فاعلية برنامج تدريبى للأمهات والمعلمين في مواجهة إساءة الأطفال التوحديين
سارة محمد محمد الدبوسي;
Abstract
يعد إضطراب التوحد أحد الإضطرابات المميزة التى تتفاوت درجتها من حالة إلى أخرى , فمنها ماهو بسيط
يمكن التعامل معه بصوره أسهل من غيره من الحالات الأخرى , تكون لدى الطفل القابلية للتعليم والتدريب , وخاصة إذا بدأ الكشف عنه وتدريبه فى وقت مبكر , وأهم صفه تميز إضطراب التوحد هى صفة الإنعزالية التى يعيش فيها الطفل , تظهر خصائص إضطراب التوحد لدى الطفل من الشهر الأول من عمره , ولكن تتضح بشكل أكبر بعد سنتين أو ثلاث سنوات من عمره , وتستمر إلى مرحلة البلوغ (سهى حسين , 2008 :9) .
كما يعتبر التوحد من أكثر مشكلات الطفولة إزعاجاً وإرباكاً وحيرة , لأنها تتضمن إنحرافاً فى جميع جوانب الإدراك النفسى خلال مرحلة الطفولة بما فى ذلك الإنتباه والإدراك والتعلم واللغة والمهارات الإجتماعية والإتصال بالواقع والمهارات الحركية (عبد العزيز الشخص , 2003 :26-30) .
كما يعرف سيد الجارحى الأطفال ذوى إضطراب التوحد أولئك الأطفال الذين يعانون من قصور واضح فى مهارات التفاعل الاجتماعى ومهارات التواصل بشقية اللفظى وغير اللفظى ,ويظهرون محدودية شديدة فى النشاطات والاهتمامات بالاضافة إلى السلوكيات المضطربة مثل السلوك النمطى وسلوك إيذاء الذات وتلك السلوكيات التى تعكس قصورا فى التكامل الحسى على أن تظهر هذه الأعراض قبل سن 3سنوات .(سيد الجارحى ,2004).
تعريف وفاء الشامىالتوحد هو إضطراب فى النمو العصبى يؤثر على التطور فى ثلاث مجالات أساسية التواصل ,والمهارات الاجتماعية ,والتخيل وتظهر حالات الإصابة بالتوحد بنسبة 1:4بين الذكور والإناث بشكل عام (وفاء الشامى ,2004).
يقصد بالطفل التوحدى الطفل الذى فقد الأتصال بالاخرين أو لم يحقق هذا الإتصال قط وهو منسحب تماما ومنشغل إنشغالا كاملا بخيالاته وأفكاره كبرم الأشياء أو لفها أو الهزهزة ومن خصائصه الأخرى لا مبالاته إزاء الوالدين والاخرين وعجزه عن تحمل التغيير وعيوب النطق أو الخرس, وتفسر هذه الحالة لدى البعض بأن لها أساسا عضويا ويفسرها اخرون باعتبارها شكلا من أشكال الفصام (جابر عبد الحميد وعلاء الكفافى ,1988).
الطفل التوحدى يعانى من قصور فى الجانب الإجتماعى يضطر على أثره إلى الإنسحاب من التفاعلات والمواقف الإجتماعية (عادل محمد 2002.)
ولقد تعددت المصطلحات التى تشير إلى مفهوم الإساءة ومعظمها كانت تدور حول عنصرين:
الأول يتعلق ببعد القصدية فى إساءة المعاملة,والثانى يتعلق بنوع الإساءة ونتائجـــــهاوتعرف
(شادية مرزوق ,(2009 إساءة معاملة الطفل "بأنها إستخدام العقوبة البدنية أو النفسية المتكررة من جانب الوالدين أو من أحداهما للأطفال القصر سواء كان ذلك عن طريق الضرب المقصود أو العقاب البدني المبرح أو من خلال السخرية والاهانة المستمرة للأطفال أو من خلال إهمال رعايتهم وعدم توفير إحتياجاتهم الصحية والنفسية والجسمية والاجتماعية الاساسية أو من خلال إستغلالهم من جانب القائمين مع رعايتهم وتكليفهم بأعمال تفوق طاقتهم . "
وتشير)سهى أمين ,وكاميليا عبد الفتاح 1999 ) إلي أن الاساءة النفسية للأطفال ترتبط بنوعين من أساليب المعاملة الوالدية وهي الرفض والقسوة , فلقد وجد أن أمهات الأطفال يظهرن مشاعر النبذ والرفض التي قد تتحول إلى كراهية أو عدوان أو حتى إهمال ,مما يعرض الطفل
يمكن التعامل معه بصوره أسهل من غيره من الحالات الأخرى , تكون لدى الطفل القابلية للتعليم والتدريب , وخاصة إذا بدأ الكشف عنه وتدريبه فى وقت مبكر , وأهم صفه تميز إضطراب التوحد هى صفة الإنعزالية التى يعيش فيها الطفل , تظهر خصائص إضطراب التوحد لدى الطفل من الشهر الأول من عمره , ولكن تتضح بشكل أكبر بعد سنتين أو ثلاث سنوات من عمره , وتستمر إلى مرحلة البلوغ (سهى حسين , 2008 :9) .
