دور الهيئات الحكومية والدولية العاملة فى مجال الأطفال المعرضين للخطر لتحسين جودة الحياه وإعادة تكيفهم الاجتماعي والبيئي (دراسة تقويمية لبعض المشروعات)

Abstract

احتلت قضية التنمية بمختلف جوانبها مكانا بارزا في المجتمعات كافة النامية منها والمتقدمة على حد سواء، كما شغلت قضايا الطفولة بوجه عام والطفولة المعرضة للخطر بوجه خاص اهتمام الهيئات الحكومية والدولية وصناع القرار في مجال الرعاية الاجتماعية باعتبار أن الطفولة منطلق التنمية وقاعدتها. إن ما فرضته تحديات العصر الحديث، سياسيا واقتصاديا وعسكريا من قضايا، أثرت على واقع الحياة الاجتماعية في مناطق كثيرة حول العالم دفعت الطفولة والفئات الضعيفة والمهمشة ثمنا لتلك الأحداث، وانبثقت على أثارها أهمية العمل المشترك بين الهيئات الحكومية والدولية العاملة في مجال الطفولة المعرضة للخطر. وتعد الإيكولوجيا البشرية أحد فروع العلم بما تمتلك من منهجية تمكنها من الكشف عن تلك الظواهر وإبراز جوانبها المختلفة يمكن ان تساهم في تحسين جودة الحياة للأطفال المعرضين للخطر وإعادة تكيفهم الاجتماعي والبيئي.