أثر استخدام استراتيجيتي القراءة التنبؤية وكتابة التعليقات في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية
فاطمة سعد عبدالله السيد;
Abstract
تُعد القراءة من أهم مهارات فنون اللغة؛ وذلك لأنها المهارة الأكثر استخداماً، حيث يعتمد عليها التلميذ اعتماداً أساسياً في الدراسة والمعرفة، فليس هناك مهارة تتعلم في المدرسة ويتعلمها التلاميذ أكثر أهمية من القراءة، فهي البوابة الرئيسة لكل المعارف بل إنها تمثل المدخل الأساسي في تعليم اللغة.
وللقراءة مهارات ينبغي أن تُنمى لدى التلاميذ خلال دروس القراءة في مراحل التعليم المختلفة والتي من أهمها مهارات الفهم في القراءة، حيث يُعد الفهم القرائي مطلباً لغوياً وتعليماً وتربوياً، بل هدفاً أسمى من أهداف القراءة؛ حيث تُعين التلاميذ – وبخاصة في المرحلة الإعدادية - على التحصيل الجيد للمواد الدراسية المختلفة، واسترجاع المعلومات، وفهم الروابط بين أجزاء الجملة الواحدة، وفهم العلاقة بين الجمل، وبين السبب والنتيجة، والعام والخاص.
والقراءة ليست فناً لغوياً منعزلاً عن فنون اللغة الأخرى، بل تتكامل مع فنون اللغة والتي منها الكتابة، فالقراءة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالكتابة؛ فالقراءة الجيدة تنتج كتابة جيدة، كما أن الكاتب الجيد هو كذلك قارئ جيد.
وبالتالي تكون العلاقة بين القراءة والكتابة علاقة عضوية تبادلية التأثير، ويرجع ذلك إلى وجود قدر من المهارات المشتركة بين العمليتين، وقد أظهرت البحوث أن أنشطة الكتابة متصلة اتصالاً وثيقاً بالقراءة، ولها تأثير إيجابي على قدرات الفهم في القراءة، بل تساعد أن تتحول الثروة اللغوية من المستوى السلبي إلى ما يسمى بالثروة اللغوية النشطة، أي أن تصبح الكلمات والتراكيب المستخدمة في الأنشطة اللغوية أكثر من تلك التي تستخدم فقط لمجرد فهم ما يسمع أو يقرأ.
وللقراءة مهارات ينبغي أن تُنمى لدى التلاميذ خلال دروس القراءة في مراحل التعليم المختلفة والتي من أهمها مهارات الفهم في القراءة، حيث يُعد الفهم القرائي مطلباً لغوياً وتعليماً وتربوياً، بل هدفاً أسمى من أهداف القراءة؛ حيث تُعين التلاميذ – وبخاصة في المرحلة الإعدادية - على التحصيل الجيد للمواد الدراسية المختلفة، واسترجاع المعلومات، وفهم الروابط بين أجزاء الجملة الواحدة، وفهم العلاقة بين الجمل، وبين السبب والنتيجة، والعام والخاص.
والقراءة ليست فناً لغوياً منعزلاً عن فنون اللغة الأخرى، بل تتكامل مع فنون اللغة والتي منها الكتابة، فالقراءة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالكتابة؛ فالقراءة الجيدة تنتج كتابة جيدة، كما أن الكاتب الجيد هو كذلك قارئ جيد.
وبالتالي تكون العلاقة بين القراءة والكتابة علاقة عضوية تبادلية التأثير، ويرجع ذلك إلى وجود قدر من المهارات المشتركة بين العمليتين، وقد أظهرت البحوث أن أنشطة الكتابة متصلة اتصالاً وثيقاً بالقراءة، ولها تأثير إيجابي على قدرات الفهم في القراءة، بل تساعد أن تتحول الثروة اللغوية من المستوى السلبي إلى ما يسمى بالثروة اللغوية النشطة، أي أن تصبح الكلمات والتراكيب المستخدمة في الأنشطة اللغوية أكثر من تلك التي تستخدم فقط لمجرد فهم ما يسمع أو يقرأ.
Other data
| Title | أثر استخدام استراتيجيتي القراءة التنبؤية وكتابة التعليقات في تنمية بعض مهارات الفهم القرائي والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية | Other Titles | The Effectiveness of Two Strategies; The predicting Reading and the writing Comments to Develop Some Skills of Reading and Writing for the Prep Stage Students | Authors | فاطمة سعد عبدالله السيد | Issue Date | 2019 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.