معالجة المواقع والإذاعات الأجنبية للأحداث السياسية في مصر وإتجاهات المراهقين نحوها
دعاء عبد الملك عبدالمنعم حامد;
Abstract
أدت التطورات المتسارعة في الإتصال ووسائله إلى العديد من التحولات في عملية التواصل الإنساني بشكل عام والتواصل عبر وسائل الإعلام بصفة خاصة، وقد أفرزت تلك التغيرات مجموعة من الآثار أو الانعكاسات أثرت على عملية الاتصال والإعلام بمجالاتها المقروءة والمسموعة والمرئية والتفاعلية.
ورغم أن الممارسة الاتصالية والأداء الإعلامي قد شهدا تطوراً طبيعياً عبر الحقب التاريخية المختلفة كغيرهما من التجارب التي يوظفها الإنسان لخدمة حياته، إلا أن نتائج عملية التطور تلك لم تكن متسارعة بشكل غير مألوف كما هو الحال بالنسبة للنقلة التي حدثت للاتصال والإعلام في العقد الأخير من القرن العشرين والأول من القرن الحادي والعشرين وما تلاهما من حقب تاريخية أطلق عليها الباحثون والمهتمون بمجال الاتصال والإعلام بحقبة الإعلام الجديد.
ويعزي الباحثون في مجال الاتصال والإعلام ذلكم التسارع أو التطور الاتصالي إلى العديد من الأسباب التي شكلته وأسهمت فيه والتي من أهمها القفزات المتجددة في مجال صناعة التكنولوجيا بشكل عام وتقنيات الاتصال والإعلام بشكل خاص، والتي أدت إلى حدوث نوع من أنواع الاندماج غير المحدود بين الأجهزة والمعدات الخاصة بالاتصال والإعلام التقليدي من مثل الصحافة والإذاعة والتلفزيون وأنظمة تكنولوجيا المعلومات التي هي في الأساس بنية تحتية لعالم الكمبيوتر والشبكات الحاسوبية والإنترنت.
وقد اختلفت آثار التغيرات بحسب كل مجال من المجالات الاتصالية والإعلامية الشيء الذي جعل لكل منها تجربته في التطور والممارسة الإعلامية، فالصحافة والإعلام المقروء لم يعد بنموذجه المطبوع فحسب بل أصبح مزدوجاً بنسخته الإلكترونية التي أفسحت المجال لرويتها عبر وسائل ووسائط ومنصات إعلامية مختلفة ومتنوعة.
والإذاعة باعتبارها وسيلة إعلامية مسموعة لم يعد ينحصر تلقي برامجها عبر المحطات الإذاعية التقليدية، بل أخذت صناعة المواد والبرامج المسموعة وتلقيها شكلاً آخر انفتح فيه المجال بشكل خاص واحترافي لمواد مسموعة متعددة ومختلفة يمكن إنتاجها عبر مختلف الوسائط والبرمجيات المتخصصة والمرتبطة بالتواصل عبر الإنترنت مما أنعكس على شكل ومضمون الإذاعة( ).
ورغم أن الممارسة الاتصالية والأداء الإعلامي قد شهدا تطوراً طبيعياً عبر الحقب التاريخية المختلفة كغيرهما من التجارب التي يوظفها الإنسان لخدمة حياته، إلا أن نتائج عملية التطور تلك لم تكن متسارعة بشكل غير مألوف كما هو الحال بالنسبة للنقلة التي حدثت للاتصال والإعلام في العقد الأخير من القرن العشرين والأول من القرن الحادي والعشرين وما تلاهما من حقب تاريخية أطلق عليها الباحثون والمهتمون بمجال الاتصال والإعلام بحقبة الإعلام الجديد.
ويعزي الباحثون في مجال الاتصال والإعلام ذلكم التسارع أو التطور الاتصالي إلى العديد من الأسباب التي شكلته وأسهمت فيه والتي من أهمها القفزات المتجددة في مجال صناعة التكنولوجيا بشكل عام وتقنيات الاتصال والإعلام بشكل خاص، والتي أدت إلى حدوث نوع من أنواع الاندماج غير المحدود بين الأجهزة والمعدات الخاصة بالاتصال والإعلام التقليدي من مثل الصحافة والإذاعة والتلفزيون وأنظمة تكنولوجيا المعلومات التي هي في الأساس بنية تحتية لعالم الكمبيوتر والشبكات الحاسوبية والإنترنت.
وقد اختلفت آثار التغيرات بحسب كل مجال من المجالات الاتصالية والإعلامية الشيء الذي جعل لكل منها تجربته في التطور والممارسة الإعلامية، فالصحافة والإعلام المقروء لم يعد بنموذجه المطبوع فحسب بل أصبح مزدوجاً بنسخته الإلكترونية التي أفسحت المجال لرويتها عبر وسائل ووسائط ومنصات إعلامية مختلفة ومتنوعة.
والإذاعة باعتبارها وسيلة إعلامية مسموعة لم يعد ينحصر تلقي برامجها عبر المحطات الإذاعية التقليدية، بل أخذت صناعة المواد والبرامج المسموعة وتلقيها شكلاً آخر انفتح فيه المجال بشكل خاص واحترافي لمواد مسموعة متعددة ومختلفة يمكن إنتاجها عبر مختلف الوسائط والبرمجيات المتخصصة والمرتبطة بالتواصل عبر الإنترنت مما أنعكس على شكل ومضمون الإذاعة( ).
Other data
| Title | معالجة المواقع والإذاعات الأجنبية للأحداث السياسية في مصر وإتجاهات المراهقين نحوها | Other Titles | The Treatment of foreign websites & Radios of political Events in Egypt & the attitude of Teenagers towards it. | Authors | دعاء عبد الملك عبدالمنعم حامد | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.