مساجد سلاطين الكجرات بمدينة أحمدآباد بالهند في القرن التاسع الهجري / الخامس عشر الميلادي
محمود أحمد محمد إمام;
Abstract
تميزت المساجد المظفر شاهية بطراز معماري مميز، فهي بالرغم من اتباعها في كثير من التفاصيل الطراز المحلي لفن البناء الهندي، إلا أنها عكست في كل تفاصيلها الكثير من المظاهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وكذلك قد عكست الكثير من التأثيرات الفنية الوافدة من الأقطار الأخرى خارج الهند، وقد أحصت الدراسة اثنين وعشرين مسجدًا كانوا كلهم من تشييد سلاطين وأمراء الأسرة المظفرية التي حكمت الكجرات في الفترة بين 810 – 980هــ / 1407- 1573م، وقد تمكنت من خلال الدراسة الميدانية والاعتماد على دراسة الطراز المحلي الهندي من تحليل هذه المساجد، ودراسة أغلب تفاصيلها المعمارية والفنية، ويمكننا أن نخلص من هذه الدراسة بعدة نقاط وهي :
- هناك عدة محاور أثرت بشكل كبير في شكل وإخراج المساجد المظفر شاهية وهي: النزعة العرقية الهندوسية في أصول سلاطين هذه الأسرة، فضلاً عن طريقة تعاملهم ونظامهم الإداري مع الراجبوت أو الهندوس في دفع الجزية أو الاستيلاء على مقاطعاتهم وإعادة استخدامها، وكذلك حياتهم الاجتماعية في الزواج من بنات راجات الهندوس، وكثير من هذه الزيجات كانت دافعاً كبيرًا في وجود التأثيرات الهندوسية، وأخيراً تطور النظام السياسي في حياة السلاطين خاصة منذ عهد قطب الدين وتبلوره في عهد السلطان محمود كان سبباً في التطور العمراني الكبير للمدينة وانعكاسه على المساجد وهو السبب نفسه بعد ذلك الذي أدى إلى ضعف وتدهور السلطنة الكجراتية، وأخيراً تحول أحمدآباد إلى ولاية تابعه بعد نقل العاصمة إلى مدينة أخرى .
- إن التزام المعمار بالطراز المحلي كان له عوامل متنوعة دفعته إلى استمرار تطبيق هذه الطرز التي استخدمها في المعابد والأبنية الهندوسية المحلية ونفذها في المساجد التي بنيت في عهد السلاطين؛ هذه العوامل تُلخص في الظروف الطبيعية والطوبغرافية للهند، وكذلك طبيعة العلاقة بين الحرفيين ودار السلطنة المظفر شاه، وطبيعة وأصول الأسرة المظفر شاهية .
- هناك عدة محاور أثرت بشكل كبير في شكل وإخراج المساجد المظفر شاهية وهي: النزعة العرقية الهندوسية في أصول سلاطين هذه الأسرة، فضلاً عن طريقة تعاملهم ونظامهم الإداري مع الراجبوت أو الهندوس في دفع الجزية أو الاستيلاء على مقاطعاتهم وإعادة استخدامها، وكذلك حياتهم الاجتماعية في الزواج من بنات راجات الهندوس، وكثير من هذه الزيجات كانت دافعاً كبيرًا في وجود التأثيرات الهندوسية، وأخيراً تطور النظام السياسي في حياة السلاطين خاصة منذ عهد قطب الدين وتبلوره في عهد السلطان محمود كان سبباً في التطور العمراني الكبير للمدينة وانعكاسه على المساجد وهو السبب نفسه بعد ذلك الذي أدى إلى ضعف وتدهور السلطنة الكجراتية، وأخيراً تحول أحمدآباد إلى ولاية تابعه بعد نقل العاصمة إلى مدينة أخرى .
- إن التزام المعمار بالطراز المحلي كان له عوامل متنوعة دفعته إلى استمرار تطبيق هذه الطرز التي استخدمها في المعابد والأبنية الهندوسية المحلية ونفذها في المساجد التي بنيت في عهد السلاطين؛ هذه العوامل تُلخص في الظروف الطبيعية والطوبغرافية للهند، وكذلك طبيعة العلاقة بين الحرفيين ودار السلطنة المظفر شاه، وطبيعة وأصول الأسرة المظفر شاهية .
Other data
| Title | مساجد سلاطين الكجرات بمدينة أحمدآباد بالهند في القرن التاسع الهجري / الخامس عشر الميلادي | Authors | محمود أحمد محمد إمام | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.