إستراتيجية مقترحة قائمة على التعلم النشط لتنمية مهارات القراءة الإبداعية لدى دارسي المستوى المتقدم الناطقين بغير العربية
محمد حميدة عبد العزيز عبد العال;
Abstract
القِراءة ركيزة أساسية ودِعامة جوهرية يقاس بها تطور الأمم والشعوب، ويُعَدّ ميدان تعليمها ميداناً تربوياً مُهمَّا، لفت إليه أنظار المختصين، ولأنَّها اقترنت بقدرات الدَّارس المتنوعة بما فيها قدرات الإبداع والابتكار، ظهر ما يُعرف بالقِراءة الإبداعيَّة، هذا النوع من القِراءة له أثرٌ بالغٌ في توسيع مدارك الدَّارس وأفقه، وإثراء خبراته، وجعله عنصرًا فاعلًا في مجتمعه، قادرًا على التكيُّف مع الحاضر، ومساهمًا في استشراف المستقبل.
والقِراءة الإبداعيَّة نوعٌ من القِراءة تُمَكِّن القارئ من توليد معان جديدة مما يقرأ، والتَّعمق فيها حتى يتوصَّل إلى اكتشـاف عَلاقات جـديدة بين الأشياء والحقائق والأحداث الواردة في النَّص، كما يستطيع القارئ المُبدِع أن يُوَلِّد فِكَرًا جديدة متنوعة للمشكلات، ويكتشف حُلولًا جديدة متنوِّعة من خلال المَعلُومات المقدَّمة إليه في النَّص.
وعلى الرغم من هذه الأهميَّة البالغة لتنميَة مهارات القِراءة الإبداعيَّة إلا أنَّه لا يوجد اهتمام بتنميتها في ميدان تعليم اللُّغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها، بل إنَّ أقلّ طرائق التَّدريس فاعليَّة في تدريس مهارات القِراءة بعامَّة وخاصة الإبداعيَّة منها هي الأكثر استخدامًا والأشهر في مراكز تعليم اللُّغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها، وهي بالطَّبع طريقة التَّدريس القائمة على الإلقاء والتلقي، فالمُعلِّم يلقِّن الدَّارس الأجنبيّ المعلومة تلقينًا، ودور الدَّارس الأجنبيّ هنا التَّلقي ثم تَكرار المعلومة التي أخبره إياها المُعلِّم، وبقدر الدِّقة في نقل المعلومة يفترض المُعلِّم أنَّ الدَّارس الأجنبيّ قد استوعب المعلومة تمامًا أو إلى حدٍّ ما، أو العكس.
والقِراءة الإبداعيَّة نوعٌ من القِراءة تُمَكِّن القارئ من توليد معان جديدة مما يقرأ، والتَّعمق فيها حتى يتوصَّل إلى اكتشـاف عَلاقات جـديدة بين الأشياء والحقائق والأحداث الواردة في النَّص، كما يستطيع القارئ المُبدِع أن يُوَلِّد فِكَرًا جديدة متنوعة للمشكلات، ويكتشف حُلولًا جديدة متنوِّعة من خلال المَعلُومات المقدَّمة إليه في النَّص.
وعلى الرغم من هذه الأهميَّة البالغة لتنميَة مهارات القِراءة الإبداعيَّة إلا أنَّه لا يوجد اهتمام بتنميتها في ميدان تعليم اللُّغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها، بل إنَّ أقلّ طرائق التَّدريس فاعليَّة في تدريس مهارات القِراءة بعامَّة وخاصة الإبداعيَّة منها هي الأكثر استخدامًا والأشهر في مراكز تعليم اللُّغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها، وهي بالطَّبع طريقة التَّدريس القائمة على الإلقاء والتلقي، فالمُعلِّم يلقِّن الدَّارس الأجنبيّ المعلومة تلقينًا، ودور الدَّارس الأجنبيّ هنا التَّلقي ثم تَكرار المعلومة التي أخبره إياها المُعلِّم، وبقدر الدِّقة في نقل المعلومة يفترض المُعلِّم أنَّ الدَّارس الأجنبيّ قد استوعب المعلومة تمامًا أو إلى حدٍّ ما، أو العكس.
Other data
| Title | إستراتيجية مقترحة قائمة على التعلم النشط لتنمية مهارات القراءة الإبداعية لدى دارسي المستوى المتقدم الناطقين بغير العربية | Other Titles | Proposed Strategy Based on Active Learning to Develop Creative Reading Skills of Non-Native Speakers in Advanced Level | Authors | محمد حميدة عبد العزيز عبد العال | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.