شارات ورموز المعبودات في العراق القديم منذ بداية العصور حتى العصر الآشوري الحديث

Abstract

بعد هذا العرض المطول لشارات ورموز بعض المعبودات في العراق القديم والذى ضم عدد كبير من عناصره كشارات مثل الأوميجا والمثلثان المتقابلان والثلاث والسبع دوائر والأشكال الصليبية المعقوفة أو المشعة وأيضًا عدد من أدوات بعض المعبودات منها الميزان، المحراث، المروحة، الحبال، القيثارة، ومختلف أنواع الصولجانات، والعصى، القصبة والحلقة ثم الشارات الحربية سواء الرماح بأنواعها وكذا السهام وجعبتها والفأس والخنجر، المنشار، المدق، الصاعقة...إلخ. كما ضم عدد من الرموز في الهيئات المختلفة لبعض معبودات العراق القديم منها الرموز في الهيئات الحيوانية والخرافية والطيور والنباتية والكونية والهندسية، وفي سياق الدراسة تمت الإشارة إلى عقائد أهل العراق القديم حيث تم تسليط الضوء على عدد من الأساطير التي مثلت موضوعاتها على مختلف قطع الفن التي مثلت مصادر الدراسة للموضوع وبالتالي يمكن الخروج بعدد من النتائج الهامة ومنها :

1. التأكيد على أن جميع العقائد سواء السومرية أو الأكادية أو البابلية أو الآشورية تشابهت بينهم بعض المبادئ الدينية التي أتبعها أسلافهم من قبل طبقاً لأساطير الخلق وغيرها فلولا مخيلة العراقي القديم وفكره وأساطيره ما كانت قد صورت الرموز على آثاره. 2. بدأ تمثيل الرموز وكذا الشارات على قطع الفن الصغيرة ومتناهية الصغر سواء على الأختام الطينية أو الفخار ثم زاد انتشارها على قطع أكبر حجمًا من اللوحات كما في ( شكل 358 ، 362 )