الضغوط النفسية والأعراض السيكوسوماتية بين المرأة المعيلة و غير المعيلة (دراسة ارتباطية مقارنة)

Abstract

1- إن ظاهرة النساء المعيلات أصبحت ظاهرة عالمية تفرض تحديات أمام جميع المجتمعات فى جميع انحاء العالم وتجعلها تضع في اعتبارتها توجيه مزيد من الاهتمام لتلك الفئة وتوفير الرعاية المناسبة لها وذلك للحفاظ على توافقها النفسي والاجتماعي . 2- كذلك فإن المرأة عندما تتحمل الانفاق على الأسرة والأطفال فهي تقوم بدور الأب والأم مما يجعلها تقع تحت ضغوط نفسية نتيجة لازدواجية الدور ونتيجة لما تواجهه من ضغط فى أعمال ومع ذلك تشعر بالتقصير والاحباط ولذلك نجد معظم الأسر التي تعولها امرأة تتسم بالعنف والانهيار لأنها لا تتمتع بأى امتيازات اقتصادية وتعاني الفقر .ومن هنا فإن المرأة المعيلة ليست مسئولية الحكومة وحدها بل مسئولية المجتمع الذى تعول ما يقرب من ثلث أفراده و مسئولة أيضاً عن إنتاج جيل قد يتسم بالعديد من الاضطرابات وبالتالي اضطرابها لا ينحسر فيها فقط ولكنه يمتد إلى من تعول من أبناء