نموذج المرأة المهمشة بين روايتي دعاء الكروان لطه حسين وأمنيات السعادة للوشون دراسة مقارنة
يو وى;
Abstract
يتناول هذا البحث موضويا أدبيا اجتماعيا في القرن التاسع عشر، حيث ظهر في أوئله أشهر كاتبين في مصر و الصين و هما الأدب العربي طه حسين و رائد الأدب الصيني لو شون، حيث تجلت أفكارهما و تفجر ينبوع موهبتهما محاولين علاج الكثير من القضايا الإنسانية و على رأسهما تهميش و قهر المرأة.
ويحتل الأدبيان مكانة في الأدب العالمي ، فلم تكن قضية المرأة هي القضية الوحيدة في أعمالهما ، قلهم العديد من الروايات التي تهتم بكافة قضايا الحياة، و لكن وقع الاختيار على نموذج المرأة المهمشة بين روايتي دعاء الكروان لطه حسين و أمنيات بالسعادة للو شون. فالظلم الكاتبان من العمق الثقافي و الخلقية الاجتماعية، في وصف الحياة الاجتماعية الواقعية للناس و رغبتهم في السعى للعيش بصورة ملائمة ، و عبر الكاتبان أصدق تعربير في وصف فريد تخلله حجلة المعاناة و ظلم، كشف الكاتبان من خلال الروايتين عن صور و أشكال قهر المرأة في المجتمعات على اختلافها ما بين مصر و الصين، و عكسوا صور القهر موضحين دور المرأة في محاولة منها لدفع الظلم عن طريق التعلم.
فقد كانت المرأة كائنا مسلوبا من الحياة، عليه حق الطاعة العمياء دون تفكر، لان المجتمع كان يحكمه التسلط و الاتصاد، فحرمت المرأة من التعبير عن إبداء الرأي، فكانت أشبه بالدعي التي يلعب بها كل من أراد و قهرت المرأة في كل المجتمع الإقطاعي فأصبحت حياتها سلسلة من المعاناة و العذب بكل ما تحمله هذه المعاني.
ويحتل الأدبيان مكانة في الأدب العالمي ، فلم تكن قضية المرأة هي القضية الوحيدة في أعمالهما ، قلهم العديد من الروايات التي تهتم بكافة قضايا الحياة، و لكن وقع الاختيار على نموذج المرأة المهمشة بين روايتي دعاء الكروان لطه حسين و أمنيات بالسعادة للو شون. فالظلم الكاتبان من العمق الثقافي و الخلقية الاجتماعية، في وصف الحياة الاجتماعية الواقعية للناس و رغبتهم في السعى للعيش بصورة ملائمة ، و عبر الكاتبان أصدق تعربير في وصف فريد تخلله حجلة المعاناة و ظلم، كشف الكاتبان من خلال الروايتين عن صور و أشكال قهر المرأة في المجتمعات على اختلافها ما بين مصر و الصين، و عكسوا صور القهر موضحين دور المرأة في محاولة منها لدفع الظلم عن طريق التعلم.
فقد كانت المرأة كائنا مسلوبا من الحياة، عليه حق الطاعة العمياء دون تفكر، لان المجتمع كان يحكمه التسلط و الاتصاد، فحرمت المرأة من التعبير عن إبداء الرأي، فكانت أشبه بالدعي التي يلعب بها كل من أراد و قهرت المرأة في كل المجتمع الإقطاعي فأصبحت حياتها سلسلة من المعاناة و العذب بكل ما تحمله هذه المعاني.
Other data
| Title | نموذج المرأة المهمشة بين روايتي دعاء الكروان لطه حسين وأمنيات السعادة للوشون دراسة مقارنة | Authors | يو وى | Issue Date | 2019 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.