المسرواية وتطورها دراسة موازنة بين كل من: "محاكمة إيزيس" للويس عوض، و"نيويورك 80" ليوسف إدريس، و"قهوة سادة" للسيد حافظ
آمــال شـوقـى محـمــد يحــيـى;
Abstract
إن للرواية العربية حظها الأبرز فى الساحة الأدبية فى هذا العصر؛ إذ أخذت تحتل مكان الصدارة فى الساحة العربية محليًا وعربيًا وعالميًا، بل إنها أخذت تزاحم الشعر مكانته وسط الأجناس الأدبية حتى أصبح يتردد على مسامعنا من يردد أن هذا الزمن هو زمن الرواية، وأنها "ديوان العرب الجديد" ؛ ولذلك اهتم النقاد بدراستها وتحليلها لما وجدوا فيها من عوالم جديدة أغرتهم باقتحامها.
وتميز هذا العصر بخلط شديد فى الأجناس الأدبية، ولم تعد مقولة نقاء الأجناس هى المعول للكتاب والمبدعين؛ لذا وجدنا تداخلا بين أجناس مختلفة كالرواية والقصة القصيرة، كما وجدنا تداخلا بين الرواية والمسرحية وهو ما يُعرف بالمسرواية.
وفى الحقيقة لم تنل المسرواية حظها الكافى من البحث والدراسة، ولم تلق من النقاد الاهتمام الذى حظى به غيرها من الأجناس وذلك بعد ظهورها على يد توفيق الحكيم فى مسروايته المعروفة "بنك القلق" عام 1967م - فى فترة الستينيات- وهى الحقبة الزمنية التى أخرجت معظم الروائيين الكبار، حتى أصبح عسيرًا الالتفات إلى الروائيين الجدد دون مراجعة أعمال الكبار؛ وتأتى هذه الدراسة استجابة لمطلب الجدية فى البحث العلمى ورصد شكل من أشكال التداخل بين الرواية والمسرحية، وهو ما نحت له الحكيم مصطلح "المسرواية" أى الرواية + المسرحية.
ويأتى اختيارى لدراسة تطور المسرواية للأسباب الآتية:
1- تحديد موقف النقاد القدماء والمحدثين من قضية تداخل الأجناس الأدبية؛ إذ يظهر على الساحة النقدية ليكون محورًا من محاور الدراسات النقدية تارة، ثم يخبو تارة أخرى ليُعاود الظهور من جديد مما يُثير فضول البحث الأكاديمى حول الظاهرة النقدية.
وتميز هذا العصر بخلط شديد فى الأجناس الأدبية، ولم تعد مقولة نقاء الأجناس هى المعول للكتاب والمبدعين؛ لذا وجدنا تداخلا بين أجناس مختلفة كالرواية والقصة القصيرة، كما وجدنا تداخلا بين الرواية والمسرحية وهو ما يُعرف بالمسرواية.
وفى الحقيقة لم تنل المسرواية حظها الكافى من البحث والدراسة، ولم تلق من النقاد الاهتمام الذى حظى به غيرها من الأجناس وذلك بعد ظهورها على يد توفيق الحكيم فى مسروايته المعروفة "بنك القلق" عام 1967م - فى فترة الستينيات- وهى الحقبة الزمنية التى أخرجت معظم الروائيين الكبار، حتى أصبح عسيرًا الالتفات إلى الروائيين الجدد دون مراجعة أعمال الكبار؛ وتأتى هذه الدراسة استجابة لمطلب الجدية فى البحث العلمى ورصد شكل من أشكال التداخل بين الرواية والمسرحية، وهو ما نحت له الحكيم مصطلح "المسرواية" أى الرواية + المسرحية.
ويأتى اختيارى لدراسة تطور المسرواية للأسباب الآتية:
1- تحديد موقف النقاد القدماء والمحدثين من قضية تداخل الأجناس الأدبية؛ إذ يظهر على الساحة النقدية ليكون محورًا من محاور الدراسات النقدية تارة، ثم يخبو تارة أخرى ليُعاود الظهور من جديد مما يُثير فضول البحث الأكاديمى حول الظاهرة النقدية.
Other data
| Title | المسرواية وتطورها دراسة موازنة بين كل من: "محاكمة إيزيس" للويس عوض، و"نيويورك 80" ليوسف إدريس، و"قهوة سادة" للسيد حافظ | Other Titles | Al-Masrwaya and its Development A Study comparing Louis Awad’sTrial of Isis,YussifIdris’sNew York 80and El-Sayed Hafez’s Black Coffee | Authors | آمــال شـوقـى محـمــد يحــيـى | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.