فاعلية الإرشاد بالواقع في خفض الإليكسيثميا وتنمية دافعية الإنجاز وتقدير الذات لدى التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم
صبري عبدالعال مصطفى عبدالعال;
Abstract
وجّه العديد من المناشدات في المؤتمرات التربوية والمجلات العلمية العالمية والعربية، وكذلك المراجع العلمية الرصينة في الآونة الأخيرة للاهتمام بفئة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، إذ حفلت هذه المصادر بعدة إشارات ودراسات حول هذه الفئة من ذوي الخصوصية المزدوجة وما تعانيه من نقصٍ في الرعاية والاهتمام؛ بسبب إعاقتهم أكثر من مواهبهم، سواء كان ذلك داخل الأسرة أو في إطار المدرسة؛ حيث تعد هذه الفئة من أكثر الفئات حرمانًا من تلقي الخدمات التربوية.
فعلى الرغم من ظهور هذه القضية في نطاق الاهتمام التربوي منذ عام 1981م ما زالت هذه الفئة تعاني من الإهمال والتهميش تارة، ومن نقص المعرفة التي تمكن من الإحاطة الوافية بالظاهرة تارة أخرى خاصة في الدول العربية؛ حيث وجد العديد من التربويين والباحثين صعوبة في تقبل واستيعاب فكرة حصول الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم على نسب مرتفعة في اختبارات الذكاء الرسمية في الوقت الذي يكون تحصيلهم المدرسي متوسطًا؛ إذ بدا من غير المقبول أن يكون التلميذ موهوبًا ولديه اضطرابات تعليمية تجعله من ذوي صعوبات التعلم (عبد الرقيب البحيري، 2006: 153).
كما يضيف سليمان يوسف (2007) أن غياب الدعم والفهم، وعدم التدخل التعليمي، والإهمال التربوي للموهوبين ذوي صعوبات التعلم يمنع الكثير منهم من المشاركة والمساهمة بفاعلية كأفراد في المجتمع والعالم المحيط؛ وبالتالي فإن عدم التعرف على هذه الفئة ينشأ عنه مشكلات اجتماعية وانفعالية تترك بصماتها على مجمل حياة الطفل الأسرية والاجتماعية والنفسية ويتزايد تقبله لها وبالتالي تصبح أكثر مقاومة للعلاج.
مشكلة الدراسة:
أكدت العديد من نتائج الدراسات النفسية مثل دراسة (حمدان فضة وسليمان رجب،2007؛ محمد البحيري،2009؛ مروة مصطفى، 2014) وجود اضطرابات نفسية تصيب ذوي صعوبات التعلم الموهوبين على المستوى الانفعالي، ومن هذه الاضطرابات: (اضطرابات الشخصية - القلق – الفوبيا - الوسواس القهري- الإليكسيثميا).
فعلى الرغم من ظهور هذه القضية في نطاق الاهتمام التربوي منذ عام 1981م ما زالت هذه الفئة تعاني من الإهمال والتهميش تارة، ومن نقص المعرفة التي تمكن من الإحاطة الوافية بالظاهرة تارة أخرى خاصة في الدول العربية؛ حيث وجد العديد من التربويين والباحثين صعوبة في تقبل واستيعاب فكرة حصول الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم على نسب مرتفعة في اختبارات الذكاء الرسمية في الوقت الذي يكون تحصيلهم المدرسي متوسطًا؛ إذ بدا من غير المقبول أن يكون التلميذ موهوبًا ولديه اضطرابات تعليمية تجعله من ذوي صعوبات التعلم (عبد الرقيب البحيري، 2006: 153).
كما يضيف سليمان يوسف (2007) أن غياب الدعم والفهم، وعدم التدخل التعليمي، والإهمال التربوي للموهوبين ذوي صعوبات التعلم يمنع الكثير منهم من المشاركة والمساهمة بفاعلية كأفراد في المجتمع والعالم المحيط؛ وبالتالي فإن عدم التعرف على هذه الفئة ينشأ عنه مشكلات اجتماعية وانفعالية تترك بصماتها على مجمل حياة الطفل الأسرية والاجتماعية والنفسية ويتزايد تقبله لها وبالتالي تصبح أكثر مقاومة للعلاج.
مشكلة الدراسة:
أكدت العديد من نتائج الدراسات النفسية مثل دراسة (حمدان فضة وسليمان رجب،2007؛ محمد البحيري،2009؛ مروة مصطفى، 2014) وجود اضطرابات نفسية تصيب ذوي صعوبات التعلم الموهوبين على المستوى الانفعالي، ومن هذه الاضطرابات: (اضطرابات الشخصية - القلق – الفوبيا - الوسواس القهري- الإليكسيثميا).
Other data
| Title | فاعلية الإرشاد بالواقع في خفض الإليكسيثميا وتنمية دافعية الإنجاز وتقدير الذات لدى التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم | Other Titles | The Effectiveness of a Reality Counseling in Reducing The Alexithymia and the Development of Achievement Motivation and Self-esteem of Gifted students with Learning Disabilitie | Authors | صبري عبدالعال مصطفى عبدالعال | Issue Date | 2019 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| cc1060.pdf | 453.92 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.