استخدام المراهقين للهواتف الذكية وعلاقتها بالعزلة الاجتماعية لديهم

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير استخدام المراهقين من عمر (18 إلى 21 عام) للهواتف الذكية على الروابط الأسرية والعائلية وكذلك الأصدقاء وأيضا مدى تأثيرها على التحصيل الدراسي والجوانب النفسية والعاطفية والفكرية وعلاقتها بالعزلة الاجتماعية والدور المؤثر الأكبر لإحداث هذه العزلة الاجتماعية وهى الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي عبر الهواتف الذكية والإنترنت من البريد الإلكتروني والكاميرات الحديثة وبرامج المحادثات المجانية والألعاب الإلكترونية وتطبيقات الإنترنت المختلفة التي أدت إلى تشتت و تفتت العلاقات الإنسانية والأسرية ومنعهم من الأنشطة المختلفة مثل مطالعة الكتب والمجلات ومشاهدة التلفزيون والأنشطة الرياضية والأنشطة الأخرى مما أدى إلى انفصال الأفراد خارج الأسرة الواحدة. الإجراءات: ولقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج المسحي بالعينة وذلك من أجل التفسير والتحليل المفصل لأفراد العينة من المراهقين ذكورا وإناثا ومكونة من (335) مفردة من طلاب الصف الثالث الثانوي (عام، صناعي، تجارى) وكذلك المرحلة الأولى الجامعية من محافظتي القاهرة والجيزة وتم استبعاد عدد(25) استمارة استبيان وذلك لعدم وضوح بعض الإجابات التي بها. النتائج: أن معظم المراهقين يستخدمون الهواتف الذكية لقضاء وقت الفراغ والمتعة والترفيه عن النفس مع الأصدقاء واتخاذ أصدقاء جدد مما جعل العالم قرية صغيرة؛ إلا أنه مع هذه الإيجابيات، غاب دور الوالدين والأسرة والمدرسة عن التفاعل مع المراهقين وجها لوجه مما أدى إلى سلبيات منها أن المجتمع الافتراضي وأبطال الألعاب الإلكترونية هم القدوة والمثل الأعلى مما أدى كل هذا إلى العزلة الاجتماعية التي نحن بصددها.