سلوك العناد لدى عينة من الأبناء غائبي الأب في المرحلة العمرية من 8-11 سنة (دراسة مقارنة)

Abstract

لغياب الأب تأثيرات سلبية لا يمكن تجاهلها فالطفل في مرحلة الطفولة يحتاج القدوة والنموذج الجيد الذي يحتذى به في سلوكياته وحياته ككل، ولاشك أن غياب الرعاية الأسرية أو التهاون فيها يزيد من احتمال وقوع الأبناء في مثل هذه الأخطاء كما أن غياب الحضور الأبوي يجعل الأبناء ينشدون المحبة والأمن لدى أقرانهم ويتبنون سلوكهم وقيمهم. وأيضًا فقد أثبتت البحوث أن عددا كبيرا من المشكلات السلوكية تأتى من أسر مفككة. ضعفت فيها العلاقات بين الزوجين. وكثر بينهما الخلاف والشجار. كما ثبت أن الأطفال الأسوياء ينتمون إلى أسر سليمة متماسكة تسود فيها العلاقات الطيبة بين الزوجين وينتشر فيها الحب والطمأنينة. ومن هنا جاء الاهتمام بإجراء هذه الدراسة للكشف عن سلوك العناد لدى الأبناء غائبى الأب بسبب (الطلاق أو السفر أو لطبيعة العمل) في المرحلة العمرية من (8-11) سنة. مشكلة الدراسة: وفي ضوء ما سبق يمكن تحديد إشكالية الدراسة على النحو التالي: 1. هل توجد فروق بين متوسطات درجات المجموعات الثلاث (الأبناء غائبى الأب بسبب الطلاق- وبين الأبناء غائبى الأب بسبب السفر - وبين الأبناء غائبى الأب لطبيعة العمل) في الدرجة الكلية على مقياس سلوك العناد؟ 2. هل توجد فروق بين متوسطات درجات الذكور والإناث علي مقياس سلوك العناد (للأبناء غائبي الأب بسبب الطلاق- وبين الأبناء غائبى الأب بسبب السفر- وبين الأبناء غائبى الأب لطبيعة العمل) في المرحلة العمرية (8-11) سنة؟ 3. هل توجد فروق بين متوسطات درجات الأبناء علي مقياس سلوك العناد تبعًا