الآثار الاقتصادية لتدهور الصحة العامة الناجم عن تلوث المياه (دراسة حاله على محافظة الشرقية)

Abstract

أستهدفت الدراسة بيان الاثار الاقتصادية لتدهور الصحة العامة الناجم عن تلوث المياه وأثر أستخدام تلك المياه على الصحة حيث بينت الدراسة أن محافظة الشرقية تعانى من مشكلات مائية نوعية وكمية خطيرة وترتب على استخدام هذه المياه إصابة السكان بالعديد من الأمراض والتى اقتصرت الدراسة على أربعة أمراض منها: الفشل الكلوى والأميبا والتيفود والألتهاب الكبدي وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى لتكوين الإطار النظرى للبحث وتم جمع البيانات من خلال أستمارة استبيان كأداة رئيسية للبحث من خلال عينة عشوائية مكونة من 200 مفردة من المرضى المترددين على عيادات وحدات طب الأسرة بمحافظة الشرقية للتحقق من صحة فروض البحث الفرض الأول: توجد علاقة طردية بين تلوث المياه والإصابة بالأمراض، كما ثبت صحة الفرض الثاني: توجد علاقة عكسية بين الإصابة بالأمراض وعوامل أخرى منها (مستوى التوعية البيئية –المستوى التعليمى- المستوى المعيشى- جودة المياه)، الفرض الثالث توجد علاقة عكسية بين تلوث المياه وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، وتم استخدام حزمة البرامج الإحصائية SPSS لإدخال ومعالجة وتحليل البيانات وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان من أهمها: وجود علاقة طردية بين تلوث المياه والإصابة بالأمراض، وجود علاقة عكسية بين الإصابة بالأمراض وعوامل أخرى منها (مستوى التوعية البيئية –المستوى التعليمى- المستوى المعيشى- جودة المياه)، وجود علاقة عكسية بين تلوث المياه وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية. ومن أهم توصيات البحث توفير نظم صرف صحية ومحطات معالجة لهذه النظم لحل المشكلات المتعلقة بتلوث المياه، واستخدام طرق تعقيم أخرى بجانب الكلور لضمان تعقيم أفضل للمياه، وجود لجان على مستوى الوزارات والمحافظات والمراكز والقرى تتبنى نشر الثقافة الصحية بين المواطنين وتبين لهم أثر تلوث المياه على الصحة العامة لهم.