دراسات تجريبية لتأثيرغازات التلوث الجوي على المخطوطات الورقية وأغلفة الكتب الجلدية التاريخية وطرق الوقاية منها تطبيقا على نموذج مختار

Abstract

تعتبر غازات التلوث الجوي مثل أكاسيد الكبريت والنيتروجين أحد أهم عوامل التلف الكيميائية للمخطوطات الورقية وأغلفتها الجلدية حيث تعمل على تدمير المواد السلولوزية والكولاجين، ولذلك لابد من رصد ودراسة الملوثات داخل المتاحف والمكتبات، لاختيار الطرق الأفضل والأنسب للتحكم بهذه الملوثات، والتي منها استخدام المرشحات المختلفة, وإزالة الملوثات بالترسيب على أسطح المواد المستخدمة فى التشطيبات, والاعتماد على المواد والطرق الآمنة في العرض والتخزين, والتحكم السلبى في التلوث والتهوية الطبيعية, وكذلك تحسين خواص المخطوطات الورقية وأغلفتها الجلدية لمقاومة الملوثات الهوائية. وقد تم دراسة تأثير غاز ثاني أكسيد الكبريت، وغاز ثاني أكسيد النيتروجين, في وجود الرطوبة والحرارة, على الورق والجلد، كما تم عمل تقييم لهيدروكسيد الأباتيت بحجم النانو في حماية الورق من هذه الغازات, وتقييم خليط من شمع عسل النحل وشمع البرافين, والبارالويد B.72, وخليط من الشمع والبارالويد B.72 , وكلوريد الألومنيوم في حماية الجلود نباتية الدباغة، وذلك من خلال غرفة التقادم الصناعي المعجل بالغازات والتي تم تصميمها لاستكمال هذه الدراسة.