كما يعتبر التوحد من أكثر مشكلات الطفولة إزعاجاً وإرباكاً وحيرة , لأنها تتضمن إنحرافاً فى جميع جوانب الإدراك النفسى خلال مرحلة الطفولة بما فى ذلك الإنتباه والإدراك والتعلم واللغة والمهارات الإجتماعية والإتصال بالواقع والمهارات الحركية (عبد العزيز الشخص , 2003 :26-30) .
كما يعرف سيد الجارحى الأطفال ذوى إضطراب التوحد أولئك الأطفال الذين يعانون من قصور واضح فى مهارات التفاعل الاجتماعى ومهارات التواصل بشقية اللفظى وغير اللفظى ,ويظهرون محدودية شديدة فى النشاطات والاهتمامات بالاضافة إلى السلوكيات المضطربة مثل السلوك النمطى وسلوك إيذاء الذات وتلك السلوكيات التى تعكس قصورا فى التكامل الحسى على أن تظهر هذه الأعراض قبل سن 3سنوات .(سيد الجارحى ,2004).
تعريف وفاء الشامىالتوحد هو إضطراب فى النمو العصبى يؤثر على التطور فى ثلاث مجالات أساسية التواصل ,والمهارات الاجتماعية ,والتخيل وتظهر حالات الإصابة بالتوحد بنسبة 1:4بين الذكور والإناث بشكل عام (وفاء الشامى ,2004).
يقصد بالطفل التوحدى الطفل الذى فقد الأتصال بالاخرين أو لم يحقق هذا الإتصال قط وهو منسحب تماما ومنشغل إنشغالا كاملا بخيالاته وأفكاره كبرم الأشياء أو لفها أو الهزهزة ومن خصائصه الأخرى لا مبالاته إزاء الوالدين والاخرين وعجزه عن تحمل التغيير وعيوب النطق أو الخرس, وتفسر هذه الحالة لدى البعض بأن لها أساسا عضويا ويفسرها اخرون باعتبارها شكلا من أشكال الفصام (جابر عبد الحميد وعلاء الكفافى ,1988).
الطفل التوحدى يعانى من قصور فى الجانب الإجتماعى يضطر على أثره إلى الإنسحاب من التفاعلات والمواقف الإجتماعية (عادل محمد 2002.)
ولقد تعددت المصطلحات التى تشير إلى مفهوم الإساءة ومعظمها كانت تدور حول عنصرين:
الأول يتعلق ببعد القصدية فى إساءة المعاملة,والثانى يتعلق بنوع الإساءة ونتائجـــــهاوتعرف
(شادية مرزوق ,(2009 إساءة معاملة الطفل "بأنها إستخدام العقوبة البدنية أو النفسية المتكررة من جانب الوالدين أو من أحداهما للأطفال القصر سواء كان ذلك عن طريق الضرب المقصود أو العقاب البدني المبرح أو من خلال السخرية والاهانة المستمرة للأطفال أو من خلال إهمال رعايتهم وعدم توفير إحتياجاتهم الصحية والنفسية والجسمية والاجتماعية الاساسية أو من خلال إستغلالهم من جانب القائمين مع رعايتهم وتكليفهم بأعمال تفوق طاقتهم . "
وتشير)سهى أمين ,وكاميليا عبد الفتاح 1999 ) إلي أن الاساءة النفسية للأطفال ترتبط بنوعين من أساليب المعاملة الوالدية وهي الرفض والقسوة , فلقد وجد أن أمهات الأطفال يظهرن مشاعر النبذ والرفض التي قد تتحول إلى كراهية أو عدوان أو حتى إهمال ,مما يعرض الطفل
Other data
| Title | فاعلية برنامج تدريبى للأمهات والمعلمين في مواجهة إساءة الأطفال التوحديين | Other Titles | Atraining Program For Mothers And Teachers To Address The Abuse Of Autistic Children | Authors | سارة محمد محمد الدبوسي | Issue Date | 2019 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| cc1046.pdf | 1.95 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.