تعرض المراهقين لأساليب اللغة المستخدمة فى البرامج الحوارية بالفضائيات المصرية وعلاقتها بالتأثيرات غير المرغوبة اجتماعياً

Abstract

تعتبر البرامج الحوارية ذات تأثير كبير على المجتمع، ولا يمكن نكران قدرتها أكثر من غيرها على تشكيل الرأى العام خاصة فى المجتمع المصرى الذى ينشغل معظمه طوال الوقت . وكأى مجتمع يحتاج أن يتابع الأحداث ويستهلك المعلومات فلا يتوافر أمامه سبيل سوى البرامج الحوارية التى تصبح فى ذلك الوقت مصدر المعلومات لقطاع عريض من الجمهور، فالبرامج الحوارية تعمل على تكوين الرأى العام، ولكن توجد عليها بعض المآخذ أيضا، لأنها تشترط فى مقدميها أن يكونوا من المشاهير ولهم قدر من النجومية لدى الناس، وبعض مقدمى هذه البرامج يستخدمون برامجهم فى تصفية حسابات شخصية مع أشخاص بعينهم من خلال التراشق بالالفاظ ، ولا يُراعون حتى التأدب اللفظى، فكل من يوجه حديثاً للناس على شاشة التليفزيون بصفته إعلاميا لابد أن يتسم بالمهنية ويملك قواعد المهنة ويكون واعيا بدرجة كافية تؤهله لتشكيل آراء غيره، مع أنه غير مؤهل لأن يصبح إعلامياً جيداً، والإعلامى غير المهنى قد يرتكب كوارث. مشكلة الدراسة: يمكن تحديد مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسى التالى: ما علاقة تعرض المراهقين لأساليب اللغة المستخدمة فى البرامج الحوارية بالفضائيات المصرية بالتأثيرات غير المرغوبة اجتماعياً؟ أهمية الدراسة : أهمية دراسة أساليب اللغة بالبرامج الحوارية لما لها من تأثيرات غير مرغوبة وضلك لإفادة العاملين فى البرامج الحوارية بتلافى السلبيات التى تؤثر على المراهقين. أهداف الدراسة : تهدف هذه الدراسة إلى هدف رئيسى من خلال التعرف على علاقة تعرض المراهقين لأساليب اللغة المستخدمة فى البرامج الحوارية بالفضائيات المصرية بالتأثيرات غير المرغوبة اجتماعياً . نوع ومنهج الدراسة : تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، التي استخدمت منهج المسح الإعلامي الميدانى عن طريق مسح لعينة عشوائية من المراهقين قوامها 450 مفردة سن (18) عاماً.