دراسة مقارنة للإرشاد المهني لطلاب المدرسة الثانوية العامة في كل من الصين وألمانيا وإمكانية الإفادة منها في مصر

Abstract

يؤثر الاستقرار المهني في العمل كثيرا على الاستقرار النفسي، حيث يسهم ذلك الاستقرار في إشباع الكثير من الحاجات النفسية والمادية، ولذا فالاختيار الصحيح للمهنة يؤدي بالفرد للتوافق النفسي ليس في مجال العمل فحسب؛ وإنما في مجال حياته بصفة عامة، حيث "يصعب على الفرد في كثير من الاحيان أن يقوم باختيار عمله اختيارا سليما، إما لجهله بالأعمال المختلفة وما تتطلبه من قدرات ومهارات خاصة، وإما لجهله بنفسه وما لديه من قدرات واستعدادات، ويصبح الفرد في هذه الحالة في حاجة شديدة إلى مساعدة الإخصائيين النفسيين المتخصصين في التوجيه والإرشاد المهني لتوجيهه إلى الأعمال التي قد تكون أكثر ملاءمة له. اهتم البحث الحالي بدراسة خبرة كل من الصين وألمانيا في مجال الإرشاد المهني لطلاب المدرسة الثانوية العامة، وإمكانية الإفادة منها في اقتراح بعض التوصيات ولإجراءات لتطوير الإرشاد المهني لطلاب المدرسة الثانوية العامة في مصر، مما يزيد من قدرتها على الاستجابة لاحتياجات سوق العمل.