذي تميزت به الرواية العراقية آنذاك، وارتدى ثوب الواقعية الذي استعان بشخصيات رواياته من واقع المجتمع العراقي، بكل همومه، وعاداته، ومآسيه التي كابدها خلال الحرب العالمية الثانية، فصور عبر تقنياته، وأدواته الفنية ما عصف بالمجتمع العراقي وقتها من أزمات طاحنة؛ إلا أن تلك الانطلاقة لم يستطع الجيل التالي لها الاحتفاظ بجذوتها، ووهجها، وهو عكس ما كان متوقعًا، ويعود ذلك لعدة أسباب، أهمها:
1- الحرب العالمية الثانية، والتي أضعفت بدورها الإقبال على القراءة الأدبية.
2- الإغراق في الواقعية، والمبالغة الشديدة بها، التي حولت الرواية من عمل فني يقوم على مقومات وأسس فنية، إلى مجرد خاطرة، أو مقالة مطولة ، تحاكى الواقع العراقي آنذاك، بصورة تخلو من الفنية والخيال، مما ترتب عليه ضياع التقنيات، والملامح الفنية لذلك الفن .
ذهب بعض النقاد والباحثين إلى أن رواية "جلال خالد" للروائى "محمود أحمد السيد" التي خرجت إلى النور في عام 1928م هى أول رواية عراقية( ) ، والبعض الأخر رأى أن رواية "الدكتور إبراهيم" ( ) التي كتبها الروائى "ذو النون أيوب" هى أول بواكيرها، والحق نقول: إن تلك الروايتين كانتا شرارة الانطلاق للرعيل الأول من كتاب الرواية العراقية، فاستطاع جيل الثلاثينيات أن يكمل مسيرة انطلاقها، عبر أشهر أقلام كتابها في ذلك الوقت، مثل: عبد الحق فاضل، شالوم دروس، أنور شاؤل، إضافة إلى محمود أحمد السيد، وذو النون أيوب، -كما ذكرت آنفا- ذلك الجيل الذي استطاع أن ينزع ثوب الرومانسية الخالصة الذي تميزت به الرواية العراقية آنذاك، وارتدى ثوب الواقعية الذي استعان بشخصيات رواياته من واقع المجتمع العراقي، بكل همومه، وعاداته، ومآسيه التي كابدها خلال الحرب العالمية الثانية، فصور عبر تقنياته، وأدواته الفنية ما عصف بالمجتمع العراقي وقتها من أزمات طاحنة؛ إلا أن تلك الانطلاقة لم يستطع الجيل التالي لها الاحتفاظ بجذوتها، ووهجها، وهو عكس ما كان متوقعًا، ويعود ذلك لعدة أسباب، أهمها:
1- الحرب العالمية الثانية، والتي أضعفت بدورها الإقبال على القراءة الأدبية.
2- الإغراق في الواقعية، والمبالغة الشديدة بها، التي حولت الرواية من عمل فني يقوم على مقومات وأسس فنية، إلى مجرد خاطرة، أو مقالة مطولة ، تحاكى الواقع العراقي آنذاك، بصورة تخلو من الفنية والخيال، مما ترتب عليه ضياع التقنيات، والملامح الفنية لذلك الفن .
Other data
| Title | صورة الغزو والهيمنة الأمريكية فى الرواية العراقية الحديثة من 1990 إلى 2011م | Other Titles | Image of American invasion and hegemony in the iraqi novel from1990 to 2011 | Authors | فاطــمــة حــســن مــحمد علــي المــاوردي | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.