فاعلية برنامج تأهيل سمعي تخاطبي للأطفال زارعي القوقعة

Abstract

يعد الاهتمام بالطفولة من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره؛ فالطفولة هي صناعة المستقبل وهي عماد وأساس تقدم أي أمة، وهي مرحلة أساسية ومهمة في حياة الإنسان ففيها تتحدد المعالم الرئيسية للشخصية، وفيها يكتسب الفرد قيمته واتجاهاته وأفكاره، وفيها يتعلم أنماط عاداته وسلوكياته. (عزة عبد الفتاح، 1994, 39) وتعتبر فئة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة (من الصم وضعاف السمع) ظاهرة لها خصوصيتها مقارنة بمن سواهم من أفراد الفئات الأخرى؛ فالأصم أو ضعيف السمع يبدو شخصًا عاديًا في مظهره الخارجي ونقص قدراته على السمع أو فقدها لا يلفت نظر الآخرين نحوه مثل غيره من الإعاقات الأخرى مثل الكفيف، فالأصم صامتًا يحتاج إلى قدر كبير من الرعاية سواء الصحية أو الاجتماعية أو النفسية أو التربوية أو الثقافية، هذه الرعاية يفضل أن تبدأ في وقت مبكر وذلك بهدف حصر المشكلات التي قد تترتب على الإعاقة في أضيق نطاق (حمدي عرقوب، 2002، 5).