كتاب ( الهداية والإعلام بما يترتب على قبح القول من الأحكام) للإمام الإخنائى (ت: 777هـ - 1375م) (تحقيقًا ودراسة)
محمد محمد أحمد سويلم;
Abstract
الحمد لله ذى الجلال والإكرام ، والفضل والطولِ والمِنن الجِسام ، الذى هدانا للإسلام ، وأسبغ علينا جزيل نِعَمِه وألطافه العِظَام ، وأفَاضَ علينا مِنْ خزائن مُلْكِه أنواعًا من الإنعام ؛ أحمَدُه أبلغ الحمد وأكمله وأعظمه وأتمه وأشمله ، وأشهد أن لا إله إلا الله اعتقادًا لربوبيته ، وإذعانًا لجلاله وعظمته وصمديته ، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله ، المصطفى من خليقته ، والمختار المجتبى من بريته ، اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ صلاةً تكون لنا طريقًا لقربه ، وتأكيدًا لحبه ، وبابًا لجمعنا عليه ، وهديةً مقبولةً بين يديه ، وعلى آله وصحبه وأشياعه وحزبه نجوم المهتدين ، ورجوم المعتدين ، وسلم تسليمًا كثيرًا.
وبعد ، فإن القرآن الكريم هو الدستور الإلهي الخالد ، الذى أنزله الله ؛ ليخرج البشرية من الظلمات إلى النور ، فشرح به الصدور ، وأنار به العقول ، وفتح به أعينًا عُميًا ، وآذانًا صمًا ، وقلوبًا غُلفًا ، وبيَّن فيه أحكام الشريعة الإسلامية التى جعلها الله منهجًا للبشرية ، وقيّض لخدمة الشريعة العلماء المخلصين ، والفقهاء المتقين ، الذين أصَّلوا الأصول ، وقعَّدوا القواعد للفقه الإسلامى لقناعتهم بأن الفقه هو عماد الحق ، ونظام الخلق ، ووسيلة السعادة الأبدية ، ولُباب الرسالة المحمدية ، من تحلى بلباسه ساد ، ومن بالغ فى ضبط معالمه فقد شاد ، فجاءت جهود العلماء فى صورة خضم هائل من كتب التراث الإسلامى الذى يحتاج إلى من ينفض عنه غبار الزمن، ويُخرجه من ظلمات النسيان إلى نور التقدير والعرفان ، ويُقرِبه إلى طُلاَّب العلم وعامة المسلمين فى صورة تروق لأهل هذا الزمان.
ولما وفقنى الله عز وجل بأن التحقت بقسم الشريعة الإسلامية فى مرحلة التخصص "الماجستير" بكلية دار العلوم العريقة بجامعة القاهرة العتيقة ، رأيت نفسى مهتمًا بجانب التحقيق للمخطوطات ، فأردت أن تكون رسالتى العلمية فى خدمة التراث الإسلامى المبارك ، وتكون حلقة فى سلسلة الجهود الرائعة فى ذلك الميدان الرحب الفسيح ، فوقع اختيارى على كتاب نافعٍ ، ومصنفٍ جامعٍ ، يشتمل على كثيرٍ من الأحكام الشرعيةِ الهامة ، التى ربما لا يعلمها كثيرٌ من الناس.
وبعد ، فإن القرآن الكريم هو الدستور الإلهي الخالد ، الذى أنزله الله ؛ ليخرج البشرية من الظلمات إلى النور ، فشرح به الصدور ، وأنار به العقول ، وفتح به أعينًا عُميًا ، وآذانًا صمًا ، وقلوبًا غُلفًا ، وبيَّن فيه أحكام الشريعة الإسلامية التى جعلها الله منهجًا للبشرية ، وقيّض لخدمة الشريعة العلماء المخلصين ، والفقهاء المتقين ، الذين أصَّلوا الأصول ، وقعَّدوا القواعد للفقه الإسلامى لقناعتهم بأن الفقه هو عماد الحق ، ونظام الخلق ، ووسيلة السعادة الأبدية ، ولُباب الرسالة المحمدية ، من تحلى بلباسه ساد ، ومن بالغ فى ضبط معالمه فقد شاد ، فجاءت جهود العلماء فى صورة خضم هائل من كتب التراث الإسلامى الذى يحتاج إلى من ينفض عنه غبار الزمن، ويُخرجه من ظلمات النسيان إلى نور التقدير والعرفان ، ويُقرِبه إلى طُلاَّب العلم وعامة المسلمين فى صورة تروق لأهل هذا الزمان.
ولما وفقنى الله عز وجل بأن التحقت بقسم الشريعة الإسلامية فى مرحلة التخصص "الماجستير" بكلية دار العلوم العريقة بجامعة القاهرة العتيقة ، رأيت نفسى مهتمًا بجانب التحقيق للمخطوطات ، فأردت أن تكون رسالتى العلمية فى خدمة التراث الإسلامى المبارك ، وتكون حلقة فى سلسلة الجهود الرائعة فى ذلك الميدان الرحب الفسيح ، فوقع اختيارى على كتاب نافعٍ ، ومصنفٍ جامعٍ ، يشتمل على كثيرٍ من الأحكام الشرعيةِ الهامة ، التى ربما لا يعلمها كثيرٌ من الناس.
Other data
| Title | كتاب ( الهداية والإعلام بما يترتب على قبح القول من الأحكام) للإمام الإخنائى (ت: 777هـ - 1375م) (تحقيقًا ودراسة) | Other Titles | Book: guidance and the media with the consequences of the ugliness of the sayings of Imam Al-Ikhnae (777 AH - 1375 AD) investigation and study | Authors | محمد محمد أحمد سويلم | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.