تأثير الاتصالات المؤسسية الداخلية على الالتزام التنظيمي (دراسة على عينة من العاملين بالمنظمات العاملة في مصر)

Abstract

أسفرت الدِّرَاسَة عَن نَتَائِج عَدِيدَة تتَعَلَّق بنَمَط الثَّقَافَة التَّنْظِيمِيَّة السَّائِدة، ونمط القِيَادة التَّنْظِيمِيَّة السَّائِدة في المُنَظَّمَات محل الدراسة من وجهة العاملين بتلك المُنَظَّمَات، وكذا النتائج المرتبطة بطبيعة الاتِّصَالَات المُؤَسَّسِيَّة الدَّاخِلِيَّة (اتجاهات الاتصال، نوعية شبكات الاتصال، نوعية الوسائل الاتِّصَالية، طبيعة مضامين الرَّسَائِل الاتِّصَالية، الإسْتِرَاتِيجيات الاتِّصَالية)، وانعكاسات ما سبق على نمط التزامهم التنظيمي، وفيما يلي عرض عام لأهم ما استخلصته الباحثة من نتائج الدراسة على المستويات التالية: أولاً: على مستوى النتائج العامة للدراسة الميدانية:

1. جاء مستوى الالْتِزَام التَّنْظِيمِي للمبحوثين متوسطًا بأنماطه الثلاثة (العاطفي، المستمر، المعياري) بالمُنَظَّمَات محل الدراسة، حيث اتضح أن المبحوثين بعينة الدراسة هم أكثر الْتِزَامًا عاطفيًا يليه الْتِزَامًا معياريًا ثم الْتِزَامًا مُسْتَمِرًّا. 2. وجود علاقة دَالَّة إِحْصَائِيًّا بين نمط ملكية المنظمة (قطاع الأعمال العام/ القطاع الخاص)، وبين مستوى نَمَطَي الالْتِزَام العاطفي والمعياري، في حين لم يثبت وجود علاقة دَالَّة إِحْصَائِيًّا بين نمط الملكية ومستوى نمط الالْتِزَام المستمر، واختلف الوضع بالنسبة لطبيعة النشاط، حيث ثبت وجود علاقة دَالَّة إِحْصَائِيًّا بين طبيعة نشاط المنظمة (إنتاجي/ خدمي) ومستوى نمط الالْتِزَام المستمر، وعدم وجود علاقة دَالَّة إِحْصَائِيًّا بين طبيعة النشاط ومستوى نمَطَي الالْتِزَام العاطفي والمعياري. 3. وجود علاقة دَالَّة إِحْصَائِيًّا بين نمط الملكية ونمط القيادة التَّنْظِيمِية، حيث اتضح أن نمط القيادة التحويلية هو النمط السائد في قطاعي الأعمال العام والخاص، ويعدُّ الأكثر تطبيقًا في منظمات القطاع الخاص يليها منظمات الأعمال العام.