المعالجة التليفزيونية لقصص الأنبياء وعلاقتها بتوعية الأطفال دينياً

Abstract

قال تعالى) قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ ) ( ) ويقول الله تعالى فى آية أخرى (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ) ( ) صدق الله العظيم لقد ظهرت على أطفالنا سلوكيات ليست منا تفرض علينا النظر إليها بعمق فيما يقدم للأطفال عبر وسائل الاعلام المختلفة وخاصة التلفزيون والإذاعة لذلك لابد لنا من العودة لتعاليم قرآننا الحكيم وما فيه من إلتزام بالتسامح والرفق وأمر بالمعروف وغرس هذه القيم فى نفوس أطفالنا حتى يشبوا متمسكين بالأخلاق القويمة الطيبة وذلك من خلال إلقاء الضوء على برامج قصص الأنبياء على التلفزيون المصري . مشكلة الدراسة يواجه مجتمعنا حالة اغتراب تجاه قيمنا وأخلاقياتنا، وكذلك انتشار سلوكيات غريبة بين أطفالنا، لذا تحاول الدراسة إلقاء الضوء لإعادة ضبط ميزان الأخلاق عن طريق التوعية بأخلاق ديننا الحنيف والتي تعلمناها من اخلاقيات وسلوكيات الانبياء عليهم السلام. وليس من طريقة مثلي لنشر التوعية الدينية بين أطفالنا خير من الاهتمام ببرامج قصص الأنبياء، فالدراسة تهدف الي تسليط الضوء علي برامج قصص الأنبياء، والقوالب التليفزيونية التي قدمت بها، ومعرفة مدي تحقيقها للغاية المرجوة تجاه الأطفال ، كما إن هناك جانباً أخر للمشكلة تريد الدراسة اجلاء اللبس عنه وهو مدي متابعة الأطفال لبرامج قصص الأنبياء.