التقييم البيئي والاقتصادي لمشروعات الطاقة الحيوية في الريف المصري
محمد سليمان محمود عبد القادر;
Abstract
أصبحت قضية البيئة وحمايتها والمحافظة عليها من مختلف أنواع الملوثات، واحدة من أهم قضايا العصر وبعدا رئيسياً من أبعاد التحديات التي تواجهها الدول النامية، خاصة في إطار التخطيط للتنمية الشاملة لها. وتبدو أهمية تلك الجوانب في ضوء ما خاضته الدول المتقدمة من تجارب، والمشاكل البيئية المعقدة التي تحاول أن تجد لها الحلول الممكنة قبل ان تقضي تراكمات التلوث على إمكانية العلاج الناجح لها. فلم تعد اعتبارات التنمية رغم أهميتها البالغة عذرا لتجاهل المحافظة على البيئة واتخاذ التدابير الفعالة لمكافحة التلوث، فالقضية هي قضية البقاء، ونوعية الحياة التي يحياها الإنسان بل استمرار الحياة نفسها.
وتمثلت مشكلة الدراسة في الكميات الكبيرة من المخلفات الحيوانية والزراعية المهدرة والتى تعرف بالنواتج الثانوية والتى يتم التخلص منها بالحرق او الطرق البدائية تعد أهدار لموارد الدولة الاقتصادية لذا تم التفكير فى إيجاد البدائل المناسبة وهى استخدامها كعلف للحيوانات وحرثها فى الارض لتحسين خواص التربه والحد من استخدام الاسمده المعدنيه ويعتبر جوهر المشكلة الرئيسية هو التخلص الآمن من المخلفات الحيوانية والزراعية باستخدام منشأت الغاز الحيوى يساهم مساهمة كبيرة فى حماية البيئة وخاصة الغلاف الغازى من التلوث من الغازات الضارة التى تصدر عن تخمر المواد العضوية تخمرا عشوائيا بالإضافة إلى مساهماتها الفعالة فى تقوية الأقتصاد الزراعى وتأمين فرص عمل ما له كبير الأثر فى تخفيض الكثافة السكانية فى المدن عن طريق توفير فرص عمل فى الريف بالأضافة إلى تحسين الوضع الصحى العام وخلق حالة من الفهم البيئى لتوفير موارد الطاقة، كما إن تقنية إنتاج الطاقة الحيوية تتناسب مع الخبرات الفنية والتقنية ومع الموارد المحلية المتوفرة فى الريف المصرى والتى يمكن إستخدامها بتكاليف منخفضة ووسائل تكنولوجية بسيطة.
وتهدف الدراسة إلى التقييم والبيئى والاقتصادى لمشروعات الطاقة الحيوية ومدى استدامتها والاستخدام الأمثل للنواتج الثانوية لأهم المخلفات الحيوانية المزرعية ، بهدف الأستفادة القصوى الاقتصادية لهذه النواتج وبالتالي زيادة القيمة المضافة للدخل والتقليل من ملوثات البيئة وتأثيراتها الضارة على الصحة العامة، كما أنه باستخدام النواتج الثانوية يمكن إنتاج أسمدة عضوية لتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية، وبالتالي المحافظة على خصوبة
وتمثلت مشكلة الدراسة في الكميات الكبيرة من المخلفات الحيوانية والزراعية المهدرة والتى تعرف بالنواتج الثانوية والتى يتم التخلص منها بالحرق او الطرق البدائية تعد أهدار لموارد الدولة الاقتصادية لذا تم التفكير فى إيجاد البدائل المناسبة وهى استخدامها كعلف للحيوانات وحرثها فى الارض لتحسين خواص التربه والحد من استخدام الاسمده المعدنيه ويعتبر جوهر المشكلة الرئيسية هو التخلص الآمن من المخلفات الحيوانية والزراعية باستخدام منشأت الغاز الحيوى يساهم مساهمة كبيرة فى حماية البيئة وخاصة الغلاف الغازى من التلوث من الغازات الضارة التى تصدر عن تخمر المواد العضوية تخمرا عشوائيا بالإضافة إلى مساهماتها الفعالة فى تقوية الأقتصاد الزراعى وتأمين فرص عمل ما له كبير الأثر فى تخفيض الكثافة السكانية فى المدن عن طريق توفير فرص عمل فى الريف بالأضافة إلى تحسين الوضع الصحى العام وخلق حالة من الفهم البيئى لتوفير موارد الطاقة، كما إن تقنية إنتاج الطاقة الحيوية تتناسب مع الخبرات الفنية والتقنية ومع الموارد المحلية المتوفرة فى الريف المصرى والتى يمكن إستخدامها بتكاليف منخفضة ووسائل تكنولوجية بسيطة.
وتهدف الدراسة إلى التقييم والبيئى والاقتصادى لمشروعات الطاقة الحيوية ومدى استدامتها والاستخدام الأمثل للنواتج الثانوية لأهم المخلفات الحيوانية المزرعية ، بهدف الأستفادة القصوى الاقتصادية لهذه النواتج وبالتالي زيادة القيمة المضافة للدخل والتقليل من ملوثات البيئة وتأثيراتها الضارة على الصحة العامة، كما أنه باستخدام النواتج الثانوية يمكن إنتاج أسمدة عضوية لتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية، وبالتالي المحافظة على خصوبة
Other data
| Title | التقييم البيئي والاقتصادي لمشروعات الطاقة الحيوية في الريف المصري | Other Titles | ENVIRONMENTAL AND ECONOMIC ASSESSMENT FOR BIO-ENERGY PROJECTS IN THE EGYPTIAN COUNTRYSIDE | Authors | محمد سليمان محمود عبد القادر | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.