أثر تنمية الإحساس بالتكامل على طيب الحياة متعدد الأوجه (الذاتية ـ النفسية) لدى الأخصائيين النفسيين

Abstract

تقع الدراسة الحالية تحت مظلة علم النفس الإيجابي؛ والذي يسعى لدراسة القوى الإنسانية دون إغفال للقصور والضعف الإنساني، ويهدف علم النفس الإيجابي إلى مساعدة الأفراد والجماعات والمجتمعات لتحقيق الازدهار كهدف مطلق. وتتبنى الدراسة الحالية الإحساس بالتكامل كمدخل لتنمية طيب الحياة؛ فالإحساس بالتكامل هو مفهوم بنائي يسعى لفهم الصحة، ويرى أن البيئات الإنسانية ـ بطبيعتها ـ مليئة بالإيجابيات والسلبيات. وعلى الرغم من تعقد البيئة إلا أن الإحساس بالتكامل يعمل ـ من خلال أبعاده (فهم البيئة ـ إدارة الموارد ـ معنى الحياة) ـ على خلق نظاماً يساعد الأفراد على المحافظة على موقعهم على متصل الصحة، والحفاظ على مستوى طيب الحياة خلال التعامل مع مواقف الحياة المختلفة. مشكلة الدراسة: تتبلور مشكلة الدراسة الحالية في عدد من التساؤلات والتي تحاول الدراسة الإجابة عنها والمتمثلة فيما يلي: 1- هل يحسِّن برنامج التدخل من مستوى الإحساس بالتكامل لدى المجموعة التجريبية؟ 2- هل تتساوى مكونات الإحساس بالتكامل (فهم البيئة ـ إدارة الموارد ـ معنى الحياة) في القابلية للنمو (للتحسُّن)؟ 3- هل يصاحب النمو في مستوى الإحساس بالتكامل ـ إن وجد ـ نمواً في مستوى طيب الحياة الذاتية، طيب الحياة النفسية لدى المجموعة التجريبية؟ 4- هل تختلف مكونات الإحساس بالتكامل في تأثيرها على طيب الحياة النفسية، وطيب الحياة الذاتية؟