عمارة المساجد العثمانيه فى البانيا (دراسه أثَرية معمارية تحليلية مقارنة )
أحمد كاظم إبراهيم عبد الموجود;
Abstract
ملخص الرسالة
لقد إنضوى تحت حكم الإمبراطورية العثمانية التى توسعت جغرافيا فى ثلاث قارات العديد من الدول والشعوب على مدار 642 عام (699هـ/1299م:1341هـ/1922م)، وبإنتهاء عصر توسعها وفتوحاتها الجغرافية التى انتهت بوفاة السلطان سليمان القانونى 974هـ/1567م، ومن أهم الأجزاء التى كانت تمثل جزء جغرافى وإدارى أساسى من الدولة العثمانية هى بلاد الرومللى أو تراقيا ( أوروبا العثمانية )، وتعرف أيضا بشبه جزيرة البلقان، وتضم حاليا دول الاتحاد اليوغسلافى السابق بالإضافة الى اليونان – البانيا – مقدونيا – بلغاريا- الجزء الأوروبى من تركيا. وكانت فى البداية إيالة واحدة هى إيالة الرومللى ثم عندما كثرت الفتوحات فى أوروبا أصبحت حتى عام 927هـ/1521م تحتوى على 32 سنجق، وعندما ضعفت الدولة أصبحت تحتوى عام 1246هـ/1830م على 24 سنجق، وعندما حدثت الإصلاحات الإدارية أصبحت الدوله تُقسم الى ولايات.ومن أهم البلاد التى تعرضت للفتح العثمانى هى بلاد الأرناؤوط، والتى ظلت خاضعه للحكم والإدارة العثمانية ما يزيد على خمسة قرون منذ أن أتم السلطان محمد الفاتح فتحها 884هـ/1480م، وكانت تزخر بالنشاط العمرانى الفريد والمتعدد والمتنوع طوال العصر العثمانى، وتعرضت البانيا كغيرها من دول أوروبا العثمانيه الى الهدم والطمس ومحو الهويه الإسلامية وخاصة الحكم الشيوعى، مما أثر سلبا على العماره الإسلامية فى هذه البلاد.
لقد إنضوى تحت حكم الإمبراطورية العثمانية التى توسعت جغرافيا فى ثلاث قارات العديد من الدول والشعوب على مدار 642 عام (699هـ/1299م:1341هـ/1922م)، وبإنتهاء عصر توسعها وفتوحاتها الجغرافية التى انتهت بوفاة السلطان سليمان القانونى 974هـ/1567م، ومن أهم الأجزاء التى كانت تمثل جزء جغرافى وإدارى أساسى من الدولة العثمانية هى بلاد الرومللى أو تراقيا ( أوروبا العثمانية )، وتعرف أيضا بشبه جزيرة البلقان، وتضم حاليا دول الاتحاد اليوغسلافى السابق بالإضافة الى اليونان – البانيا – مقدونيا – بلغاريا- الجزء الأوروبى من تركيا. وكانت فى البداية إيالة واحدة هى إيالة الرومللى ثم عندما كثرت الفتوحات فى أوروبا أصبحت حتى عام 927هـ/1521م تحتوى على 32 سنجق، وعندما ضعفت الدولة أصبحت تحتوى عام 1246هـ/1830م على 24 سنجق، وعندما حدثت الإصلاحات الإدارية أصبحت الدوله تُقسم الى ولايات.ومن أهم البلاد التى تعرضت للفتح العثمانى هى بلاد الأرناؤوط، والتى ظلت خاضعه للحكم والإدارة العثمانية ما يزيد على خمسة قرون منذ أن أتم السلطان محمد الفاتح فتحها 884هـ/1480م، وكانت تزخر بالنشاط العمرانى الفريد والمتعدد والمتنوع طوال العصر العثمانى، وتعرضت البانيا كغيرها من دول أوروبا العثمانيه الى الهدم والطمس ومحو الهويه الإسلامية وخاصة الحكم الشيوعى، مما أثر سلبا على العماره الإسلامية فى هذه البلاد.
Other data
| Title | عمارة المساجد العثمانيه فى البانيا (دراسه أثَرية معمارية تحليلية مقارنة ) | Other Titles | Ottoman mosques Architecture in Albania Archeological, Architectural, Analytical, Comparative Study)) | Authors | أحمد كاظم إبراهيم عبد الموجود | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.