خطاب الإعلام الوطني في الشعر الفلسطيني الحديث
إيمان محمود ذيب فشافشه;
Abstract
المستخلص
تدور هذه الأطروحة حول الخطاب الإعلامي في الشعر الفلسطيني، الذي يعد أكثر ألوان الخطاب أهمية وأوسعها دورانا ومساحة وانتشارا، لأنه يختزل الخطابات الأخرى، وقد قسمتها إلى تمهيد وأربعة فصول وخاتمة، تناولت في التمهيد نبذة عن الخطاب الإعلامي في العصور الأدبية كافة، ابتداء من العصر الجاهلي وانتهاء بالعصر الحديث، ثم تحدثت الباحثة في الفصل الأول عن بدايات الخطاب الفلسطيني الذي بدأ إسلاميا ثم انتقل إلى خطاب ذي سمات فلسطينية، وكان وعد بلفور هو البداية الفعلية لهذا الخطاب، أما الفصل الثاني فتتبعت الباحثة فيه الخطاب بعد احتلال فلسطين عام 1948 وما اتسم به من القلق والضياع والتشرد والخذلان والتحسر واليأس والبكاء والحنين حينا, وعن الغضب والتمرد والثورة حينا آخر، وفي الفصل الثالث وقفت الباحثة على الخطاب من النكسة حتى الانتفاضة الأولى عام 1987 الذي تميز بالتمرد والتفاؤل، فتغلب على عوامل اليأس والإحباط، بالرغم من الهزيمة والاحتلال، أما الفصل الرابع فتعرضت الباحثة للتغير الذي أصيب به الخطاب الفلسطيني بعد أوسلو 1993، فاتسم بالإحباط واتخذ النبرة الهامسة المترددة مبتعدا عن السياسة، وصار ذاتيا وشخصيا بعد أن كان وطنيا، وتجاسر على طرح قضايا كانت من المحرمات، مثل الاعتراف بالآخر والتطبيع بل والتعايش معه.
تدور هذه الأطروحة حول الخطاب الإعلامي في الشعر الفلسطيني، الذي يعد أكثر ألوان الخطاب أهمية وأوسعها دورانا ومساحة وانتشارا، لأنه يختزل الخطابات الأخرى، وقد قسمتها إلى تمهيد وأربعة فصول وخاتمة، تناولت في التمهيد نبذة عن الخطاب الإعلامي في العصور الأدبية كافة، ابتداء من العصر الجاهلي وانتهاء بالعصر الحديث، ثم تحدثت الباحثة في الفصل الأول عن بدايات الخطاب الفلسطيني الذي بدأ إسلاميا ثم انتقل إلى خطاب ذي سمات فلسطينية، وكان وعد بلفور هو البداية الفعلية لهذا الخطاب، أما الفصل الثاني فتتبعت الباحثة فيه الخطاب بعد احتلال فلسطين عام 1948 وما اتسم به من القلق والضياع والتشرد والخذلان والتحسر واليأس والبكاء والحنين حينا, وعن الغضب والتمرد والثورة حينا آخر، وفي الفصل الثالث وقفت الباحثة على الخطاب من النكسة حتى الانتفاضة الأولى عام 1987 الذي تميز بالتمرد والتفاؤل، فتغلب على عوامل اليأس والإحباط، بالرغم من الهزيمة والاحتلال، أما الفصل الرابع فتعرضت الباحثة للتغير الذي أصيب به الخطاب الفلسطيني بعد أوسلو 1993، فاتسم بالإحباط واتخذ النبرة الهامسة المترددة مبتعدا عن السياسة، وصار ذاتيا وشخصيا بعد أن كان وطنيا، وتجاسر على طرح قضايا كانت من المحرمات، مثل الاعتراف بالآخر والتطبيع بل والتعايش معه.
Other data
| Title | خطاب الإعلام الوطني في الشعر الفلسطيني الحديث | Other Titles | National Media Discourse in Modern Palestinian Poetry | Authors | إيمان محمود ذيب فشافشه | Issue Date | 2019 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.