دور الإرادة المنفــردة كمصـــدر للالتزام (دراســـة مقارنــة)
عليّ عبد الرزاق إبراهيم الرَقُـم;
Abstract
تناول البحث دور الارادة المنفردة كمصدر للالتزام في فصل تمهيدي وبابين متتاليين.
تناول الفصل التمهيدي الحديث عن مصادر الالتزام في القانون الوضعي والفقه الإسلامي ومراحل تطور تقسيم تلك المصادر وانتهى البحث إلى أن مصادر الالتزام اجمالاً تنحصر في مصدرين هما التصرف القانوني والواقعة القانونية ، وتفصيلا في خمسة مصادر وهي العقد والارادة المنفردة والاثراء بلا سبب والمسؤولية التقصيرية والقانون.
وقد تناول الباب الأول بيان ماهية الإرادة المنفردة وتمييزها عن غيرها من الأنظمة المشابهة وبيان أهم وظائفها غير إقامة الالتزام في الفصل الأول ، وخصص الفصل الثاني للخلاف الفقهي الوضعي والإسلامي حول فكرة الالتزام بالإرادة المنفردة وانتهى إلى قدرة الارادة المنفردة على إقامة الالتزام واعتبارها مصدراً من مصادره ، كما تناول البحث الخلاف حول موقع الارادة المنفردة بين مصادر الالتزام الأخرى ، وانتهى البحث إلى أن الارادة المنفردة هي المصدر الوحيد لكافة الالتزامات الارادية حتى في إطار العلاقات التعاقدية ، باعتبار العقد وسيلة لربط الالتزامات المتولدة عن الارادة المنفردة للمتعاقدين ، ومع ذلك فقد انتهى البحث إلى أهمية العقد في الحياة العملية ، ولكن ليس باعتباره مصدراً للالتزام على النحو المعهود ، بل باعتباره سبباً أو أداة للزوم الالتزامات المتولدة عن الإرادة المنفردة لأطرافه ،
تناول الفصل التمهيدي الحديث عن مصادر الالتزام في القانون الوضعي والفقه الإسلامي ومراحل تطور تقسيم تلك المصادر وانتهى البحث إلى أن مصادر الالتزام اجمالاً تنحصر في مصدرين هما التصرف القانوني والواقعة القانونية ، وتفصيلا في خمسة مصادر وهي العقد والارادة المنفردة والاثراء بلا سبب والمسؤولية التقصيرية والقانون.
وقد تناول الباب الأول بيان ماهية الإرادة المنفردة وتمييزها عن غيرها من الأنظمة المشابهة وبيان أهم وظائفها غير إقامة الالتزام في الفصل الأول ، وخصص الفصل الثاني للخلاف الفقهي الوضعي والإسلامي حول فكرة الالتزام بالإرادة المنفردة وانتهى إلى قدرة الارادة المنفردة على إقامة الالتزام واعتبارها مصدراً من مصادره ، كما تناول البحث الخلاف حول موقع الارادة المنفردة بين مصادر الالتزام الأخرى ، وانتهى البحث إلى أن الارادة المنفردة هي المصدر الوحيد لكافة الالتزامات الارادية حتى في إطار العلاقات التعاقدية ، باعتبار العقد وسيلة لربط الالتزامات المتولدة عن الارادة المنفردة للمتعاقدين ، ومع ذلك فقد انتهى البحث إلى أهمية العقد في الحياة العملية ، ولكن ليس باعتباره مصدراً للالتزام على النحو المعهود ، بل باعتباره سبباً أو أداة للزوم الالتزامات المتولدة عن الإرادة المنفردة لأطرافه ،
Other data
| Title | دور الإرادة المنفــردة كمصـــدر للالتزام (دراســـة مقارنــة) | Other Titles | (The Role of Unilateral Will as a source of Obligation (A Comparative Research | Authors | عليّ عبد الرزاق إبراهيم الرَقُـم | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.