التحول الديمقراطي في المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير "دراسة سوسيولوجية للتحديات الاجتماعية"

Abstract

تكمن الفكرة الرئيسة لهذه الدراسة في أن رياح التغيير قد هبت على مجمل الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير 2011، مطالبًا بأعلى صوته في ميادين مصر بحقوقه الاجتماعية التي جسدها في عبارة حقه في الحصول على (العيش والحرية والعدالة الاجتماعية). وتجلت الفاعليات الثورية بمظاهرها المتعددة منذ 2011 وحتى يونيو2013، مطالبة الأنظمة السياسية بتحقيق مطالبها الثورية، وكان المطلب الديمقراطي الذي تمثل في تحقيق قيمة ( العدالة الاجتماعية) مطلبًا أساسيًا لجماهير المجتمع الثائرة في الميادين. ومن ثم كانت الحاجة لمعرفة نظرية وميدانية عما إذا كانت المطالبات الثورية بالحرية والديمقراطية، قد تحققت أم أن هناك من التحديات أو (المعوقات) حالت دون تحقيق التحول الديمقراطي في المجتمع المصري. وقد مثّل ما سبق المرجعية الاساسية لاشكالية الدراسة الراهنة التي تمخض عنها قضايا الدراسة الجوهرية والتي يمكن بلورتها في التساؤلات التالية. - ما أهم التحديات الاجتماعية (المحلية، والخارجية) التي تعيق عملية التحول الديمقراطي للمجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير 2011؟ (تساؤل رئيسي) - ما مدي تأثير الفقر في التحول الديمقراطي للمجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير 2011؟ - ما تأُثير العنف المجتمعي في التحول الديمقراطي للمجتمع بعد ثورة25 يناير؟ - هل التيارات الدينية أثرت في التحول الديمقراطي للمجتمع المصري بعد ثورة25 يناير؟ - ما تأُثير الطائفية في التحول الديمقراطي للمجتمع بعد ثورة25 يناير؟