مَنْهَجٌ مُقْتَرَحٌ لِلْعُلُومِ لِتَلامِيذِ الصّفِ الثّالِثِ الْابْتِدَائِيِّ فِـي ضَـــوْءِ احْـــتِيـــاجَـــاتِــهِم وأثَـــرُهُ فِي تَـــحْـــصِـــيـلِـهِم

مجدى يونس محمد النوحى;

Abstract


هَدَفُ الْبَحْثِ الْحَالِي هُو تَأهِيل تَلامِيذ الصّفِ الثّالِثِ الْابْتِدَائِيِّ، لِدِرَاسَةِ الْعُلومِ فِي الصُفُوُفِ التَالِيةِ مِن خَلالِ فَاعِلِيَّةِ مَنْهَجِ مُقْتَرَحٍ لِلْعُلُوُمِ لِلصَّفِ الثَالِثِ الابْتِدَائِيِّ فِي ضَوْءِ احْتِيَاجَاتِهِم، وأثَرُهُ فِي التَّحْصِيِلِ الدِرَاسِيِّ لَدَيِهِم؛ بِمَا يَتَضَمَّنُهُ مِن مَعْلُومَاتٍ ومَفَاهِيمٍ عِلْمِيَّةٍ أسَاسِيَّةٍ فِي بِنْيةِ الْعِلْمِ الْمَعْرِفِيَّةِ.

تَمّ تَطْبِيقُ وَحْدَة الطَاقَةِ مِن التَصَورِ الْمُقْتَرَحِ لِلْمَنْهَجِ عَلَى مَجْمُوعَة تَجْرِيبِيَّةِ مُكَوّنَةٍ مِن تِسْعَةِ وثَلاثِين (39) مِن التَلامِيذِ بِمَدْرَسَةِ أمِ الْمُؤمِنِينِ بِإدَارَةِ الْعَجْوزَةِ التَّعْلِيمِيَّةِ والتَابِعَةِ لِمُحَافَظَةِ الْجِيزَةِ بِجُمْهُورِيَّةِ مصر الْعَرَبِيَّةِ، وكَذَلِكَ تَطْبِيق اخْتِبَار تَحْصِيلِي مُكَون مِن عِشْرِين مُفْرَدَةٍ، وَقَدْ اسْتُخْدِمَت مُعَادَلَة ألْفَا كُرُونْبَاخ(Alpha Coronpach) لِتَعْيين الثَبَاتِ حَيث بَلَغَت(0.92)، وَلِحِسَابِ الصِدْقِ الذَاتِيِّ لِلْاخْتِبَارِ تَمَّ حِسَابُ ( مُعَامِل الثَبَاتِ)1\2= (0.92)1\2= 0.96.


تَمّ التَحَقْقِ مِن صِحَةِ فُرُوضِ الْبَحْثِ، وكانَتِ النَتَائِج لِصَالِجِ الْمَجْمُوُعَةِ التَّجرِيبِيَّةِ؛ ِحَيث بَلَغَ الْمُتَوَسِطُ الْحِسَابِيُّ في التَطْبِيقِ الْبَعْدِيِّ لِلْاخْتِبَارِ فِي مُسْتَوَى التَذَكُرِ(10.87)، وقِيمَةَ "ت" الْمَحْسُوُبَةِ لاخْتِبَارِ دَلالَةِ الْفَرْقِ بَينَ الْمُتَوَسِطَين(4.02)، وفِي مُسْتَوَى الفَهْمِ بَلَغَ الْمُتَوَسِطُ في التَطْبِيقِ الْبَعْدِيِّ لِلْاخْتِبَارِ فِي مُسْتَوَى الفَهْمِ(2.33)، وَحَيثُ أنَ قِيمَةَ "ت" الْمَحْسُوُبَةِ لاخْتِبَارِ دَلالَةِ الْفَرْقِ بَينَ الْمُتَوَسِطَين (6.05) فِي مُسْتَوَى التَطْبِيقِ بَلَغَ الْمُتَوَسِطُ الْحِسَابِيُّ في التَطْبِيقِ الْبَعْدِيِّ لِلْاخْتِبَارِ فِي مُسْتَوَى التَطْبِيقِ(2.15)، وقِيمَةَ "ت" الْمَحْسُوُبَةِ لاخْتِبَارِ دَلالَةِ الْفَرْقِ بَينَ الْمُتَوَسِطَين(4.41). فِي الْاخْتِبَارِ كَكُلٍ بَلَغَ الْمُتَوَسِطُ الْحِسَابِيُّ في التَطْبِيقِ الْبَعْدِيِّ لِلْاخْتِبَارِ كَكُلٍ(16.67)، وقِيمَةَ "ت" الْمَحْسُوُبَةِ لاخْتِبَارِ دَلالَةِ الْفَرْقِ بَينَ الْمُتَوَسِطَين (37.35). حَقَقَ الْمَنْهَجِ الْمُقْتَرَحِ فَاعِلِيَّةً بِدَرَجَةٍ مَقْبُوُلَةٍ فِي تَنْمِّيَّةِ التَحْصِيلِ، فِي الْجَانِبِ الْمَعْرِفِيِّ لِمَفَاهِيم الطَاقَةِ حَيث بَلَغَت قِيمَةَ نِسْبَةِ الْكَسْبِ الْمُعَدَل لِبِلاك لِلْاخْتِبَارِ(1.4)، وقِيمَةُ مُؤشِرُ حَجْم التَأثِير لِوَحْدَةِ الطَاقَةِd" " (5.99)، وَهِي قِيمَةٌ مُرْتَفِعَةٌ، وتَدُلُ هَذِهِ الْقِيمَةُ عَلَى أنَ (95%) مِنْ التَباينِ الْكُلِيِّ فِي الْمُتَغَيرِ التَابِعِ - مُسْتَوَى التَحْصِيلِ (الْجَانِبِ الْمَعْرِفِيِّ) - يَرجِعُ إلَى تَأثِيرِ الْمُتَغَيرِ الْمُسْتَقِلِ وهُو وَحْدَة الطَاقَةِ مِن الْمَنْهَجِ الْمُقْتَرَحِ لِلْعُلُومِ.

يوصِي الْبَحْثً أن تُدَرَسَ مَادَةَ الْعُلُومِ كَمَادَةٍ أسًاسيَّةِ بِدْءً مِنْ الصًّفِ الثَّالِثِ الْابْتِدَائِيِّ، وتَوافُرُ كُتَيب لِلتِلْمِيذِ، ودَلِيلُ مُعَلَمُ مُؤهَل لِتَدْرِيسِ مَادَةِ الْعُلُومِ. مَع ضَرُورَةُ عَودَةُ نَادِى الْعُلُومِ لِلتَلامِيذِ.


Other data

Title مَنْهَجٌ مُقْتَرَحٌ لِلْعُلُومِ لِتَلامِيذِ الصّفِ الثّالِثِ الْابْتِدَائِيِّ فِـي ضَـــوْءِ احْـــتِيـــاجَـــاتِــهِم وأثَـــرُهُ فِي تَـــحْـــصِـــيـلِـهِم
Authors مجدى يونس محمد النوحى
Issue Date 2015

Attached Files

File SizeFormat
V2588.pdf729.52 kBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 3 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.