المتغيرات الاجتماعية والنفسية المرتبطة بالرجال مرتكبي جرائم القتل داخل الأسرة (دراسة تطبيقية على السجون المصرية)

Abstract

لا تكاد تخلو وسائل الإعلام سواء المقروء، المسموع أو المرئى من تقارير لرصد جرائم القتل المرتكبة فى نطاق الأسر المصرية، ويتنوع المجنى عليهم فى تلك الجرائم فقد يكونوا أبناء، آباء، أحد الزوجين وغيرها من صلات القرابة. ويشير تقرير الأمن العام الصادر عن وزارة الداخلية(2012: 560) أن جنايات القتل العمد والشروع فيه فى الجرائم الأسرية تمثل (251) جناية خلال عام (2012) من إجمالى جرائم العنف الأسرى البالغ عددها (354) جناية، أى أنها تمثل نسبة (70.9%) من جملة جرائم العنف الأسرى. ويمثل الذكور النسبة الأكبر من المتهمون فى جرائم القتل العمد والشروع فيه فى الجرائم الأسرية إذ يمثلون نسبة (85%) من إجمالى المتهمون لعام (2012)، ويتركز نسبة (73%) منهم فى الفئة العمرية من (20) إلى (40) عام. حيث يأتى الأخ فى المرتبة الأولى لصلة قرابة المتهمين بالمجنى عليهم، فيمثل نسبة (24.6%) يلية الزوج بنسبة (18.2%) ثم الأب بنسبة (8.9%). ويمثل الثلاثة السالف ذكرهم معا ً نسبة (51.7%) وذلك خلال عام (2012). أى أن أكثر من نصف جنايات القتل داخل الأسرة يرتكبها الأشخاص المنوطين بحماية الأسرة والدفاع عنها والمتمثلين فى الأب، الأخ والزوج. ( تقرير الأمن العام، 596- 597)