البعد الصوفي للشخصية المحورية في روايات يوسف زيدان
إيمان ممدوح السيد صوابي;
Abstract
كثيرة هي الدراسات التي تناولت "الشخصية" في العمل الروائي بوصفها عنصرا بنائيا رئيسا من عناصر هذا العمل، يستوي في ذلك الدراسات التي عنيتْ بتحليل السمات الخارجية والداخلية للشخصية، أو تلك التي عنيتْ بتقنيات التعبير عنها.
ولاشك أن الاهتمام بالنزعات النفسية للشخصية حظي بجانب كبير من اهتمام المبدعين ، والنقاد على حد سواء مثلما حدث مع "السراب" لنجيب محفوظ، و"بئر الحرمان" لإحسان عبد القدوس ، و"فديتك يا ليلى" ليوسف السباعي.
وكان لابد أن يحظى ذلك الاهتمام الإبداعي في" رواية الشخصية" بإبداع موازٍ من قبل النقاد فاهتموا بالعالم الجُوَّانِي للشخصية تحليلا ونقدا رادِّين ذلك إلى أسبابه الرئيسة.
ومن تلك النزعات النزعة إلى التصوف التي تبدت في الشخصية المحورية (المركزية) في روايات يوسف زيدان من مثل: (ظِلُّ الأفعى، عَزازِيل، النَّبَطِيّ، مَحَال، جُوَّانتَانَامُو، نُور).
وقد عنيتْ الباحثة بتتبع هذه الأبعاد الصوفية عند الشخصية المحورية في الروايات، وتدرجها بين ملامح التصوف من المُناجاة ووجدانيتها، وآداب علاقة الشيخ والمريد، والزهد الذي هو مدخل أساسي للتصوف ودوافعه السَّيكولوجيَّة عند البطل، مرورا بالتفسير الصوفي الذوقي للقرآن الكريم على لسان البطل، إلى الخلوة الصوفية ودورها في الاستغراق الذاتي المهيئ لتدرج المريد البطل في الأحوال والمقامات.
ولما كان للمتصوفة رؤيتهم العرفانية الخاصة للإنسان والوجود، تلك الرؤية التي وجهتهم إلى اتخاذ لغة تعبيرية خاصة عبَّروا بها عن مقاماتهم وأحوالهم، ومخاطباتهم، ومواقفهم فقد كان لزاما التوقف عند الرمز الصوفي، الذي تعددت أشكاله في الروايات متعلقا بالشخصيات المحورية، وعند المصطلحات الصوفية في سياقاتها المختلفة وفقا للمقامات والأحوال التي يمر بها أبطال الروايات.
ولاشك أن الاهتمام بالنزعات النفسية للشخصية حظي بجانب كبير من اهتمام المبدعين ، والنقاد على حد سواء مثلما حدث مع "السراب" لنجيب محفوظ، و"بئر الحرمان" لإحسان عبد القدوس ، و"فديتك يا ليلى" ليوسف السباعي.
وكان لابد أن يحظى ذلك الاهتمام الإبداعي في" رواية الشخصية" بإبداع موازٍ من قبل النقاد فاهتموا بالعالم الجُوَّانِي للشخصية تحليلا ونقدا رادِّين ذلك إلى أسبابه الرئيسة.
ومن تلك النزعات النزعة إلى التصوف التي تبدت في الشخصية المحورية (المركزية) في روايات يوسف زيدان من مثل: (ظِلُّ الأفعى، عَزازِيل، النَّبَطِيّ، مَحَال، جُوَّانتَانَامُو، نُور).
وقد عنيتْ الباحثة بتتبع هذه الأبعاد الصوفية عند الشخصية المحورية في الروايات، وتدرجها بين ملامح التصوف من المُناجاة ووجدانيتها، وآداب علاقة الشيخ والمريد، والزهد الذي هو مدخل أساسي للتصوف ودوافعه السَّيكولوجيَّة عند البطل، مرورا بالتفسير الصوفي الذوقي للقرآن الكريم على لسان البطل، إلى الخلوة الصوفية ودورها في الاستغراق الذاتي المهيئ لتدرج المريد البطل في الأحوال والمقامات.
ولما كان للمتصوفة رؤيتهم العرفانية الخاصة للإنسان والوجود، تلك الرؤية التي وجهتهم إلى اتخاذ لغة تعبيرية خاصة عبَّروا بها عن مقاماتهم وأحوالهم، ومخاطباتهم، ومواقفهم فقد كان لزاما التوقف عند الرمز الصوفي، الذي تعددت أشكاله في الروايات متعلقا بالشخصيات المحورية، وعند المصطلحات الصوفية في سياقاتها المختلفة وفقا للمقامات والأحوال التي يمر بها أبطال الروايات.
Other data
| Title | البعد الصوفي للشخصية المحورية في روايات يوسف زيدان | Other Titles | The mystical dimension of the central character in Joseph Zidan's novels. | Authors | إيمان ممدوح السيد صوابي | Issue Date | 2019 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| CC3868.pdf | 501.76 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.